- أعلنت وزارة الصحة والسكان ارتفاع عدد المصابين فى اشتباكات محيط قصر الاتحادية إلى 211 مصابا حتى الآن حالتهم مستقرة ولاتوجد أية حالات وفيات.
- وصرح الدكتور أحمد عمر المتحدث الرسمى للوزارة اليوم بأنه تم تحويل 117 مصابا إلى مستشفى هليوبوليس, و14 مصابا إلى مستشفى منشية البكرى و14 مصابا الى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر و33 مصابا إلى مستشفى عين شمس التخصصى , و14 مستشفى
- رابعة العدوية, ومصاب واحد إلى مستشفى كوبرى القبة, و3 مصابين إلى مستشفى برج
- مينا , و 10 مصابين إلى مستشفى الزهراء الجامعى, و5 مصابين إلى مستشفى الدعاة.
وأوضح أن الفرق الطبية بالمستشفيات فى أقسام الاستقبال والطوارىء قامت بإجراء الاسعافات والفحوصات اللازمة للمصابين فور دخولهم وسيتقرر خروجهم بعد أن تطمأن الفرق الطبية عليهم.. مشيرا إلى أن الاصابات كانت مابين جروح وكدمات وسحجات واشتباه فى كسور وطلق خرطوش.
وأشار إلى أنه تم زيادة عدد سيارات الاسعاف فى محيط قصر الاتحادية إلى 61 سيارة تتمركز حول قصر الاتحادية, وبجوار نادى هليوبوليس, وأمام مترو الميرغنى.
وأشار إلى أنه فى باقي محافظات الجمهوريه لم يتم الابلاغ عن أي تجمعات أو حالات تم التعامل معها أو نقلها مع رفع درجه الاستعداد فى المستشفيات.
كان شهود عيان فى المنطقة المحيطة بقصر الاتحادية قد أفادوا ان الاشتباكات التى وقعت بين المؤيدين والمعارضين للاعلان الدستورى والاستفتاء أسفرت عن مصرع أحد شباب جماعة الاخوان المسلمين, فيما قال المعارضون ان فتاة لقيت مصرعها من المعارضين فى نفس الاشتباكات, إلا أن مصادر وزارة الصحة لم تؤكد وقوع حالتي الوفاة.
وقال النائب السابق عمرو زكى من حزب الحرية والعدالة إن شابا من جماعة الاخوان المسلمين لقى مصرعه بطلق نارى، فيما كشف عامر الوكيل المنسق العام لتحالف ثوار مصر فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم /الأربعاء/ إن فتاة من معارضى الاعلان الدستورى لقيت مصرعها أيضا بطلق نارى.
وجدد الوكيل مطالبته للرئيس محمد مرسى ولوزارة الداخلية والقوات المسلحة بالتدخل الفورى لفض الاشتباكات التى بدأت فى الانتشار وتهدد بإحراق الوطن وسقوط المزيد من الضحايا بين الجانبين المؤيد والمعارض لقرارات الرئيس مرسى الأخيرة.
0 التعليقات