روز الزهراء اليوم

مجلة الكترونية شاملة متنوعة متجددة

WordPress plugin


الموهبة نعمة من الخالق عز وجل وهبها عباده لتكون أمانة فيصقلها وينميها ، فهي قدرة بشرية طبيعية وذات قيمة متميزة.

الموهبة تفوق في الحواس والإدراك العقلي إلى حد الابتكار و الاختراع ونسج ما يتكون في العقل الباطني من صور وخيالات يقوم الموهوب بتجسيدها في الحقيقة وخلقها حتى تتكون صورة ملموسة ومحسوسة مما يراه في عقله ويشعره في داخله .
لذا فالموهبة خلط بين الإدراك الحسي والمعنوي والعقلي تحتاج من يرعاها وينميها لأنها لا تورث ولا تكتسب .
كما أن الموهبة قد تحقق نجاحا أكبر وأوسع من النجاح الذي تحققه الخبره الحياتية أو الدراسية ، لأنها لا تستعرض الوقت الطويل للحضور والتجسد لكنها تحتاج من يقوم بإيصالها من العالم المعنوي إلى العالم الحسي.
فالموهبة عطاء بلا حدود وفرصة الموهوبين لإثبات حضورهم في الوجود عن طريق الإبداع والأفكار النيرة المتجددة, من هنا قامت مؤسسة عبد القادر الثقافية لترعي الإبداع والمبدعين .
سنرعي الورود التي لازالت تتفتح ونحوطها بسواعد التشجيع , سترتفع هامات الوطن بإبداعنا ليس غناء وشعرا فقط , ولكن في كل مجالات الإبداع ..هذا كان هدفنا الأول من تنظيم مهرجان ( مبدعون من أجل الوطن )..ثلاث هيئات ثقافية شاركت في المهرجان كانت اتحاد كتاب الدقهلية , ومؤسسة عبد القادر الثقافية وقصر ثقافة المنصورة بمشاركة مواهب التربية والتعليم كان الحدث مشرفا ومتألقا حين تجلي المبدعون في أثواب الإبداع الزاهية ة, كانت الفرحة بحب الوطن تنتزع الدموع أن يشب جيلا علي الانتماء للوطن ..شعراء شاركونا من القاهرة ومن السويس ومن كفر الشيخ ومن وادي الطرون والغربية , وأنشدت مدرسة الفرنسيسكان   الرائعة  بالمنصورة  نشيد وطني حبيبي الوطن الأكبر , فصفق الجميع بحرارة وجدارة أدهشت جموع الحاضرين  , وغنت ألاء بمدرسة الثانوية بنات  قصيدة قمر , فشعر القمر بالغيرة منها , وقدم نفس الفريق أغنيتين كتبت كلماتهما الشاعرة عبيرعبد الغني وقام باللحن الاستاذة دعاء, مهرجان بحق يليق بحب الوطن  رفرفت معه الأعلام وارتديت  معه الأبيض والأسود والأحمر قائلة لأعدائه موتوا بغيظكم , استطاع ممثلو المؤسسة محمد ومختار عبد القادر أن يكونا صورة مشرقة لمن يقدمون العمل الثقافي ويرعون الإبداع ...حالة متفردة قد لا تحدث كثير , لكنها حدثت حين عشقنا الوطن , شعرت بالحيرة حين استجمعت ذاكرتي لأذكر كل من شارك وكرم في المهرجان فشعرت بالرهبة خوفا من النسيان , لكني في البداية أشكر الشاعر عبد القادر الحسيني الذي قدم للدقهلية هذا المهرجان الكبير الراقي والشاعرة الكبيرة الحنونة مني عوض التي تحملت مشقة السفر ودعوة الشعراء حسن الحضري ممثل المؤسسة , نوال مهني , والصحقي الكبير حافظ الشاعر ,  سكينة جوهر , د. محمد الشحات محمد , علي عبد العزيز , التهامي فريشح , د. نوران فؤاد , الكاتبة حنان فتحي ,  ماما نونا , نادية لطفي , ومحمد الشربيني وشعراء وادي النطرون , وشكر خاص للمخلص صابر حسن مدير إدارة الموهوبين بالتربية والتعليم , أما المكرم فكان الشاعر الكبير محمد محمود عبد العال شاعر أم كلثوم الذي حصل علي درع المؤسسة , كما تم تكريم الدكتور عبد الله شلبي نقيب البيئيين الذي قدم بعض المنح التشجيعية للمواهب  وتحدث حديث رائع عن أهداف المؤسسة في صنع جيل يحمل المسئولية.
وشكر خاص لحسن حامد وأسامة حمدي رجال الثقافة بالدقهلية , وماهر عبد الواحد الذي ساعد في التنسيق لندوة مبدعون من أجل الوطن مع اتحاد كتاب الدقهلية وثقافة الدقهلية برعاية مؤسسة عبد القادر الحسيني الثقافية.

