فيما يشبه إعلان حرب على الجيش المصرى، أصدرت السلفية الجهادية بسيناء بيانيين حذرت خلالهما من استمرار استهداف العناصر الجهادية، مؤكدين أنهم ماضون فى الاستمرار فى العمليات الجهادية ضد إسرائيل وعملائها،
فى إشارة إلى القوات المسلحة المصرية وقياداتها، بحسب قولهم.
وقال البيان : حذرنا مرارًا فى بيانات سابقة من الدور الحقيقى الذى يقوم به الجيش فى مصر عمومًا وسيناء خصوصًا، هذا الدور الذى خرج عن حماية البلاد وإرهاب الأعداء كما هو الدور الطبيعى لأى جيش، وانصبّ دوره فى تحقيق مصالح أخرى بحسب البيان.
وهو ما أثار استياء خبراء عسكريين والذين رفضوا لهجة التهديد التى خرجت من جانب الجهاديين لأفراد الجيش المصرى, واعتبروا تصريحاتهم أنها معركة النفس الأخير وتدل على فقدانهم الثقة بأنفسهم والاهتزاز الذى يعانون منه. كما استبعد خبراء الأمن انتشار إرهاب جهادى سيناء إلى محافظات أخرى نظرا للتشديدات الأمنية التى يفرضها الجيش على حدود المحافظات فضلا عن عدم قدرة هؤلاء على الانتقال إلى محافظات أخرى قد تكون مصيدة لهم.
وأكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات السابق أن أحكام السيطرة الأمنية فى سيناء أمر مفروغ منه لأن سيناء تمثل حدود وأمن مصر, ومسرح عمليات إرهابية محتمل ولابد من تحقيق الاستقرار بها، وبالتالى لابد من الشدة على هؤلاء الإرهابيين, فضلا عن أن هناك تجمعات لأفراد القوات المسلحة هناك لابد من تأمينها ومنع الارهاب بها.
وأشار «رشاد» إلى أن هؤلاء الجهاديين يطلقون صيحات الموت فقط, لأن هذا النفس الأخير لهم, وقال: «وهدد كما يحلو لها ولكن القوات المسلحة لها خطة محددة ويتم استطلاعات على إثرها ويتم توجيه عمليات عسكرية التى قد ينتج عنها قليل من الخسائر ولا تقوم بهجوم كاسح على الأرض, وهذا الأسلوب يتم توجيهه ضد البؤر الارهابية».
وألمح «رشاد» إلى أن السلفية الجهادية لن يستطيعوا نقل ارهابهم إلى أماكن أخرى لأن المحافظات حريصة على مصلحتها ومؤمنه ذاتيا, ولم يستطيعوا نقل أسلحتهم الكبيرة إلى أماكن أخرى، كما أنهم ليسوا على علم بجغرافية الأماكن المتنقل اليها, وأشار إلى أن اعتصام النهضة ورابعة العدوية قائم بذاته والعبور من سيناء إلى وسط القاهرة للاختباء به غير وارد اطلاقا لأن هناك تفتيشًا وسيطرة على العبور من محافظة إلى أخرى فى ظل هذة الظروف المتوترة.
ويرى اللواء علاء عز الدين المدير السابق بمركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة أن تهديد السلفية الجهادية وعناصرها الإرهابية فى سيناء للجنود يثبت أن هؤلاء افلسوا ووصلوا إلى المراحل الأخيرة ولو كان هذا النهج تم البدء فيه منذ البداية كان سيتم تفسيرها على أنها قوة وثقة ولكن هؤلاء شعروا بنهايتهم القريبة فلجأوا إلى توجيه تحذيرات عسى أن يأتى بفائدة ولكن لم يحدث نظرا لتحقيق القوات المسلحة نتائج قوية تؤكد أن هناك اقترابًا لنهاية البؤر الارهابية وتؤكد أيضا أنهم فى معركة الرمق الأخير وليس لديهم أقصى مما فعلوه.
وأوضح «عز الدين» أن الجهاديين لن يستطيعوا القدوم إلى وسط القاهرة قائلا: «هؤلاء يعتمدون على مبدأ اضرب واهرب والقاهرة بالنسبة لهم ستكون المقبرة لذلك لن يلقوا بأنفسهم فى أحضانها» ولكن ونقل العمليات إلى المحافظات الأخرى على الأقل القريبة منهم وارد لأن هناك أنصارًا تابعين لهم من الإخوان أو غيرهم وقد يحدث فى الفترة القادمة خاصة, وأشار إلى أنهم قد يلجأون إلى زعزعة الأمن ولنا تجربة سابقة فى الثمانينيات وتم السيطرة عليها.
ومن جانبه أكد نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر أن الإخوان المسلمين اعتمدوا على السلفية الجهادية وتعاونوا معها قبل الرحيل عن الحكم وكان هناك سيناريو معد سلفا لما يحدث الآن على أرض سيناء, وأشار إلى أن هذا المخطط كان قائمًا لتنفيذه فى حال الانقلاب الشعبى على الإخوان وهذا بدليل الأسلحة المتعددة التى يحملها الإخوان المسلمين.
ولفت نعيم إلى أن تهديد الجيش المصرى حاليا بهذه اللهجة ضعف من جانبهم ولا يثمن ولا يغنى من جوع.
وعن التخوف من انتقال البؤر الارهابية إلى محافظات أخرى استبعد «نعيم» هذه الفكرة وقال انه حتى لو حدثت جدلا فستكون ضعيفة وسهل الايقاع بها والقضاء عليها سريعا لأن هؤلاء لا أرضية لهم بهذه الاماكن
وقال: «إن حرب المدن صعبة نجاحها فى مصر على غرار لبنان المقسمة إلى دويلات بحسب العقيدة وسكان مصر ليسوا كذلك وفى النهاية هؤلاء قلة».
