إلي
متي نتهم المجتمع بالجهل ؟؟ إلي متي نظل كالنعام ندفن رؤسنا في الرمال ؟ المجتمع يحتاج إلي ثورة تتواكب
وثورة 30 يونية , ثورة في التعليم والثقافة وقبلهما في الأخلاق , ثورة علي الفساد
الإداري في المقام الأول , شئ غريب أن تكمن العناصر الكارهة للثورة والوطن في
أماكن حيوية وخطيرة مثل مراكز الشباب وبيوت الثقافة, وهذا بالفعل ماحدث حينما نظم بيت ثقافة طلخا
قافلة ثقافية برئاسة أيمن المنطاوي مدير البيت والذي أسس ناديا للأدب ويجب أن يكون
قدوة يحتذي بها أي مسئول ثقافي, فالرجل ينظم ويدعو ينسه مكونا فريق من العلاقات العامة
هو يقوم بالدور كله مسجلا بكاميرته الخاصة كل المواضيع عارضا لها علي صفحته الخاصة
, ثم أنه لا يتواني عن تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مشروعه الثقافي, أدباء
وشعراء التفوا حوله يساعدونه في حب , اصطحب المنطاوي قافلته التي ضمت الطبيبة
جازية أبو سيف , والفنان التشكيلي محمد حسني , والشعراء ..ابراهيم رضوان , وفاطمة
الزهراء فلا , وماهر عبد الواحد , ونادية لطفي , وهالة العكرمي , وإيمان مصطفي , د
مايسة عبد السيد وحسن الريان , وفرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترة أحمد زكي
, ذهب الجميع تملأهم الحماسة والفرحة لنشر الثقافة والأدب , والوعي بين الجماهير
في أماكنهم ليفاجأ الجميع بأن القاعة خالية إلا من بعض الطلائع الذين يلعبون كرة
القدم ..., لا أحد ..لا سيدة تستمع للمحاضرة الطبية التي تتحدث عن الصحة الإنجابية
, ولا شاب يستفيد من محاضرة محمد حسني أزمة الفن التشكيلي , وكعادة من لا يخاف في
الحق لومة لائم , لم يصمت ابراهيم رضوان إزاء ما حدث من المسئولين عن مركز الشباب
, ولقنهم درسا في كيفية كيف نستيقظ من سبات التخلف الذي تعاني منه في مؤسساتنا
الثقافية والتعليمية ومراكز الشباب معلنا رفضه التام في المشاركة في الندوة , لم
يستسلم المنطاوي برغم حالة الإحباط التي انتابته وقرر أن تستمر الندوة التي
أدارتها فاطمة الزهراء .
وأنا
بدوري أتساءل كيف يترك وزير الشباب والرياضة موظف لا يؤمن أصلا بوظيفته
كمسئول شباب يمرون بأخطر مرحلة في عمر
الوطن , مسئوليته في أن يعلم شبابنا الانتماء وألا يتركه في مهب ريح التطرف , وليس
موظف لازال يحتفظ بصورة مرسي للذكري لعل وعسي.
يا
ناس فوقوا , ارحمونا من الرجعية والتخلف
هذا
ماحدث في قرية المنيل مركز طلخا.
0 التعليقات