أرقص علي دمي
فتنزفه القصائد
فأغرق في يأسي
فيراوغني 
بصيص من الأمل
وأكتب حلمي المستحيل 
وريقة صفراء
في الصفحة الأولي
علي هدب عينيك
فتسرقني دهاليز الظلام
وتنام الريح غافية
علي صدري
وترسمني وتغزلني خيوطا
وعقودا من الياسمين
تذبل بين دفاتري القديمة
لم تبق سوي راتحتها  النائمة
وضفيرة ألقيتها من النافذة
احتفظ بها أول حبيب للذكري
دقات المسرح تعلن
عن بدء القصة الهزلية
أنا وأنت وظل ثالث
يعبر بيننا الحاجز
حواديت الطفولة البريئة
لازلت بها أحيا
أبحث عن الأميرة في ثيابي
فلا أجد سوي سروال بسيط
وقميص بلون الحبر
صبغته أمي
أين إذن ثياب الأميرة المثيرة؟
يا حبيبي أنا لم أكن يوما 
إلا شهرزاذ
أحكي الحكايات المملة
وناقوس خطر ينذرني
بأن مسرور خلفي
 بسيفه البلاستيكي
الذي يشبه لعب الأطفال
في مدن الملاهي
فأداري ضحكاتي
وأهمس في دلال للملك
شبه نائمة..أتثاءب ..مولاي
فيفرح ويقفز باحثا عن جارية مثيرة
صدقوني أنا  لم أكن أبدا جميلة
لم أكن سوي مؤلفة
أو شاعرة تكسر الأوزان
لكن الرواة بالغوا في حسني
حتي صدقتهم زوزو نبيل
وأصابني الغرور
وذهبت للنهر لأري صورتي
فلم أنتحر
وعدت للملك وبالغت في فتنتي
فصدقني الأبله 
وأمر مسرورا بالانصراف
ورنت ضحكتي في القصر
فخافت مني كل النساء
يا سيدي ..معذرة لست  جميلة
مع أنك في فراشي كل ليلة
العبيد في القصر يهمسون
هل عشقت شهرزاد الوزير ؟
نعم عشقته
لأن شهريار مشغول بالمحظيات
فتغافل عن عشقي للوزير
كي لا أفضحه في حكاياتي
وهو يخشي كعادة الملوك الفضائح
يعشق الجنس والنساء والغناء
مع إنه يحمل في ملامحه كل الغباء
وشهر زاد سعيدة بالحكايات العقيمة
طالما أن الحكاية
فيها وليمة
ولا عزاء للشعر يا سادتي
والشعر عادة مجنونة
تماما كالنساء
حين يرقصن فوق شاشاتنا
علي كل قناة
فاللرقص قناة
وللغناء قناة
وقناة لمفاتن النساء بلا خجل
اسمها اغراء
ترقص فيها محاسن وروبي ونجلاء
يا سادتي تعبت 
وأنا لازلت 
أرتدي ملابس النساء
عباءتي السوداء
وخماري الأسود
أحكمته فوق شعري
فصرت كالعجائز في مواسم الشتاء
وأبصرت كل ملامحي
الكل ضاع شبابه
فلا أمل ولا رجاء
امرأة أنا في سوق النخاسة
في كل عصر 
أباع كالجواري والإماء
يتحسسها المشتري كما يشاء
وفوق الميزان تصعد
قد تباع بثمن بخس للفقراء
أو تباع بالدولار 
إن يشتريها الأمراء
فلا حرية 
ولا ملكت من الأحلام شيئا
ببابها في الجاهلية
تعلق راية حمراء
وفي كل زمان تداولوها سلعة
تحت مسمي دعارة وبغاء
وللطموح صدقوني لا عزاء
أ





















