تنفرد جريدة "الفجر" بعرض تفاصيل قصة لوسى أرتين والرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وهى الفضيحة التى تفجرت فى نهاية فبراير 1993، وعرفت بفضيحة "لوسى أرتين"، التى بدت كأنها فضيحة شخصية، ولكنها كانت ضربة سياسية، وبعدما دبت المشاكل بينها وبين زوجها فسافر إلى أستراليا وحصل على أمر برجوعها إلى بيت الطاعة، ولكن بمساعدة اللواء فادى حبشى مدير الأمن العام، واللواء حلمى الفقى اللذين ضغطا عليه بقوة نفوذهما، مؤكدين أن زكريا عزمى كان يكتب لها النكت التى كانت ترويها للرئيس المخلوع، حيث كانت تعلم مواعيد سفره وتحركاته السرية. كما أن الرئيس المخلوع استخدمها فى الإطاحة بالمشير أبو غزالة فى تسجيلات الرقابة الإدارية، وذكر حسب الله الكفراوى أن أبو غزاله كان يعاملها مثل ابنته، ولم يقم معها أى علاقة غير شرعية. وتذكر الجريدة أن الرئيس السابق حسنى مبارك عاد الأسبوع الماضى لصبغ شعره باللون الأسود الفاحم، الذى تعود بالظهور به، واستقبل فى منفاه الهادئ على شاطئ بحر شرم الشيخ عدداً من الشخصيات العربية، جاءت خصيصاً للاطمئنان عليه، ولكن المشكلة الوحيدة التى تواجهه هى عدم ذهاب حفيده ابن علاء وهايدى راسخ إلى المدرسة، حيث أصحابه، فما كان من مبارك سوى إحضار أولياء الأمور وأولادهم إلى شرم الشيخ، لكى لا يشعر حفيده بالوحدة ووضع اليخوت البحرية تحت تصرفهم لكى يقوموا بجولات بحرية.
0 التعليقات