روز الزهراء اليوم

مجلة الكترونية شاملة متنوعة متجددة

WordPress plugin


  أاكد شرف أبو الهول نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام ، أن حماس كلفت أئمة القطاع بالدعوة على الجيش المصري وقائده عبد الفتاح السيسي
.أكد
وأكد أبو الهول أن ولاء حركة حماس لجماعة الإخوان المسلمين أكبر من ولائهم لقضية فلسطين وشعبها، وأن عودة مرسي هو مايهمهم
.
وأوضح أبو الهول أن حماس وأجهزتها هم من يوردوا الأسلحة لمصر ، مؤكداً في الوقت نفسه أن حماس ستسقط بعد الإخوان لامحالة
.
رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم ياسر رزق قال لقناة أم بي سي مصر ، أن حركة حماس وأجهزتها رفعت أسلحتها في وجه الدولة المصرية، والتي وقفت دوما بجانب الشعب الفلسطيني في غزة
.
وأكد رزق أن كل من وقف في وجه مصر وجيشها سيدفع الثمن غاليا ، وان المصريين سيقدرون كل الدول التي وقفت معهم وساندتهم
.
الإعلامية المصرية منى الشاذلي أكدت أن المصريين يرفضون تدخل فصيل فلسطيني في غزة وهي حماس اتي أعلنت الجهاد بمصر
.
وأكدت أن حماس تسعى لإرجاع محمد مرسي للحكم مهما كلف الثمن ، وتناست دورها في الدفاع عن فلسطين
.
أحد المحللين المصريين أكد عبر قناة إم بي سي مصر، أن هناك خلاف شديد بين حماس السياسية وحماس العسكرية، كاشفا في الوقت نفسه أن كل الأمور تجري بعكس ماتريده حماس وأنها ستدفع الثمن لتدخلها السافر في الشأن المصري
.
ومن متابعتنا فقد أثبتت الإرادة الشعبية المصرية الحرة للعالم بأسره بأن الكلمة الأخيرة تبقى في يد الشعب لوحده، فهو من يقرر ومن يحكم وهو من ينتفض كالطوفان إذا فاض به الكيل، ما شهدته مصر اليوم ملحمة تاريخية وقف أمامها العالم برمته مشدوها متأملا لعظمة شعب أصيل برهن كعادته بأنه صانع لتاريخه مجدد لأمجاده، قلب للوطن العربي بأكمله خفقانه استمرار لاستقرار الأمة العربية مضخة للدم في شرايينها كجسد واحد لا يكف عن النبض وتنبض به ما بقيت هناك حياة، ولكم اشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الوحدة القومية العربية التي شكلها المصريون بكافة أطياف مجتمعهم مع عناصر الشرطة وهذا الجيش العظيم، فإذا قدمت العسكرية المصرية القديمة على أن الإمبراطور تحتمس التالت على انه انبغ العقول العسكرية ،فاليوم قد قدمت للشعب المصري رجلا عظيما آخر اسمه الجنرال السيسي، فكم كان نابليون بونابرت محقا عندما مدح قوة هذا الجيش فقال لو كان عندي نصف هذا الجيش المصري لغزوت العالم، دون أن ننسى طبعا بسالة هذا الشعب والحروب التي خاضها لنصرة الإسلام والمسلمين وسالت دماؤه في كل من اليمن وفلسطين،وكيف لا وهو موطن للأزهر الشريف منارة العلم والعلماء التي توافدت عليها كل الشعوب لتتعلم أصول الفقه والدين وتتتلمذ على يديه، فكان بمثابة أول جامعة عربية إسلامية عرفها التاريخ وكرم الله مصر في القران الكريم فجاء اسمها اكتر من مرة وشرفتها السنة النبوية في اكتر من حديث، وللمعلومية وللأمانة فقط أتوجه لاشقاءنا في الإسلام وفي جميع الأقطار العربية لأنني