فى استاد المنصورة أدى نحو 10 آلاف مصلى الصلاة خلف الشيخ طه زيادة
"وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية" وسط حراسة أمنية من الجيش والشرطة وفى حضور اللواء صلاح الدين المعداوى – محافظ الدقهلية، واللواء عمر عبد اللطيف – مدير أمن الدقهلية والعديد من رؤساء مراكز المدن.
وألقى خطبة العيد الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، والتى تحدث فيها عن روح الثورة المصرية وإعادتها العدل بين الناس، مستشهدا بعمر بن الخطاب عندما رأى ناراً فى الصحراء بعيدا فإذا بامرأة وأطفال يبكون وقدر يغلى به ماء فقرب وعلم أنهم لا يجدون طعامًا، فذهب إلى بيت المال وأخذ القمح والشعير وحمله على كتفه وأخذ ينضج لهم الطعام ويطعمهم بنفسه، وعندما انتهت قال للمرأة إذا أتى الصباح أأتينا إلى بيت أمير المؤمنين لعلك تجديننى هناك، فقالت المرأة والله أنت خير من عمر والله لو كان لى الأمر لوليتك على المسلمين.
وأضاف أن عدل عمر لن يجد له مثيل، مطالبًا بضرورة تطبيق العدل بين الناس حتى يسود جو من الحب والألفة والخير بين المواطنين وينتشر العدل بين الناس.
فى ساحة الثورة "ميدان المحافظة" بالمنصورة حضر بما يزيد على 20 ألف مواطن من الإخوان المسلمين والجبهة السلفية وكافة التيارات السياسية ليؤدوا صلاة العيد خلف الدكتور يسرى محمد هانى "الداعية الإسلامى"، فى روح لم يرها المصريون من قبل.
وقال الدكتور يسرى هانى، فى خطبة العيد، أقول لكل مصرى أنتم جميعا ثورة مصر الإسلاميون ثروة مصر والعلمانيون ثورة مصر والليبراليون والمسيحيون، وكلنا ثورة مصر من كل الاتجاهات، والذكى هو الذى لا يفرط فى شىء من ثورته، فهؤلاء جميعا يشكلون مصر ومن غيرهم لا يبقى لمصر لون ولا طعم، فأبناء مصر متنوعون وهذا التنوع هو ما يميزها.
وأضاف: لنجتمع جميعًا على القواسم المشتركة كالحريات كلنا نريد الحريات حرية الرأى والتملك والجميع يريد العدل والمساواة وكل هذه القواسم المشتركة يجمع بيننا جميعا والكل يريد فرصة متكافئة للإنتاج والعمل وإظهار مواهبه.
وأكد أن مصر أمانة فى أعناقنا جميعًا مهما اختلفت الأسماء والمسميات ولم يغفر الله لواحد منا إن تأخر فى نصرتها أو كان سببا فى انتقاصها، فمصر أمانة فى أعناق الجميع بيد تجتمع على هذه القواسم المشتركة ولينمى كل واحد منا حزبه أو حركته أو فكرته، كما يشاء شريطة ألا يعوق غيره أو يتناقص غيره وإلا يحاول الوصول على أكتاف غيره.. مصر تريدنا جميعا أن نجتمع على هذه القواسم.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن إلغاء حفل فنى كان قد تم الإعلان عنه، وذلك نظرا للزحام الشديد وحتى لا يتم تعطيل حركة المرور وقت طويل بعد أن امتد تواجد المصلين مئات الأمتار.
وانتشرت الدعاية للمرشحين المحتملين فى مجلس الشعب وللرئاسة واكتفى بعضهم بتعليق لافتات التهنئة، فيما قام البعض الآخر بتوزيع بيانات على المصلين.
"وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية" وسط حراسة أمنية من الجيش والشرطة وفى حضور اللواء صلاح الدين المعداوى – محافظ الدقهلية، واللواء عمر عبد اللطيف – مدير أمن الدقهلية والعديد من رؤساء مراكز المدن.
وألقى خطبة العيد الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، والتى تحدث فيها عن روح الثورة المصرية وإعادتها العدل بين الناس، مستشهدا بعمر بن الخطاب عندما رأى ناراً فى الصحراء بعيدا فإذا بامرأة وأطفال يبكون وقدر يغلى به ماء فقرب وعلم أنهم لا يجدون طعامًا، فذهب إلى بيت المال وأخذ القمح والشعير وحمله على كتفه وأخذ ينضج لهم الطعام ويطعمهم بنفسه، وعندما انتهت قال للمرأة إذا أتى الصباح أأتينا إلى بيت أمير المؤمنين لعلك تجديننى هناك، فقالت المرأة والله أنت خير من عمر والله لو كان لى الأمر لوليتك على المسلمين.
وأضاف أن عدل عمر لن يجد له مثيل، مطالبًا بضرورة تطبيق العدل بين الناس حتى يسود جو من الحب والألفة والخير بين المواطنين وينتشر العدل بين الناس.
فى ساحة الثورة "ميدان المحافظة" بالمنصورة حضر بما يزيد على 20 ألف مواطن من الإخوان المسلمين والجبهة السلفية وكافة التيارات السياسية ليؤدوا صلاة العيد خلف الدكتور يسرى محمد هانى "الداعية الإسلامى"، فى روح لم يرها المصريون من قبل.
وقال الدكتور يسرى هانى، فى خطبة العيد، أقول لكل مصرى أنتم جميعا ثورة مصر الإسلاميون ثروة مصر والعلمانيون ثورة مصر والليبراليون والمسيحيون، وكلنا ثورة مصر من كل الاتجاهات، والذكى هو الذى لا يفرط فى شىء من ثورته، فهؤلاء جميعا يشكلون مصر ومن غيرهم لا يبقى لمصر لون ولا طعم، فأبناء مصر متنوعون وهذا التنوع هو ما يميزها.
وأضاف: لنجتمع جميعًا على القواسم المشتركة كالحريات كلنا نريد الحريات حرية الرأى والتملك والجميع يريد العدل والمساواة وكل هذه القواسم المشتركة يجمع بيننا جميعا والكل يريد فرصة متكافئة للإنتاج والعمل وإظهار مواهبه.
وأكد أن مصر أمانة فى أعناقنا جميعًا مهما اختلفت الأسماء والمسميات ولم يغفر الله لواحد منا إن تأخر فى نصرتها أو كان سببا فى انتقاصها، فمصر أمانة فى أعناق الجميع بيد تجتمع على هذه القواسم المشتركة ولينمى كل واحد منا حزبه أو حركته أو فكرته، كما يشاء شريطة ألا يعوق غيره أو يتناقص غيره وإلا يحاول الوصول على أكتاف غيره.. مصر تريدنا جميعا أن نجتمع على هذه القواسم.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن إلغاء حفل فنى كان قد تم الإعلان عنه، وذلك نظرا للزحام الشديد وحتى لا يتم تعطيل حركة المرور وقت طويل بعد أن امتد تواجد المصلين مئات الأمتار.
وانتشرت الدعاية للمرشحين المحتملين فى مجلس الشعب وللرئاسة واكتفى بعضهم بتعليق لافتات التهنئة، فيما قام البعض الآخر بتوزيع بيانات على المصلين.
0 التعليقات