جدد مجلس الوزراء تمسكه بتطبيق قانون تنظيم التظاهر الذي يلاقي اعتراضات واسعة، «بكل حسم وقوة»، على حد تعبير البيان الذي أصدره الجمعة، قائلا إنه يهدف إلى «منع تحول الحرية إلى فوضى تعصف بالإنجازات التي ممكن أن تساعد المواطنين».
وأكد المجلس، في بيانه، «تمسكه بتطبيق قانون تنظيم الحق في التظاهر بكل حسم وقوة، كما يؤكد على الدعم الكامل لجهاز الشرطة ورجاله ولتضحياتهم من أجل استقرار مصر وأمن شعبها».
وأشار إلى «احترامه لحرية الرأي والتعبير في إطار من التنظيم، حتى لا تتحول الحرية إلى فوضى تعصف بكل إنجازات يمكن أن تقدم للمواطن وتزيد من معاناته».
وحذر المجلس ممن وصفهم بـ«أبنائه من القوى الوطنية والثورية من الوقوع في براثن مخططات قوى الإرهاب والتخلف التي تستهدف الجميع دون استثناء».وأكد المجلس، في بيانه، «تمسكه بتطبيق قانون تنظيم الحق في التظاهر بكل حسم وقوة، كما يؤكد على الدعم الكامل لجهاز الشرطة ورجاله ولتضحياتهم من أجل استقرار مصر وأمن شعبها».
وأشار إلى «احترامه لحرية الرأي والتعبير في إطار من التنظيم، حتى لا تتحول الحرية إلى فوضى تعصف بكل إنجازات يمكن أن تقدم للمواطن وتزيد من معاناته».
كما ناشد البيان «كل القوى السياسية والوطنية ووسائل الإعلام إدراك المخاطر التي تهدد الوطن في هذه المرحلة، والمساهمة الفعالة في عملية بناء الوطن واستقراره».
كان يا ما كان , زمان كانت جدتي تلملمنا حولها وتشعل الموقد ببقايا كيزان الذرة , فينتشر الدفء في غرفتها الني الجميلة التي ينبعث من جدرانها حرارة أنفاس الأحبة وتمر الأيام ليصبح الأبناء شيبا فنناديهم بالآباء ثم الأجداد , وتستمر لعبة الحياة , من هنا جاءت فكرة سلسلة الآباء التي يصدرها إقليم شرق الدلتا ككيان ثقافي , وإشراف واحد من المبدعين الذين يشرفون عليها كرئيس لإقليم شرق الدلتا الثقافي , والفكرة في حد ذاتها رائعة وتجبر الخاطر الذي كسره الزمن وعندما كانت تدعو لي جدتي كانت تخلع طرحتها حتي لا يكون بينها وبين خالقها حجاب وتقول : ربنا يجبر بخاطرك , والأديب ليس بحاجة إلي جبران خاطر لأن من حقة أن يعيش بين الناس طويلا حتي بعد الرحيل لكي يعيشوا تلك المشاعر التي عبّر عنها المبدع، بتفاعل وجداني، وحس عاطفي، باعتبار ان الأديب بحاجة الى من يشاركه تجربته الوجدانية، ولأنه لا يكتب لنفسه فقط، بل وللآخرين في نفس الوقت. لذلك فالنص الإبداعي بخصائصه المعنوية، والفنية، ما هو الا خاطرة منسابة من مبدعها الى المتلقي، بغض النظر عن مستواه الثقافي، وحسه الذوقي، وقدرته الذاتية على الفهم، والاستيعاب، وتوليد مرادات مضافة، لما يرسله إليه المبدع في نصه. ولاشك ان العمل الإبداعي بجودة نظمه، يظل فيضا متواصلا يخترق عوالم المتلقي، حيث يداعب دواخله بسلاسة، لينال إعجابه بتلقائية، من غير ان يهبط المبدع إلى ابتذال نصي، يطيح بذائقة المتلقي تكسبا لشهرة زائفة, وهذا ينطبق تماما علي المبدع الذي احتفينا به في اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط بمناسبة صدور كتاب الآباء ووضعناه برفق بين أيدينا وتحدث عنه الأديبان سمير الفيل , وناصر العزبي باعتباره واحدا من أبناء دمياط نعم هو ...صبري موسي ( المنتمي المصري - المبدع المتفرد
وما أجمله من لقاء حملنا معه عند مشارف القمرتعرفت علي صبري موسي من خلال هذه الندوة
ويضم الكتاب مجموعة من الدراسات والأبحاث عن المبدع وأعماله، وهي:” المكان والرؤية والبطل في فساد الأمكنة” لمحمود قاسم،فساد الأمكنة.. نيكولا”. بالإضافة إلى “المغترب الأبدي ومحنة الوجود” رؤية نقدية لسمير الفيل،”صبري موسي.. سيرة قصيرة وإبداع متعدد”،”السيد من حقل السبانخ،نموذجًا لرؤية المستقبل،والخيال العلمي” لفكري داود،”السيدة التيوالرجل الذيلم” إطلالة نقدية لأمل جمال،”صبري موسي والسينما المصرية” لناصر العزبي
.