للأسف وجدت أن هناك خلط في الأمور ، سقوط الرئيس مرسي اليوم لا يعني سقوط الإسلام بل هو تجربة تيار إسلامي محدد وصل إلى سدة الحكم ولم يكن له الحظ في تسيير شؤون البلاد بالطريقة التي توخاها الشعب المصري وأقنعته، فلا داعي لشحن الأذهان بان الملايين التي انتفضت هي معادية للدين الإسلامي فلو كان كذلك ما رأينا شيخ الأزهر من بين الأشخاص الدين وكل إليهم الأمر وقاموا بإلقاء الكلمة بعد بيان القوات المسلحة، ومن هذا المنبر أحبذ أن نسترجع معا الكلمات العظيمة التي قالها الرئيس جمال عبد الناصر عندما سأله احد الصحفيين البريطانيين قائلا لماذا لا تقول بأنك تطبق تجربة إسلامية في الحكم مادمت تؤمن بالاشتراكية العربية المستندة على أسس إسلامية؟ فأجاب بكل عبقرية أن الحكم والسياسة مجرد تجربة إنسانية لا تخلو من احتمالات الخطأ، فإذا فشلت سوف يقولون عبد الناصر هو الذي فشل .....إنني أريد أن أتحمل مسؤولية الفشل فيما لو حدث ولا احمله للإسلام....فلماذا اعرض الإسلام لهذا النقد الذي ينال منه بكل تأكيد. فرجاءا وعلى حد تعبير هذا القائد العظيم ليس الإسلام السياسي الذي فشل وإنما الرئيس محمد مرسي وجماعته،ولكي تكتمل فرحت الشعب المصري وفرحتنا وتستمر هذه الملحمة التاريخية في مسارها الصحيح وفي جماليتها وسلميتها ،فليقتنع ما بقي من المعارضة والذين لا يزالون يشغلون ميدان رابعة العدوية بان الإرادة كانت إرادة شعبية وليس بانقلاب عسكري القوات المسلحة حققت إرادة شعبها كما عهدناها، وهذه إرادة إخوانهم وأشقاءهم المصريين وهذه هي الديمقراطية الكلمة الأولى والأخيرة تبقى للغالبية العظمى دائما،وكما رضخ معارضوكم سابقا للانتخابات الرئاسية وانسحبوا واقروا أن الرئيس مرسي من انتخب رئيسا لمصر بإرادة الأغلبية، آن الأوان كي تبادرون انتم اليوم لتكون مصالحة شاملة محضة بين كافة التيارات والقوى السياسية ، ولتجنبوا مصر أي توتر يمكن له أن يفرق بين كل مصري وأخيه، القوات المسلحة أمنت سلامتكم ككل المصريين وهي عمادكم وأمنكم وأمانكم من كل دخيل أو عميل، الشعب المصري يد واحدة لأنه يضع مصلحة مصر فوق الجميع ،فامضوا بهذا البلد العظيم قدما إلى الأمام لأنه قدوة للوحدة القومية وللتاريخ العربي المجيد ،لا أجد خاتمة لما سبق خير من كلمات الشاعر حافظ إبراهيم في قصيدته مصر تتحدث عن نفسها
.

0 التعليقات

إرسال تعليق

create your own banner at mybannermaker.com!

visitors

Slider

create your own banner at mybannermaker.com!

PHOTO GALLERY

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Followers

1

create your own banner at mybannermaker.com!

Blog Archive

Search

Map

*ترحب روزالزهراء اليوم بإبداعاتكم ومشاركاتكم لنشرها بواحة الإبداع وذلك علىfatma_fal_2@yahoo.com ........ *أخيرا تم نقل مقر اتحاد كتاب الدقهلية إلى (18 ش المروة/المهندسين..مجمع المحاكم المنصورة) ..أهلا وسهلا بكم فى داركم ......
Blogger. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Popular Posts