؟





طلة كالبدر حين يعتلي أسطح الدور , فيتجمع الأهل والأحبة يتسامرون علي صوت فيروز شايف البحر شو كبير..كبر البحر باحبك
, اتصلت بي ابنتي الدكتورة رويدا ترجوني أن أذهب لحضانة دار البراء بن مالك لأعود بحبيبة قلبي هايدي , أول حفيدة لي أشتاقها حتي وإن مر علي بعادها ثواني , ألقيت بنفسي في أول سيارة قائلة : حي الجامعة حضانة البراء بن مالك..لم يفتح فمه يبدو أنها شهيرة في الحي , سمعت أن هايدي تحبها وتذاكر , رغم أنها لم تكمل عامها الرابع , سعادتي بها لا توصف تهاتفني بأنها تكتب الواجب, وتكتب حرف الألف والباءو  اتفضلي يا مدام ..وصلنا , هرولت أجري لأقابل هايدي حب المراهقة الذي يجعلني دائما علي شوق لملاقاتها..المبني أنيق , يحترمون الطفل يعاملونه مثل الكبير ,  في خضم الشوق نسيت أن الحضانة لها بروتوكول ..لا خروج إلا في المواعيد الرسمية , لم أتفهم ذلك قلت بصوت يملؤه الشوق : أنا جدة هايدي  , ولو..لن تخرج هايدي قبل الموعد الرسمي , تعالي صوتي : سآخذ هايدي , ظهرت شابة مهذبة جذابة , حاولت تهدئتي , هدأت قلت لها أنا الشاعرة فاطمة الزهراء , أكملت  : فلا أنا أعرفك من مكتبة مصر , أتابعك في استاد المنصورة أتابع كل ندواتك , سألت عن صاحب الدار قالت في أدب جم : فلان قلت لها أعرفه تماما وكنت أتمني مقابلته لكي أنظم للأطفال مجموعة لقاءات تليفزيونية من خلا قناتي إبداعات , وأعرض لهم مسرحية , فجأة وجدت هايدي أمامي نسيت كل الكلام , اصطحبتها وانصرفت , وأنا أشكر هاجر, وأـنسي أن أعتذر لمديرة الدار

