في نهاية اجتماعه اليوم أصدر "مجلس الدفاع الوطني" برئاسة المستشار عدلي محمود منصور الرئيس المصري تقريره النهائي والذي طالب المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بنبذ العنف ضد المجتمع.
وأكد التقرير أن مؤيدي الدكتور مرسي والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة قد تجاوزوا اعتبارات الأمن القومي المصري وهو ما ينبئ بخطر شديد يحيق بالمجتمع المصري المسالم.وكانت جمهورية مصر العربية قد شهدت حالة من العنف والاستقطاب الشديدين في الفترة التي أعقبت عزل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية السابق في الثالث من يوليو الجاري اعتراضاً على الإطاحة به، وراح ضحية أحداث العنف تلك أكثر من 200 قتيل بالإضافة إلى آلاف المصابين والجرحى.
0 التعليقات