في ليلة شتوية بديعة , عقد صالون الشرق الذي ينظمه إقليم شرق الدلتا الثقافي ندوته التي حملت عنوان النشر الإقليمي وكان ضيوفها الكاتب الصحفي الكبير حزين عمر والكاتبة الصحفية هالة فهمي , والشاعرة التونسية فاطمة الشريف , أدار الصالون الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ رئيس إقليم شرق الدلتا وبدأه بمقدمة عن دور الهيئة في نشر الثقافة في أنحاء المحروسة , وأنه يحاول جاهدا أن يعيد للنشر الإقليمي مكانته التي هي من أهم أحلامه الثقافية . ثم قدم الكاتب حزين عمر الذي أثني علي إنجازات محمد عبد الحافظ كمسئول نشط منذ أن كان يعمل بثقافة بنها ,وبأنه مكسب كبير للدقهلية,وللموقع الذي يتولاه عامة, ثم تحدث عن الثقافة الإقليمية , وأن الصحافة للإنسان كالماء والهواء , وأن قراءتها تمثل صلاة الصبح للرجل الحديث ثم ضرب مثلا بأن نابليون كانت الصحف المطبوعة تمثل لديه جيشا من 300 ألف مقاتل لمجرد توجيه الصحافة , وهذا يعد سرا , ومنذ القدم والصافة تلعب دورا هاما في السياسة , وهي دائما تدعم الحريات , والمبدع إذا عمل في مهنة الصحافة فإن أسلوبه الإبداعي يتدني مع الوقت لأن لغة الصحافة بسيطةولا تحمل إبداعا قويا , ولغة الصحافة تصل أحيانا إلي درجة التدني , وبالتالي تتسلل إلي المبدع جرثومة الابتذال , ثم تحدثت الكاتبة هالة فهمي عن دور الثقافة الحقيقي الذي يجول القري والمحافظات في نشر وعي جماهيري , وأنها سعيدة اليوم لما تراه من إبداعات الأطفال التي يقدمها الإقليم كخدمة متميزة وبأنها تعد بأن ينتقل صالون المساء للدقهلية لعرض الرؤي الثقافية علي المبدعين , شاركت الشاعرة التونسية بعدة قصائد , أما فاكهة الصالون فكانت المبدعة الوسيقية الدكتورة أمل سعد التي أعادتنا بحديثها العذب وعزفها البديع لزمن الفن الجميل .ولي كلمة..أعتقد أن الثقافة أصبح لها دور كبير في استعادة الدقهلية لدورها الريادي في الإبداع
صالون الشرق يناقش النشر الإقليمي بين محبيه كتبت فاطمة الزهراء فلا
مرسلة بواسطة
الشاعرة
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012
0 التعليقات