صورة

صورةصورةصورةصورةصورةصورةصورةصورة


كان لابد أن نزور مدرسة أحمد زويل الإعدادية للبنات لكي نحتفي بها أنا ومبدعو التربية والتعليم بالدقهلية
وبصحبتنا  الأستاذ عبد الباسط هلال  مدير عام إدارة شرق المنصورة التعليمية , كان معي سمير الأمير, ومحمد الشربيني , ومحمد صالح , ومحمد الخميسي , ووحيد راغب , وحنان فتحي نائبة صالون المبدعات وعبير عبد الغني وفريق الإبداع في الصالون الثقافي وكان في استقبالنا الأستاذة كاميليا هلال مديرة المدرسة في احتفالية غير مسبوقة أن تحصل مدرسة في الدقهلية علي شهادة الاعتماد الدولية
وبدورنا سألنا الأستاذة كاميليا عن مفهوم الاعتماد المدرسي وأنواعه فأجابت :
المعنى اللغوي لكلمة الاعتماد يعني الاستناد، واعتمد اعتمادًا اتكأ على شخص أو شيء، واعتمد الأمر أي قبله ووافق على تنفيذه (القاموس العربي الوسيط, 1986).
أما مفهوم كلمة «الاعتماد» في الاصطلاح فهو يعني لقد أصبحت المعايير في عالم اليوم تعني عقدًا اجتماعيًا, بين المعلمين والسلطات التربوية من جهة, و بين الآباء والطلاب والسلطات التربوية والمعلمين من جهة أخرى. فهي عقد اجتماعي حول متطلبات التعليم, وتأكيد للتوقعات المتفق عليها اجتماعيًا. وتكمن أهمية المعايير في وضع مستويات معيارية متوقعة ومرغوبة ومتفق عليها للأداء التربوي في كل جوانبه, وإظهار قدرة الطلاب على تحقيق العديد من النواتج المحددة مسبقًا, وتوفير سبل محاسبية المجتمع للمدرسة. ويعتبر الاعتماد أداة وعملية تهدف إلى تقييم المدرسة في ضوء قدراتها على تقبل وتدعيم معايير الجودةو.الاعتراف أو قبول المستوى العلمي لمؤسسة ما والاعتراف بها من قبل هيئة خارجية. ومنها Accredit وتعني يجيز أو يقر أو يشهد بأن معهدًا ما قد   تعني الاعتراف بالمدارس والشهادة لها باستيفاء الشروط المطلوبة , إذن الاعتماد «والاعتماد هو عملية الاعتراف بالمؤسسة التعليمية أو برامج الأداء والتكامل والجودة التي تولد الثقة لدى المجتمع التعليمي وكافة الناس». والآخر «الاعتماد هو عملية تقييم البرامج التعليمية بهدف تحقيق مستوى عال من الأداء في ظل معايير الجودة التي وضعتها بعض الهيئات الخارجية مثل الحكومة ومجالس ولجان الاعتماد والوزارة».
 وهو عملية تقويم جودة المستوى التعليمي للمؤسسة وتتم بواسطة هيئة متخصصة في ضوء معايير محددة للمجالات العلمية التعليمية المتعددة. ويعني أن مؤسسات التعليم تحقق معايير معينة للجودة التعليمية أي أن معايير الاعتماد تشمل كل جوانب العملية التعليمية للمؤسسة ابتداء من الرسالة والأهداف والإطار المفاهيمي للمؤسسة والمصادر المادية والبشرية وعمليات التقويم على مستوى المؤسسة والطالب ومدى وجود الروح المتعاونة داخل المؤسسة التعليمية, ولكل ماسبق فقد تم اعتماد مدرسة أحمد زويل الإعدادية للبنات, وبدورنا  بعد هذا الكلام الرائع كان لابد أن نحتفل في بيت المعرفة المكتبة لنستعرض أشعارنا احتفالا بهذه المناسبة ونستمع إلي الموهوبة ألاء أحمد والتي أمتعتنا بمدح الرسول في معلقة رائعة علق عليها الشاعر سمير الأمير, أبدع كذلك وحيد راغب في قصيدة تناسب المرحلة الجديدة , وألقي الشاعر محمد صالح قصيدة أعجبت بها الطالبات ,  وغني فريق المدرسة أغنية وطنية رائعة كلمات الشاعرة عبير عبد الغني , ومابين اللحن والكلمات صفقت الجدران معلنة قيام مصر من عثرتها...أدارت الاحتفالية الشاعرة فاطمة الزهراء فلا...تحية للأستاذة نيفين عمر منسفة البرنامج الانجازي الذي استعرضته عبر شاشة العرض




