أمر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية, بتجديد حبس عمرو الخفيف رئيس القطاع الهندسي باتحاد الإذاعة والتلفزيون, لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة, لتسببه عمدا في استيلاء معتصمي رابعة العدوية على 6 عربات مخصصة للبث الفضائي المباشر وإتلافهم لها وسرقة معداتها, والتي تقدر بنحو 40 مليون جنيه.
وكان محمد سعد مدير نيابة الأموال العامة بنيابة شرق القاهرة الكلية, قد سبق وأن باشر التحقيقات في القضية مع المتهم, حيث نسب إليه تهمتي الإضرار العمد والجسيم بالمال العام وتربيح الغير بغير وجه حق, وأمر بحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية.
وأظهرت تحقيقات النيابة أن المتهم استغل عمدا موقعه الوظيفي وكونه منتميا لتنظيم الإخوان, في إرسال 6 سيارات مجهزة ومخصصة للبث الفضائي المباشر في محيط اعتصام التنظيم الإخواني بمنطقة رابعة العدوية, لنقل فعاليات الاعتصام على مدار الساعة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لم يلتفت إلى التحذيرات والمناشدات المتكررة من زملائه والعاملين معه ورؤسائه في العمل, بسحب السيارات حرصا عليها وعلى ما تحتويه من معدات فنية باهظة الثمن وأيضا على سلامة طواقم العمل بها, وأصر على وجودها وبقائها في محيط "رابعة العدوية" بقصد حصول المتظاهرين والمعتصمين هناك على منفعة استمرار البث المباشر لمظاهراتهم, دونما النظر لتبعات قراره هذا.
وأكدت التحقيقات ومعاينة النيابة التي أجريت لمنطقة رابعة العدوية في أعقاب فض الاعتصام هناك, أن بعضا من تلك السيارات المخصصة للبث الفضائي المباشر تم حرقها وإتلاف البعض الآخر والاستيلاء على المعدات الفنية بها, على نحو تسبب في إلحاق خسائر تتجاوز 40 مليون جنيه.
وكان محمد سعد مدير نيابة الأموال العامة بنيابة شرق القاهرة الكلية, قد سبق وأن باشر التحقيقات في القضية مع المتهم, حيث نسب إليه تهمتي الإضرار العمد والجسيم بالمال العام وتربيح الغير بغير وجه حق, وأمر بحبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية.
وأظهرت تحقيقات النيابة أن المتهم استغل عمدا موقعه الوظيفي وكونه منتميا لتنظيم الإخوان, في إرسال 6 سيارات مجهزة ومخصصة للبث الفضائي المباشر في محيط اعتصام التنظيم الإخواني بمنطقة رابعة العدوية, لنقل فعاليات الاعتصام على مدار الساعة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لم يلتفت إلى التحذيرات والمناشدات المتكررة من زملائه والعاملين معه ورؤسائه في العمل, بسحب السيارات حرصا عليها وعلى ما تحتويه من معدات فنية باهظة الثمن وأيضا على سلامة طواقم العمل بها, وأصر على وجودها وبقائها في محيط "رابعة العدوية" بقصد حصول المتظاهرين والمعتصمين هناك على منفعة استمرار البث المباشر لمظاهراتهم, دونما النظر لتبعات قراره هذا.
وأكدت التحقيقات ومعاينة النيابة التي أجريت لمنطقة رابعة العدوية في أعقاب فض الاعتصام هناك, أن بعضا من تلك السيارات المخصصة للبث الفضائي المباشر تم حرقها وإتلاف البعض الآخر والاستيلاء على المعدات الفنية بها, على نحو تسبب في إلحاق خسائر تتجاوز 40 مليون جنيه.
0 التعليقات