ِ
مابين دفاتري رحت أقلب , كم شاعر تعرفت إليهم من خلال صالون الزهراء , ومنتديات مكتبة مبارك ,قصر ثقافة المنصورة , وثقافة الجيزة أيام عملي كمسئول ثقافي بالمحافظة , فعجبت لمن يستكثرون عملي كرئيس لفرع اتحاد كتاب الدقهلية وعدد بسيط جدا علي رأي صديقي العزيز الذي يندفع نحوي أحيانا يتهمني بأنني لا أتذكره يقول في سخرية.. عد غنمك يا جحا , لكنه الإخلاص في العمل والدفع به للأمام أيا كانت الظروف غير عابئة بأي حرب يشنها الآخرون , والذي يسعدني انضمام الكاتب تلو الآخر للاتحاد , فتزداد سعادتي بأن الاتحاد أصبح كيانا ثقافيا له دور حقيقي , قلبت ألبوم الذكريات طالعتني وجوه كثيرة أسعدت الجمهور الذي كان يأتي من كل مكان , والليلة كانت فرحتي لا تعادلها فرحة في المهرجان الشعري الكبير والذي حمل عنوان ( عندما يتحول الشعر إلي طلقات مؤلمة ) علي المنصة جلس الشاعر الكبير ابراهيم رضوان الذي يأتينا متطوعا ليرفع شأن الاتحاد مصطحبا الشاعر الرائع أشرف عبد العزيز الذي مدحه جميع الحضور قائلين : والله زمان يا أشرف .., وفي تتابع جميل انسدل الستار عن شعراء الجيل الذين باتت بصمتهم واضحة مصباح المهدي , ماهر عبد الواحد , علي عبد العزيز برغم دموعي التي انسابت بسببه إلا أنه شاعر بحق , والحق حق ,أما الصوت النسائي المتميز والذي رشرش الفل والياسمين فكان للشاعرة الجمية نادية لطفي..ما كل هذا الجمال , والاتحاد ينادي الأحبة ,
واسمحوا لي أيها الأصدقاء أن أتحدث عن العاطفة في الشعر وأهميتها في النص الأدب , وبلا شك أن للعاطفة مقاييس نستعين بها في نقد العاطفة الأدبية ونذكر منها :
-
إن العمل الأدبي كل لا ينفصم،وعناصره متداخلة في تصميم لا يتجزأ، وذلك أن القيم التعبيرية التي يربى عليها العمل الأدبي هي ثمرة للانفعال بالتجربة الشعورية التي عاشها الأديب،فالشعور يؤثر في التعبير،والعاطفة تحور الأسلوب وتشكله على نحو معين ،والتعبير هو الذي يبرز الانفعال ويصوره، فمقومات التذوق الأدبي جميعها كل متداخل ،وأي منها لا يتحقق وجودها إلا بمصاحبة المقومات الأخرى ،وتضافرها التام على بناء العمل الأدبي وهذا وجدته وعايشته مع شعراء أطلقوا نيرانهم علي قلبي وصوبوها بتمكن نحو صدري , فصرخت آههههههههههه أيها الوطن متي نستريح ونعود نشرب الشاي في مدينتنا بلا أحقاد تداهمنا ولا طلقات تؤلمنا
.
0 التعليقات