كتب - أيمن صبري:
تعرضت حافلة نقل ركاب كانت تقل عمال تابعين لأحد مصانع الأسمنت بوسط سيناء في الساعات الأولى من صباح الإثنين إلى هجوم إرهابي بقذيفة (أر بي جي) أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين المصريين.
وصرح مصدر مسئول في سيناء أن الجناة كانوا يستهدفون مدرعة تابعة للجيش المصري كانت تسير بجوار حافلة الركاب وعندما أطلقوا قذيفة (الآر بي جي) أخطأوا هدفهم فأصيبت الحافلة مما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين.
من جانبه أعلن الجيش المصري حالة الاستنفار القصوى في شبه جزيرة سيناء بالكامل وإغلاق كافة مداخل ومخارج مدن سيناء للقبض على منفذي الهجوم الإرهابي.
وكانت القوات المسلحة المصرية قد بدأت منذ عدة أيام عملية تطهير وتمشيط واسعة النطاق في سيناء بالكامل باشتراك القوات الجوية وقوات الصاعقة والقوات البحرية، ذلك من أجل القضاء على البؤر الإرهابية التي تتخذ من سيناء ملاذا آمن لها.
وبدأت تلك الجماعات الجهادية عملياتها التفجيرية واستهدافها لكمائن الجيش والشرطة ومعسكرات الأمن المركزي وصولاً إلى الهجوم بالأسلحة الثقيلة على مطار العريش الدولي بعدما تم عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الجاري.
كما يأتي ذلك التفجير الذي استهدف مدنيين للمرة الأولى منذ عزل مرسي بعد أيام من تأكيد القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي أن سيناء ستظل مشتعلة إلى أن يعود الدكتور مرسي إلى الحكم.
0 التعليقات