أن الحالة المصرية الآن تعبر بامتياز لما يقع بعد ثورة، لأن الثورة عديدة المشاهد، وتمر بمراحل وتنقسم على نفسها مرة ثانية وثالثة ورابعة، وقد نرى في أي ثورة أعداء الأمس هم حلفاء اليوم والعكس، وعندما تدخل في ثورة فأنت تدخل في أعاصير وبراكين وتنتقل من حالة لحالة، والواضح في الحالة المصرية أنها لم تكن لتحتمل سيطرة شاملة لتيار واحد، فهي حالة ثورة، لكنها ثورة مشتركة بين عدة فئات ساهمت فيها مجموعة من القوى، من ضمنها الجيش المصري الذي تدخل في التوقيت المناسب الذي أنقذ مصر من الانهيار التام بعد أن حاصرته الأزمة في أبسط حقوقه من الغاز والكهرباء مما أعطي المعارضة الفرصة في تأجيج الشعب للثورة مرة أخري
.
ان مصر تعيش اليوم استمرار ثورة 25 يناير،
0 التعليقات