كما وثق الكتاب مجموعة من الشهادات لـ… أنس الوجود رضوان،أحمد زحام،شعبان يوسف،عبد الجواد أبو كب
.
عن قرب تعرفت علي صبري موسي في هذه الجلسة,
فعرفت أنه رومانسي يتأثر بأقل شئ تتساقط دموعه عندما يقرأ مقالا أوكلمة بسيطة كتبت عنه ,يقول عنه أحمد زحام : هذا الرجل تحديدا صاحب المدرسة الصحفية والأدبية واحد من أنبل وأجمل كتاب العرب الذين عرفت ويكفي أن تقرأ له فساد الأمكنة لتدرك أنك أمام مبدع عظيم وإنسان أعظم ’ ومن خلال رؤية سمير الفيل النقدية للرواية يقول تتمثل هذه الرواية التي كتبها صاحبها بعد معيشة حقيقية في منطقة كانت بعيدة حتي وقت قريب من العمران , في أقصي جنوب شرق مصر , حالة من النزوع الأصيل لتأمل مأساة البشر في صراعهم مع قوي قاهرة غالبة , يحاولون قدر طاقتهم أن يغالبوها بقوتهم وصبرهم وعنفوانهم غير أن النتيجة النهائية هي هزيمة الإنسان وانكسار قدرته علي المجالدة, ثم تحدث بعد ذلك ناصر العزبي عن أهم أعماله في السينما وتحدث عنفيلمي قنديل أم هاشم , والبوسطجي ومحاولة وضع يده علي ما أحدثه من تغيرات أو إضافات أو حذوفات علي الأحداث وأماكنها , أو علي الشخصيات وبنائها , بين تلك التي كانت في أي من الروايتين
تطرق المتحدثون في الصالون الثقافي الذي نظمه اتحاد كتاب الدقهلية والذي ضم في جلسته القائمون علي إصدار الكتاب وهم ... سمير الفيل وناصر العزبي كمتحدثين رئيسييت في الصالون الأستاذ محمد صلاح مدير إقليم شرق الدلتا الثقافي . والشاعر عبد الناصر الجوهري مدير تحرير سلسلة الآباء , والأدباء والشعراء محمد خليل ومصباح المهدي وفتحي البريشي وأحمد الحديدي ومديرة الصالون الشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيسة الفرع إلي ميلاده عام 1932, ومسقط رأسه دمياط , وكيف أثرت في نشأته , وأول قصة كتبها وهي قصة القميص , وكيف أنه كان متعدد المواهب فكان رساما بارعا وصحفيا متمكنا, عشنا من الزمن ثلاث ساعات وكأنه دقائق, تري لو لم تكن سلسلة الآباء هل كان ضيفنا الليلة ذهب مع الريح كما ذهب غيره الكثيرون إنها السلسلة التي كانت بمثابة الصوت الذي شق ضباب النسيان فانقشع متواريا , لا ننسي أن الكتاب إعداد الأديب ناصر العزبي , والذي وضع علي ظهر الغلاق جزء من سيرة ذاتية لصبري موسي يقول فيها :
( عشت طفولتي في صحراء صغيرة ...هذه الصحراء الصغيرة كانت تضم حقولا حافلة بالأشجار والزرع , وتضم فرعا رئيسيا من النيل , وتضم مساحة هائلة كبحيرة , ويحدها من جانب البحر المالح , هي جزء من الدلتا , أو هي طريق الدلتا الشمالي الشرقي , وكل ما احتوته من زرع ومياه عزبة أو مالحة , لقد عشت في وسط مائي , لكن الرمل الأصفر الممتد بلا نهاية كان محيط بي ليذكرني أنني رغم هذا كله في الصحراء , ولعلك تلاحظ أن هذه الصحراء الصغيرة تحيط بغالبية البلاد المصرية جميعا حتي في داخل الدلتا
وتتواصل احتفالات أعياد الطفولة في مدارس محافظة الدقهلية , وهذا الأسبوع قمت بزيارة لمدرسة جزيرة الورد الابتدائية بصطحبة الدكتور محمد عبد المتعال مدير إدارة شرق المنصورة التعليمية , وقد كان في انتظارنا الأستاذة سحر مديرة المدرسة , والأستاذ عبد الغفار ناظر المدرسة , وقد كانت المدرسة تفيض بالجمال والروعة, وارتدي الأطفال زي الكشافة وقدمت البنات عروضا غاية في الروعة, ملائكة تطير بلا أجنحة , فراشات تطوف حول النور , سألت فراشة جميلة : ماذا تطلبين في يوم العيد ؟..قالت في رقة : لا أريد الحلوي ولا جديد الثياب ..أريد عالما لا يعرف العذاب , قلت في دهشة : وماذا تريدين إذن ؟ قالت أريدمن الكبار أن يزرعوا أرضي ويمهدوا دربي , ويحصدون خيري
هزتني بشدة هذه المطالب , وتيقنت بأن الصغار قد كبروا , وهذا من خلال ماقدموه من عروض وأغاني , وأصوات مدربة تدخل القلوب, مشاعر متدفقة , , وأحاسيس تنزف حزنا من أجل الوطن
ما أجمل الطفولة تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة ..
