روز الزهراء اليوم

محافظات - محمد خلف - عصام نبوى - نجلاء السيد - أش أ

نظم عدد من شباب ائتلاف الثورة وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف عقب صلاة الجمعة ، بالتوازي مع مظاهرة ميدان التحرير التي انعقدت اليوم بالميدان الشهير في قلب القاهرة .

ورفع الشباب لافتات تحدد عددا من المطالب التي يرون أن على الحكومة والمجلس العسكري سرعة العمل على إنجازها ، وفي مقدمها إنهاء العمل بقانون الطواريء ، وتغيير نظام الانتخابات الذي تنوي الحكومة العمل به ، وعدم تقييد حرية الصحافة ووسائل الإعلام.

كما طالبوا بوضع جدول زمني لتسليم السلطة من قبل المجلس العسكري ، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين ، وتحسين سبل الحياة للمواطنين ، و رددوا هتافات تؤكد رغبتهم في تخليص الحياة السياسية من رموز النظام السابق التي ما زالت متواجدة في مختلف أجهزة و قطاعات الدولة ،مشددين على ضرورة عزلهم سياسيا من خلال إقرار قانون يحظر عليهم المشاركة السياسية .

وفى المنوفية، سادت حالة من الهدوء التام جميع مدن ومراكز المحافظة فى جمعة استرداد الثورة ، وقد خلت الميادين العامة والرئيسية بمدن المحافظة من اية مظاهر للاعتصامات أو التجمعات.

ولم تشهد الميادين الرئيسية فى مدينة شبين الكوم العاصمة اية وقفات أو اعتصامات، وسادت حالة من الهدوء التام خاصة ميدان المسجد العباسى بالمدينة والذى يعد أحد أهم الميادين بالعاصمة والذى شهد فى السابق جميع الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات المنددة بالنظام السابق.

وتعود حالة الهدوء التى سادت المنوفية اليوم إلى اعلان حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى عدم المشاركة فى مليونية "استرداد الثورة " وهما التياران الرئيسيان على الساحة السياسية بالمنوفية.

وكانت جميع الاجهزة التنفيذية من الصحة والاسعاف والوحدات المحلية للمدن والمراكز ومديرية الامن ومراكز الشرطة قد رفعت درجة الاستعداد لمواجهة اية اضطرابات قد تحدث فى جمعة استرداد الثورة والتى تمر فى حالة من الهدوء التام فى كافة انحاء المحافظة.

الاسكندرية

وفي الإسكندرية ، وقعت احتكاكات بين مواطنين ومسيرة نظمتها عدد من القوي السياسية بالإسكندرية بمنطقة شارع 30 شرق الإسكندرية ومنطقة باكوس, ولم تسفر عن وقوع أية إصابات أو تلفيات.

وعقب خروج بعض المواطنين لإعتراض المسيرة اعتراضا على ما ظنوه عن أسباب ودوافع المظاهرة بالعصى والحجارة لرفض تلك المطالب, فيما حاول بعض النشطاء تعريف المواطنين بأهدافهم من المسيرة في محاولة إستكمال مطالب الثورة وإنهاء حالة الطوارىء واستمرار محاكمات رموز النظام السابق المتورطين بقضايا الفساد.

وقد نجح النشطاء فى إعادة الهدوء لدى المواطنين الذين سمحوا للمسيرة باستكمالها بالشوارع .

وأشار بعض شهود العيان إلى سماع صوت طلقات نارية فى الهواء بمنطقة العصافرة ولكنها لم تسفر عن أية إصابات, حيث نفى المشاركون فى المسيرة عدم تعرض أحد من
المواطنين بأسلحة نارية للنشطاء.

وعلى الجانب الآخر , أشارت مصادر أمنية إلى أن كافة العناصر الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ومديرية الأمن بالإسكندرية متمركزة بسكناتها ووحداتها, ولا توجد وحدات أمنية بالشارع, مرجعا تلك الإجراءات لعدم وقوع إستفزاز أو حالة إحتكاك بين المتظاهرين وأفراد الأمن.

وتحرك المشاركون فى المسيرات التى إنطلقت الجمعة عقب صلاة الجمعة من عدد من أحياء المحافظة إلى الساحة المقابلة لقيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدى جابر للتأكيد على مطالبها .

