حملت الدعوة السلفية, وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن تنامى أحداث البلطجة لا سيما التي تمارس ضد المتظاهرين السلميين بغض النظر عن مطالبهم, وذلك في إطار تعليقها على مقتل ثلاث نساء في المنصورة مساء أمس.واستنكرت الدعوة, في بيان, تمييز قوات الجيش والشرطة فى طريقة تأمين المظاهرات بين مظاهرات مؤيدة للإدارة الحالية للدولة وبين مظاهرات مطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي , مشددة على أن مسئولية هذه القوات حماية المصريين, المعارض قبل الموافق.
وطالبت القائمين على الأمر بالمسارعة بالقبض على هؤلاء لا سيما في تلك الواقعة التي يسهل الوصول إلى الفاعلين والمحرضين عليها.
وأضافت الدعوة بقولها "إن حقوق الإنسان لا تتجزأ وأمن المواطن لا يتجزأ ومن ثم فيجب أن تتخذ السلطات إجراءات حاسمة ضد مظاهر البلطجة التى تخطت خطوطا حمراء تخالفوطالبت القائمين على الأمر بالمسارعة بالقبض على هؤلاء لا سيما في تلك الواقعة التي يسهل الوصول إلى الفاعلين والمحرضين عليها.
أخلاق الشعب المصري بأسره , وكأن البلطجية أنفسهم لا يجرؤون عليها مثل الاعتداء على المساجد أو الاعتداء على النساء."
وأدانت جميع صور الإجراءات الاستثنائية والإخلال بمكتسبات ثورة خمسة وعشرين يناير تحت أي مسمى , قائلة إن دولة الظلم والقهر فى الماضي ما نمت إلا تحت شعار مواجهة
الإرهاب, وأردفت الدعوة السلفية القول إنه يجب أن تعلم الإدارة الحالية أن النجاح هو فى تحقيق الأمن لجميع المواطنين مع عدم المساس بالحقوق والحريات.
كما حذرت الدعوة الجميع من عاقبة الظلم.
0 التعليقات