المكان استاد المنصورة الرياضي .المشهد ثقافي رائع , محمد القصبي الكاتب والأديب ضيف اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية يتوسط باقة كبيرة من الكتاب والشعراء . الموضوع خطير حمل عنوان  ( من سرق القارئ من القراءة ) والذي بدأت به الشاعرة فاطمة الزهراء فلا الندوة ..موضوع خطير لماذا انصرف القراء غن القراءة ؟ هل النت ؟ هل لقمة العيش التي شغلت الجميع ؟ أصبح  معتادًا أن يقوم الشعراء في أمسياتهم بتوزيع بعض دواوينهم مجانًا على الحاضرين الذين يكونون غالبًا من الشعراء والأدباء فقط، والسبب في ذلك أنَّ الشاعر يطبع كميةً محدودةً من ديوانه على نفقته الخاصة وهو يعلم أنه لن يوزع شيئًا إذا ما أرسله إلى مؤسسات التوزيع.
يروي شاعر كبير أنه طبع ألفي نسخة من ديوانٍ له واتفق على توزيعه فكانت نسبة التوزيع لا تتجاوز 1%، وهناك قاص آخر طبع مجموعته القصصية وتسلمت مؤسسة التوزيع ألفي نسخة فكانت كمية التوزيع نسخة واحدة وكان عدد المرتجع 1999نسخة.
وأصبح هذا الأمر شائعًا في الأوساط الأدبية، فماذا جرى للأدب اليوم؟ وهل فقد الناسُ ذائقتهم الأدبية؟ ومَن المسئول؟
يقول القصبي :
بأنه الفهم للمقروء والتأثر به قبولاً ورفضًا مع بيان هذا الحكم، فالتذوق بمفهومه الدقيق لا بد أن يتوفر له هذه العناصر الثلاثة (فهم وتقدير - أي تقييم - وتعبير أي حكم على المقروء)، وهذا يحتاج من المتلقي أن يكون عنده القدرة نفسيًا وعقليًا وثقافيًا في الشعور والحكم على المعروض أمامه، بعيدًا عن العوامل التي تفسد الذائقة من تأثيرات اجتماعية أو سياسية أو هوى ذاتي، والذي يملك هذه القدرة نقول عنه إنه إنسان متذوق أو إنسان ذو ذائقة أدبية.
ويري القصبي أنَّ التذوق الأدبي أُصيب في وقتنا الحاضر وخصوصًا في العقود الأخيرة بذبولٍ وتخلف لعوامل متعددة منها الضعف الثقافي أو ما يُسميه بالأنيميا الثقافية لقلة القراءات وضعف التعليم الجامعي والانشغال بتحصيل العيش والأزمات الاقتصادية إلى آخره.
إلى جانب ضعف كثيرٍ من المعروضات الأدبية، ومعروف أن ضعف الإبداع يتبعه النقد وذبول الذائقة الأدبية، فمثلاً تخلف النقد العربي في العصرالتركي؛ وذلك لأنَّ الإبداع كان ضعيفًا في مضامينه وفنه؛ إذْ اهتمَّ المبدعون بالمحسنات اللفظية والألفاظ المنفوشة وذلك لضعف ثقافتهم أيضًا.
ويضيف الأديب محمد خليل أنه من ضمن الأسباب التي أدَّت إلى اختفاء التذوق الأدبي  وغياب جمهور القراء ..اقتصار وسائل الإعلام وخصوصًا الصفحات الأدبية في المجلات الصحف والبرامج التلفازية على مجموعة من النفعيين الذين يسيرون في ركاب المصالح الشخصية ، .
ومن هنا نجد كثيرًا من حالات الانسحاب الأدبي من الساحة أوالانطواء على الذات مع الشعور بخيبة الأمل، الإبداع هي مَن تعرف لا ماذا تعرف بمعنى أنَّ النشر يتم للواصلين حتى لو كان الإنتاج رديئًا.