وناشد الشيخ أحمد المحلاوي - خلال خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم - المجلس العسكري بالتجاوب مع المطالب الشعبية للمرور بالمرحلة الانتقالية وإقرار حالة الاستقرار في المجتمع.

وشارك في المسيرة التي توجهت إلى منطقة سيدي جابر شرق المدينة القوى السياسية والحزبية؛ ومنها أحزاب (الوفد، والعدل، والمصريين الأحرار، والغد، والكرامة، والشيوعي المصري، والاشتراكي المصري) بالإضافة إلى حركات التحالف المصري الديمقراطي، وعهد، والكرامة، ولازم.

السويس

وفى السويس نظم بعض المواطنين وشباب الثورة مظاهرة بميدان الأربعين "للمطالبة بإلغاء قانون الطوارىء وضرورة تفعيل قانون الغدر و تحقيق مطالب الثورة, ورفع المتظاهرون لافتات تحمل إشارات بضرورة تحقيق مطالب الثورة.

وقد غاب عن التظاهرة أى وجود لجماعة الإخوان المسلمين أو أعضاء حزب الوسط والجماعة السلفية وقيادات الأحزاب المختلفة.

وقال وليد حسانى عضو تكتل شباب السويس إننا نطالب من خلال التظاهرة بضرورة وقف قانون الطوارىء وإلغاؤه والإفراج فورا عن جميع المعتقلين داخل السجون خاصة المفقودين منذ اندلاع الثورة, كما نطالب بتفعيل قانون الغدر.

وظهر بشدة خلال المظاهرات بالسويس, قيام اللجان الشعبية بتأمين المظاهرات وقيامها بتسهيل حركة المرور داخل ميدان الأربعين, حيث وضح التنسيق بين الشباب والأحزاب المشاركة من خلال اللجان التنسيقية التى تم الاتفاق عليها قبل المظاهرة.

الإسماعيلية

وفى محافظة الإسماعيلية شارك عدد كبير من النشطاء السياسيين من مختلف القوى الوطنية في مظاهرة استرداد الثورة عقب صلاة ظهر الجمعة بميدان الممر بمدينة الإسماعيلية للمطالبة بوقف العمل بقانون الطوارىء وتحديد جدول زمنى لانسحاب المجلس العسكرى والقوات المسلحة من الحياة السياسية وتحديد موعد انتخابات الرئاسة المقبلة.

وطالب النشطاء السياسيين الذين مثلوا إئتلاف شباب الثورة وحركة 6 أبريل بضرورة إعادة النظر فى قانون مجلسى الشعب والشورى بسبب وجود ثغرات تمنح فلول الحزب الوطنى المنحل السبيل للدخول فى الحياة السياسية مرة أخرى وضرورة إعلان جدول زمنى محدد للمراحل المقبلة من بينها انسحاب المجلس العسكرى والقوات المسلحة من الحياة السياسية.

شمال سيناء

وفى محافظة شمال سيناء قام العشرات من شباب ائتلاف الثورة بالعريش بوقفة احتجاجية أمام المسجد الرفاعى، وذلك للمطالبة بإلغاء قانون الطوارىء وتفعيل قانون الغدر والعزل السياسى على فلول الحزب الوطنى ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية علاوة على المطالبة بسرعة نقل السلطة الى المؤسسات المدنية.

وردد المحتجون الشعارات المنددة بقانون الطوارىء ورفض حكم العسكر وبطء محاكمات قتلة الثوار, حيث انفضت الوقفة بعد حوالى نصف ساعة, دون حدوث أية تجاوزات.

من جهة أخرى, نظم العشرات من أهالى ومشايخ الشيخ زويد وقفة احتجاجية أخرى للمطالبة ببقاء العميد هشام خشبة رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد الذى تم نقله مؤخرا, حيث انفضت هذه الوقفة أيضا بعد فترة قصيرة

من جهتهم, دعا خطباء المساجد بشمال سيناء الى تحقيق الاستقرار والأمن, وإتاحة الفرصة للمجلس العسكرى والحكومة للعمل والانتاج.

وأكد الخطباء فى خطبة الجمعة أهمية دعم الاستقرار والأمن فى كافة ربوع المحافظة وعودة الهدوء اليها مع الاستشهاد بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فى ذلك، موضحين واجب الفرد تجاه وطنه وأهله وخدمة قضايا أمته.

