انطلقت مسيرة حاشدة قبل عصر الثلاثاء ضمت المئات من الصحفيين وصولا إلى ميدان
التحرير مرورا بشارع طلعت حرب وسط القاهرة تطالب بحرية الصحافة واستقلالها وترفض
مشروع الدستور الجديد التى لم تنص على عدم حبس الصحفيين فى قضايا النشر وايضا جددت
احتجاجها علي الاعلان الدستوري
وأضافت أنه لا يجوز إطلاق الصحف أو مصادرتها أو تعطيلها إلا بأمر القضاء وذلك لأن هذه العقوبة تعد عقوبة جماعية وهو كلام غير مسبوق لافتا الى ان، المسودة الأخيرة للدستور تسمح بالمصادرة بقرار إداري وأمر قضائي كما قالت المسودة بأنه يجوز حل النقابة بالكامل بحكم قضائي وليس حل المجلس فقط وهو غير مسبوق أيضا.
وأضافت أنه لا يجوز إطلاق الصحف أو مصادرتها أو تعطيلها إلا بأمر القضاء وذلك لأن هذه العقوبة تعد عقوبة جماعية وهو كلام غير مسبوق لافتا الى ان، المسودة الأخيرة للدستور تسمح بالمصادرة بقرار إداري وأمر قضائي كما قالت المسودة بأنه يجوز حل النقابة بالكامل بحكم قضائي وليس حل المجلس فقط وهو غير مسبوق أيضا.
وسبق المسيرة وقفة احتجاجية لعشرات الصحفيين على سلالم نقابة الصحفييين بشارع
عبد الخالق ثروت وسط القاهرة في الثانية من بعد ظهر اليوم تمهيدا للمسيرة التي
انطلقت بعد نصف ساعة من الوقفة, حيث ردد المشاركون فى الوقفة هتافات تطالب بحرية
الصحافة وترفض ترهيب الصحفيين والاعلاميين.. ومن بين الشعارات "يسقط يسقط حكم
المرشد"و"عاش كفاح المصريين..عاش نضال الصحفيين" و"يا محنى ديل العصفورة جماعتهم
لسه محظورة".
وقالت عبير سعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين لموقع أخبار مصر إن ما ورد فى مسودة
الدستور الجديد ، يشكل صدمة كبيرة، لإحتوائها على مصادرة الصحف والقنوات ، وأضافت
السعدي نحن نعلم أن جميع أطياف الصحافة في ظل النظام السابق كانت تحارب حتى لا يتم
حبس الصحفيين وها نحن نعود للبداية من جديد.
وأكدت أن هناك مطالب هامة تعبر عن مقياس الحرية في أي مجتمع فهناك لبس في الأمور
لابد من إيضاحه مثل إلغاء الحبس في القضايا بواسطة النشر عموما سواء عن طريق
الصحافة المكتوبة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهى ما لم يتضمنها الدستور
الجديد.
0 التعليقات