.. أحاسيسهم مرهفة واحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محببة
إن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد, لكنهم اليوم يعيشون عالما لا يحترم براءتهم , أمهات تلقي بأولادها للشارع ليبصح أطفالا بلا مأوي , وأنا بدوري أتساءل ..ماذا فعلنا لأطفال الشوارع ؟ هل علمناهم في المدارس علي حب الفضيلة, والصدق والأمانة
ويعتبر تقرير اللجنة المستقلة للقضايا الإنسانية الدولية عن أطفال الشوارع أول دراسة استقصائية شاملة عن الأطفال الذين يفتقرون إلى حماية في شوارع المدن.وهذا التقرير يتناول نقطة حساسة لا تحظى باعتراف كبير حتى الآن، كان يتعيّن الاهتمام بها منذ وقت طويل, ففي حين ركزت وسائل الإعلام اهتمامها على الكوارث الطبيعية الضخمة ومكافحة العجز في ميزان المدفوعات، وجهاد الحكومات في التغلب على تلك المشكلات.إلا أن ظاهرة، كان من المعتقد، أنها اختفت من المجتمعات الصناعية، بدأت في البروز بشكل خطير تلك هي ظاهرة متسولي العصر الحديث، الذين يتسكعون في المدن بأعداد متزايدة.ولظروف عديدة، بعضها خارج عن إرادتهم يجبر أطفال الشوارع على العيش على هامش عالم الكبار وهم في البلدان النامية يتكونون نتيجة الهجرة من الريف إلى المدن، ونتيجة البطالة والفقر والأسر المنهارة.أما في البلدان الصناعية فهم ضحايا للانعزال والاستعباد المستمر, إن حياتهم يشكلها الحرمان والعنف والخوف فالسير في الطريق بلا حماية هو دعوة إلى الاستغلال على أيدي المستهترين.إن مسألة أطفال الشوارع تهم في المقام الأول، المجتمعات المحلية لا الخبراء, إذ مصير جيل الشارع لا ينفصل عن مستقبل المدن.ولذا، استهدف تقرير اللجنة الدولية إلى مضاعفة التأييد لقضية إنسانية لم تجد من يدافع عنها سوى القليل, واستند التقرير اساساً إلى مقابلات جرت مع عدد من أطفال الشوارع، ومع هؤلاء الذين يقدمون لهم العون في بلدان شتى، كما استند إلى خبرات سنوات طويلة لباحثين ميدانيين يعملون في مختلف الوكالات الحكومية، فضلاً عن أبحاث اللجنة المستقلة الدولية.إن المسألة ليست مسألة أحداث يتامى انحرفوا، بل هي علة تمتد إلى أعماق المواقف المجتمعية والسياسات الحكومية, ومع الأسف، لم تتنبأ أي خطة وطنية بظهور هذا العدد الذي لا حصر له من أطفال الطريق، ومع ذلك هناك أكثر من ثلاثين مليوناً منهم، وفقا للتقديرات المتحفظة، منتشرين في كل أرجاء العالم, يتساءلون: من يعبأ بالأمر؟, هذا الكلام أنوه عنه ونحن نحتفل بأعياد الطفولة وأناشد الآباء والأمهات أن يقدموا الحماية الكاملة لأطفالهم الصغار.وأتوجه بالشكر للمبعين الصغار بمدرسة جزيرة الورد
الطالبة إسراء في إلقاء الشعر , كورال المدرسة وطلع الهلال, أغنية بكل المحبة , علياء وجهاد , والأرض بتبكي للطالبة مريم الشرقاوي , وتهنئة للأستاذة رضا علي مشرفة التربية الرياضية لفوز المدرسة بالمركز الأول علي مستوي المحافظة
!.
يعلن اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط عن مؤتمره السنوي لليوم الواحد والمزمع عقده في الأسبوع الثاني من ديسمبر 2013 بحضور لفيف من أدباء مصر وشعرائها , برجاء التفضل من السادة الأعضاء بإبداعاتهم ودراساتهم التي تتماشي والقضية في موعد غايته عشرة أيام , في انتظار أعمالكم علي إيميلي الخاص وهو
fatma_fal_2@yahoo.com