وأوضح خطباء المساجد معاناة المواطنين منذ الثورة، وما تلاها من سلبيات وإنفلات أمنى أدت الى عدم الاستقرار, داعين المواطنين الى حماية الثورة والحفاظ على مكتسباتها، وعدم إتاحة الفرصة للدخلاء لافساد الثورة إلى جانب الدعوة إلى التهدئة والبعد عن المظاهرات والوقفات الاحتجاجية والمطالب الفئوية حتى تستقيم الأمور، ونبذ واستنكار السلوكيات الضارة بالمجتمع والمواطنين على السواء.

الغربية

وفى محافظة الغربية، خرجت أعداد محدودة من بعض القوى السياسية وشباب الثورة فى ميدان الشون بالمحلة الكبرى وأمام مبنى ديوان عام المحافظة مرددين شعارات لا للانتخابات مع الطوارىء ولا انتخابات دون تطبيق العزل السياسى ولا انتخابات مع المادة الخامسة ولا انتخابات بالثلث والثلثين.

من جهتها, قامت الجهات الأمنية بتأمين البنوك تحسبا لاندساس اللصوص والبلطجية وسط التظاهرات لإشاعة الفوضى وخلق حالة من الانفلات الامنى فى حين طالب خطباء المساجد فى خطب الجمعة بضرورة عدم الانسياق وراء من يريد زعزعة أمن مصر كما شددوا على الوحدة لأجل مصلحة مصر.

القليوبية

وفى محافظة القليوبية، شهدت الميادين العامة خاصة فى مدن بنها وشبرا الخيمة عددا من المظاهرات التى نظمتها القوى والحركات السياسية وذلك للمطالبة بإلغاء قانون الطوارىء, حيث قام المتظاهرون برفع العديد من اللافتات للتنديد بتطبيق قانون الطوارىء ورددوا هتافات رافضة لعودة العمل به وتحديد جدول زمنى لنقل السلطة الى سلطة مدنية.

كما طالب المتظاهرون بضرورة إعادة النظر فى قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر الانتخابية والعمل على حرية إنشاء نقابات مستقلة وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات وعودة الأمن والامان للشارع المصرى وتطهير المؤسسات من فلول الحزب الوطنى المنحل.

دمياط

وفى محافظة دمياط، خرج العشرات من شباب حركة 6 أبريل فى مسيرة من مسجد البحر, وأخرى من مسجد النفيس بمدينة دمياط فى مسيرات جابت العديد من شوارع مدينة دمياط حيث هتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر" وطالبوا بنقل السلطة من المجلس الاعلى للقوات المسلحة إلى سلطة مدنية.

كما هتف المتظاهرون ضد تمديد قانون الطوارىء وضد العنف الذى يمارسه بعض أفراد الشرطة، كما انتقد شباب 6 أبريل الشروع فى بدء انتخابات مجلس الشعب مع قانون الطوارىء وهتفوا لا انتخابات فى وجود طوارىء ولا انتخابات بنظام الثلث والثلثين.

كما حمل المتظاهرون لافتات تطالب بتطبيق الحد الأدنى والأقصى فى الأجور، كما قام المتظاهرون وانضم إليهم بعض الأهالى بالتجمع أمام ميدان الساعة أشهر ميادين التظاهر فى دمياط.

بورسعيد

وفي بورسعيد خرجت عدة مظاهرات عقب صلاة الجمعة من مساجد مريم والعباسى والتوفيقى والشاطئ وطافت الشوارع الرئيسية بالمحافظة منها شوارع سعد زغلول وصلاح سالم وصفية زغلول و23 يوليو شارك فى هذه المظاهرات حركات 6 أبريل وائتلاف الثورة فى بورسعيد بينما لم تشارك التيارات الدينية.

وأكدواعلى ضرورة التمسك بتنفيذ مطالب الثورة والتى يأتى فى مقدمتها إلغاء قانون الطوائ وتغيير قانون انتخابات مجلس الشعب والشورى وتعديل الدوائر الانتخابية ووضع برنامج زمنى واضح لما سيتم خلال المرحلة المقبلة وطالبوا بضرورة تحديد موعد انتخابات الرئاسة.