وقال البيان : حذرنا مرارًا فى بيانات سابقة من الدور الحقيقى الذى يقوم به الجيش فى مصر عمومًا وسيناء خصوصًا، هذا الدور الذى خرج عن حماية البلاد وإرهاب الأعداء كما هو الدور الطبيعى لأى جيش، وانصبّ دوره فى تحقيق مصالح أخرى بحسب البيان.
وهو ما أثار استياء خبراء عسكريين والذين رفضوا لهجة التهديد التى خرجت من جانب الجهاديين لأفراد الجيش المصرى, واعتبروا تصريحاتهم أنها معركة النفس الأخير وتدل على فقدانهم الثقة بأنفسهم والاهتزاز الذى يعانون منه. كما استبعد خبراء الأمن انتشار إرهاب جهادى سيناء إلى محافظات أخرى نظرا للتشديدات الأمنية التى يفرضها الجيش على حدود المحافظات فضلا عن عدم قدرة هؤلاء على الانتقال إلى محافظات أخرى قد تكون مصيدة لهم.
وأكد اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات السابق أن أحكام السيطرة الأمنية فى سيناء أمر مفروغ منه لأن سيناء تمثل حدود وأمن مصر, ومسرح عمليات إرهابية محتمل ولابد من تحقيق الاستقرار بها، وبالتالى لابد من الشدة على هؤلاء الإرهابيين, فضلا عن أن هناك تجمعات لأفراد القوات المسلحة هناك لابد من تأمينها ومنع الارهاب بها.
وأشار «رشاد» إلى أن هؤلاء الجهاديين يطلقون صيحات الموت فقط, لأن هذا النفس الأخير لهم, وقال: «وهدد كما يحلو لها ولكن القوات المسلحة لها خطة محددة ويتم استطلاعات على إثرها ويتم توجيه عمليات عسكرية التى قد ينتج عنها قليل من الخسائر ولا تقوم بهجوم كاسح على الأرض, وهذا الأسلوب يتم توجيهه ضد البؤر الارهابية».
وألمح «رشاد» إلى أن السلفية الجهادية لن يستطيعوا نقل ارهابهم إلى أماكن أخرى لأن المحافظات حريصة على مصلحتها ومؤمنه ذاتيا, ولم يستطيعوا نقل أسلحتهم الكبيرة إلى أماكن أخرى، كما أنهم ليسوا على علم بجغرافية الأماكن المتنقل اليها, وأشار إلى أن اعتصام النهضة ورابعة العدوية قائم بذاته والعبور من سيناء إلى وسط القاهرة للاختباء به غير وارد اطلاقا لأن هناك تفتيشًا وسيطرة على العبور من محافظة إلى أخرى فى ظل هذة الظروف المتوترة.
ويرى اللواء علاء عز الدين المدير السابق بمركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة أن تهديد السلفية الجهادية وعناصرها الإرهابية فى سيناء للجنود يثبت أن هؤلاء افلسوا ووصلوا إلى المراحل الأخيرة ولو كان هذا النهج تم البدء فيه منذ البداية كان سيتم تفسيرها على أنها قوة وثقة ولكن هؤلاء شعروا بنهايتهم القريبة فلجأوا إلى توجيه تحذيرات عسى أن يأتى بفائدة ولكن لم يحدث نظرا لتحقيق القوات المسلحة نتائج قوية تؤكد أن هناك اقترابًا لنهاية البؤر الارهابية وتؤكد أيضا أنهم فى معركة الرمق الأخير وليس لديهم أقصى مما فعلوه.
وأوضح «عز الدين» أن الجهاديين لن يستطيعوا القدوم إلى وسط القاهرة قائلا: «هؤلاء يعتمدون على مبدأ اضرب واهرب والقاهرة بالنسبة لهم ستكون المقبرة لذلك لن يلقوا بأنفسهم فى أحضانها» ولكن ونقل العمليات إلى المحافظات الأخرى على الأقل القريبة منهم وارد لأن هناك أنصارًا تابعين لهم من الإخوان أو غيرهم وقد يحدث فى الفترة القادمة خاصة, وأشار إلى أنهم قد يلجأون إلى زعزعة الأمن ولنا تجربة سابقة فى الثمانينيات وتم السيطرة عليها.
ومن جانبه أكد نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر أن الإخوان المسلمين اعتمدوا على السلفية الجهادية وتعاونوا معها قبل الرحيل عن الحكم وكان هناك سيناريو معد سلفا لما يحدث الآن على أرض سيناء, وأشار إلى أن هذا المخطط كان قائمًا لتنفيذه فى حال الانقلاب الشعبى على الإخوان وهذا بدليل الأسلحة المتعددة التى يحملها الإخوان المسلمين.
ولفت نعيم إلى أن تهديد الجيش المصرى حاليا بهذه اللهجة ضعف من جانبهم ولا يثمن ولا يغنى من جوع.
وعن التخوف من انتقال البؤر الارهابية إلى محافظات أخرى استبعد «نعيم» هذه الفكرة وقال انه حتى لو حدثت جدلا فستكون ضعيفة وسهل الايقاع بها والقضاء عليها سريعا لأن هؤلاء لا أرضية لهم بهذه الاماكن
وقال: «إن حرب المدن صعبة نجاحها فى مصر على غرار لبنان المقسمة إلى دويلات بحسب العقيدة وسكان مصر ليسوا كذلك وفى النهاية هؤلاء قلة».
0 التعليقات