قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن التنظيم سيشارك بكل قوة في مليوينة الجمعة لرفض الانقلاب والمطالبة بالقصاص من قتلة أحداث فض الاعتصام، حسب قوله، مؤكدًا أن هذه الجمعة ستكون «جمعة الغضب الثانية وانتفاضة مارد لتحقيق ثورة إسلامية عارمة».
وأضاف «أبو سمرة» لـ«المصري اليوم»: «رغم كل المجازر لم يهرب الإسلاميون، وميادين مصر مفتوحة للجميع الجمعة، موضحًا أن نزولهم سيكون بسلمية لكن سيكون هناك تصعيد سلمي.وأوضح أمين عام الحزب الإسلامي أنه «من الوارد أن يتم ارتكاب أحداث عنف وحرق في مليونية الجمعة، لأن ما حدث للشباب يصعب وصفه وتصعب السيطرة عليه، خاصة بعد ما حدث اتجاه النساء والأطفال، وقتل للقيادات، ولو كان معنًا سلاح لاستخدمناه للدفاع عن أنفسنا لأنه سيكون دفاع شرعي»، حسب قوله.
وأكد أنه سيتم تقديم بلاغات للمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة «مرتكبي أحداث فض الاعتصام»، وتابع: «سنتقدم ببلاغات ضد السيسي وأعوانه وضد وزير الداخلية ورئيس الحكومة ضد المجازر التي ارتكبوها»، بحسب تعبيره.
وعن استقالة الدكتور محمد البراداعي قال «استقالة البرادعي لن تقدم أو تؤخر، ويعد المجرم الأول والمتورط في الأحداث منذ مظاهرات 30 يونيو وهو السبب عما وصلت إليه مصر، وحين انتهى دوره خرج إلينا باستقالته ليدعي أنه شريف».
0 التعليقات