أستكين كما الفراش
يغفو فوق الزهور
وأرتمي فوق الوسادة
وأشتهي لحظة جنون
ورزاز المطر الذي دوي بروحي
واستراح بالجفون
علموه كيف يقسو
فيبتعد بلا مسافة
يختفي بين المتاهة والسحاب
أما أنا ألهو كطير دربوه
ينأي عن حبائل الشرك
وحين أحس بالأمان
ذبحوه وقلموا أظافره
وبعثروا ريشاته الملونة
فاسبشر بها فنان يقبع هادئا
في انتظار ملهمة
ومن فوره خط بالفرشاة
رمحا وقلم
رمح أدمي الفؤاد
الذي بكي خلف الملهمة
وقلم خط به اللوعات
والدمعات عند أول منعطف
والمنعطف جرعة ماء
في قاع جمجمة
يسأله يصيح أين الملهمة؟
سقط الفنان يبكي شوقه
ورمحه وفؤاده المثكول
حتي دوامة العتمات
في قلب حوت
قذفوا إليه بيونس النبي
وأنت أيها الفنان
لست نبيا ..لكنك بشر
يخيفك الهوس المستكين
في عقل نجمة ضلت مسيرةالقمر
حين رأت توأمها الذي
لازمها آلاف السنين
ومنه أبد ا ما ارتوت
يلازم أخري غيرها
وهو جالس بين قدميها
يعيد جدلها
فانزوت حزينة
وأبدا ما تعجبت
لكنه الندم يداهمها
لأنها في حكمها عليه تعجلت
فتناثرت نورا
يعيد للفنان نشوة تأججت
0 التعليقات