وتضيف حنان فتحي سببًا آخر لضعف الاقبال علي القراءة وهوضعف التعليم وخصوصًا في المرحلة الجامعية مع أنَّ النقاد كانوا يبزغون وهم طلبة قبل أن يتخرجوا، ومثال ذلك سيد قطب- رحمه الله - الذي ألقى محاضرةً طويلةً وهو طالب في كلية دار العلوم بعنوان "مهمة الشاعر في الحياة"، وطُبعت بعد ذلك في كتابٍ مستقبل، كل ذلك وسيد قطب كان طالبًا في دار العلوم، ومناهجه)، و تري أنَّ كل هذه العوامل وهناك غيرها تضعف بالتبعية التذوق الأدبي  والقراءةوتقلل من الحرص على إبداء الرأي والإقدام على تقييم الأعمال الأدبية.
التربية والأمية
أما ماهر عبد الواحد  فقال -أنَّ القراءة عمومًا معناها حسن التلقي وهو يتطلب ثقافة وتربية فلا يمكن مخاطبة أميين بأدب رفيع، ولذلك كلما جودنا في طرق التربية والتعليم وفي الإعلام أيضًا، كلما حصلنا على جمهور ذواقه، وأضاف الشاعر علي عبد العزيز أن  المشكلة التي تُعاني منها في العالم العربي أنَّ لدينا مشاكل في التربية والتعليم والأمية منتشرة، يضاف إلى أنَّ الإعلام لايعمل على رفع مستوى الناس وإنما يهبط بهم إلى أسفل من حيث أنه يقدم لهم أغاني هابطة ومسلسلات ملل ودرامية مثيرةً جدًا لا تلقي درسًا ولا تغرس قيمًا وبالتالي كيف تحصل على جمهور، فهي مشكلة كبيرة جدًا.
 ويقول فرج مجاهد  كاتب أن جمهور المسرح غائبون على سبيل المثال - والسينما كذلك والشعر كذلك، وما إلى ذلك، فبالتالي نحن نعاني من غياب الجمهور المتلقي للأسباب التي ذكرت.
والمسألة تزداد تعقيدًا لأنه بلا جمهور فلا يوجد فن، فبالتالي إذًا حرمنا مثل هذا الجمهور الواعي فلمَن نصنع الأشعار ولمَن نكتب المسرحيات؟
لذلك فهي مشكلة صعبة جدًا ومعقدة وتتراكم مع مرور الزمن، ولذلك ربما هي  ويعقب القصبي أنها فرصة  نتوجه بالنداء لكل مسئول عن التربية والتعليم عن الإعلام المسموع والمرئي والمقروء أن يلتفتوا لهذه المشكلة، وأن يحاولوا رفع مستوى الناس ثقافيًا وتربويًا، وبالتالي نحصل على جمهور ذوَّاقة عندئذٍ سيرفض هذا الجمهور الأغاني الهابطة وسيرفض الأفلام المسفة والمسلسلات المسطحة التي لا معنى لها فنحصل على فنٍ راقٍ، فهي عملية تبادلية وتراكمية أيضًا , وتلي الكاتبة ابتسام درويش بدلوها أن الطفلة لابد أن تتربي علي الثقافة الصحيحة فتكون عنصرا فاعلا حين تشب وأن تحاول الأسرة أن تجعلها واثقة بنفسها وبصنع قرارها .
أما االشاعر ابراهيم رضوان فقال :أنَّ غياب غياب الجمهور يعود لعدم  قدرة الأسرة الأمية على تعليم أطفالنا التعود علي القراءة ، وخاصةً أن َّالمدرس يعجز عن تعليم أكثر من 50 طالبًا في فصل واحد لممارسة الأنشطة المختلفة ، إضافةً إلى أنَّ المدرس نفسه غير متذوقٍ للأدب ونحن نعرف أنَّ فاقد الشيء لايعطيه , ومابين الداخلات التي أثرت الندوة أن الشاعر بغموض قصائده وعدم الهبوط لمستوي المتلقي البسيط أبعد المجتمع عن القراءة , وانصرف للنت والفن الذي يثير الغرائز , شارك في الندوة إيمان مصطفي , وفوقي فؤاد الصحفي بجريدة الفجر , والشاعر سمير الامير
كما شارك أيمن المنطاوي مدير بيت ثقافة طلخا وعدد كبير من الشباب..

