قال خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد تنظيم الإخوان، إنه «عارف حدوده كويس»، وإنه لا يحتل موقعاً رسمياً فى الحكومة، حتى يوقع نيابة عنها على اتفاقات أو أى شىء. وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لا علاقة له بوثيقة بيع مبنى «ماسبيرو» ومنطقة «مثلث ماسبيرو» المحيطة به، إلى حكومة قطر، التى انفردت بنشرها «الوطن» أمس، من واقع مراسلة رسمية منسوبة للحكومة القطرية. وأضاف: لا يوجد لى موقع رسمى فى الدولة حتى أوقع نيابة عن الحكومة فى أى شىء، وأعرف حدودى كويس، فأنا مواطن مصرى يتحرك لخدمة وطنه، فى كل المجالات، فيما عدا المجال الحكومى، لأننى لست مسئولاً حكومياً، ولا أمثل الحكومة فى أى شىء، ومن حيث المبدأ فإن الموضوع الذى نشر كله غير صحيح، ولا أعرف عنه أى شىء، ولا تم عرضه أمامى من أى إنسان، سواء كان مصرياً أم قطرياً أم من جنسية أخرى، ولا صحة للوثيقة المنشورة ولا أعرف عنها شيئاً. وحول زياراته المستمرة لقطر، قال «الشاطر» إنه يزور قطر كما يزور كل دول العالم، معلقاً: «أنا بالأساس رجل أعمال، وده أكل عيشى ومهنتى، بشتغل وأذهب إلى أماكن كثيرة جداً»، مضيفاً: فى كل مكان أذهب إليه أروج للاستثمار فى مصر، وللمساهمة فى التنمية الاقتصادية بشكل عام، لكن حدودى ومجالاتى تقف عند القطاع الخاص ولا تقترب من الحكومات. وحول الصفة التى يتحرك بها للترويج للاستثمار، ومدى علاقة ذلك بمنصبه كنائب للمرشد، قال: «لا علاقة بين منصبى فى جماعة الإخوان وسفرياتى، أنا رجل أعمال أتكلم عن نفسى وأى رجل أعمال فى الدنيا عايز يعمل مشاريع معايا ييجى يعمل، وتحكمنى مصلحة بلدى». ورداً على سؤال حول رجال الأعمال الأتراك والإيطاليين وغيرهم من الجنسيات، الذين يلتقونه فور وصولهم إلى مصر قبل زيارتهم لأى مسئول، قال «الشاطر»: «هذا كلام غير صحيح، ورجال الأعمال الذين يزوروننى يلتقون غيرى، لأنهم يبحثون عن فرصة وعن شركاء استراتيجيين
المشاركات
0 التعليقات