صورة

صورةصورةصورة: ‏الدكتورة فرحة الشناوي تشيد بنشاط الصالون الثقافي للمبدعات‏صورةصورة: ‏كان الصالون يفيض روعة وتألقا‏صورةصورةصورةصورةصورة


نظم الصالون الثقافي للمبدعات  برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا الندوة الموسعة بالاشتراك مع المركز الثقافي الفرنسي  برئاسة الدكتورة فرحة الشناوي والتي حملت عنوان ( يا مدارس ..يا مدارس ..ياما كلنا ملبس خالص ) بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد بين جمع كبير من المبدعين الصغار والكبار الذين استعرضوا مواهبهم من شعر وغناء وفنون تشكيلية , في البداية تحدثت الدكتورة فرحة عن مركزها الثقافي والذي أنشئ بدعم من السفارة الفرنسية لتعليم اللغة الفرنسية وينمي الوعي الثقافي لدي المجتمع , كما تحدثت عن دور المركز مع جهات المجتمع المختلفة وبث روح الإبداع  فيها لان دور المراكز الثقافية في إطار بناء وتنمية المجتمع ، يمكن حصره في ثلاثة أبعاد رئيسية :
 إن المراكز الثقافية تلعب دوراً أساسياً في تزويد الشاب بمعلومات حول ضرورة الحاجة إلى التغيير ، هذه المعلومات تتعلق بالتغيرات التي يمكن إحداثها ومعلومات أخرى حول البدائل المتاحة ، ومعلومات حول الأساليب ، الوسائل والفوائد من تبني أفكار وطرق جديدة للعمل والإنجاز في كافة المجالات والنشاطات الاقتصادية والتنمويةاتخاذ القرار لقبول التغـيـير الذي تـتطلبه التـنمية حيث تلـعب دوراً هامـاً وضرورياً لأحـداث تـقـبل لمـثل هـذه التغـيير عنـد الشـباب في حياتهم ، كما تلعب دوراً في اتخاذ القرار من قبلهم والتي ترمي إلى أن تقود تجربة جديدة نحو التقدم والتحضرشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية , ثم تحدثت الشاعرة فاطمة الزهراء عن تنمية المواهب قائلة ::
إن مدارس الوقت الحاضر لم تطوِّر نفسها بالقدر اللازم لتهيئةِ المناخ المناسب لتفجير طاقات الموهوبين، وتوجيهها في المسار الصحيح، ولإشباع حاجاتهم النفسية والتعليمية الخاصة، ولذلك نجد أن هناك العديد من المشكلات التي تَحُول دون رعاية الطلاب الموهوبين في المدارس، ومن أهمها:
 استخدام فنيَّات ومحكَّات غير كافية؛ مثل تقديرات المعلمين، والاختبارات المدرسية.
  عدم ملاءمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية لرعاية الموهوبين.
 قصورنا في فهم الموهوبين وحاجاتهم.
 عدم وجود تعريف موحَّد للطالب الموهوب، واختلاف الطرق المستخدمة في تحديدهم و عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله.
ثم تحدث الأستاذ صابر حسن مدير إدارة الموهوبين بالتربية والتعليم مضيفا :- عدم توافر الأماكن الخاصة بكل نشاط يمارس فيه الطلاب هواياتِهم، وذلك بسبب المباني المستأجرة.
 قلة البرامج المُعَدَّة مسبقًا من قِبَل إدارات التعليم والوزارة، والتي تهدف للكشف عن الطلاب الموهوبين، واقتصارها على التربية الفنية أو الإلقاء والتعبير وعدم قدرة المعلِّمين الروَّاد في الأنشطة المختلفة على التخطيط لاكتشاف الطلاب الموهوبين، وابتكار البرامج المناسبة، بسبب عدم إيمانهم أو عدم مطالبتهم بذلك، أو قلة خبرتهم أو جهلهم بالأهداف.
استطاع الصالون أن يضع يده علي نقاط الضعف في العملية التغليمية وأهمها انصراف المعلم عن رسالته الأصلية وهي تربية نشئ قادر علي تحمل المسئولية, ثم قدمت الشاعرة النماذج المبدعة الصغيرة ..يارا , وآن , وإنجي , ومن المبعات الكبار سميرة محمود , ونادية لطفي , وإيمان مصطفي , وحنان فتحي نائبة رئيسة الصالون , والشعراء سعد زغلول , وعلي عبد العزيز , وماهر عبد الواحد , وتحية واجبة للمسئولين حسن حامد , وأسامة حمدي , ومشرفة الصالون سهام بلح.
وشكر خاص للشاعرة عبير عبد الغني ومبدعات مدرسة أحمد زويل  , وتهنئة خاصة للأستاذة كاميليا مديرة المدرسة لاعتماد المدرسة مدرسة دولية , والفنانة دعاء التي قامت بتلحين أغنية تسلم الخطاوي من كلمات عبير عبد الغني

صورة

create your own banner at mybannermaker.com!

visitors

Slider

create your own banner at mybannermaker.com!

PHOTO GALLERY

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Followers

1

create your own banner at mybannermaker.com!

Blog Archive

Search

Map

*ترحب روزالزهراء اليوم بإبداعاتكم ومشاركاتكم لنشرها بواحة الإبداع وذلك علىfatma_fal_2@yahoo.com ........ *أخيرا تم نقل مقر اتحاد كتاب الدقهلية إلى (18 ش المروة/المهندسين..مجمع المحاكم المنصورة) ..أهلا وسهلا بكم فى داركم ......
Blogger. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Popular Posts