ثقافة الطفل تتالق , تعيش في ثورة ثقافية حقيقية , الطفل يجد نفسه أ خيرا في معمعة الثورة , بابا سامح العطروزي يصنع كل يوم مفاجأة تجعله سعيد , يفتح ذراعيه ليطير به عبر آفاق الخيال , عشنا في قصر ثقافة الطفل شهرا كاملا مع أعياد الطفولة الذي ضم مهرجان الطفولة وكرنفال الأطفال ..ألوات مبهجة من الحلم , هكذا يجب أن نهتم بالطفل ونرعاه , فالثقافة والتعرف علي مواهب الطفل هي أولي تحقيق الحلم,والجميل في العيد أن يصدر سلسلة تهتم بادب الطفل ويشرف عليها الأديب الكبير فؤاد حجازي والسلسلة رائعة وتخاطب عقل الطفل و
على الأديب المتخصصفي أدب الطفل أن يمتلك مقومات تسمح له بأن يصل بصوته إلى أكبر شريحة ممكنة من الأطفال حتى يتمكن من العمل على زرع ما يريد من الأفكار التي يراها إيجابية إضافة إلى المقدرة على التوزيع بشكل لائق لا يمس بأخلاقية الكتاب ولا أخلاقية الأديب وهذا من المقومات الوطنية التي يجب أن يمتلكها الأديب ينبغي على كل المعنيين أن يقفوا بجانب أديب الأطفال وأن يفتحوا أمامه أبواب المدارس والمؤسسات التي تعنى بشؤون الطفولة وأن يسمحوا له بطرح منظوماته الثقافية عبر وسائل الإعلام
وتعلمه المبادئ السليمة التي افتقدناها فيمن يكتبون للطفل, والكتابة للطفل يتطلب فنا من نوع خاص جدا من الكتاب الذين يمتلكون أدوات الكتابة التي لابد وأن يتوفر فيها عالم الخيا ل ,فالكتابة
للطفل بصفة عامة لها مقومات تختلف تماماً عن الكتابة للكبار؛ فالمتلقي في أدب الطفل يكتسب أهمية قصوى، فتجده حاضراً عند كل اختيارات الكاتب على مستوى اللغة والأحداث والأفكار والقيم، بل إن المفردات تخضع لمعيار تناسبها مع المستوى اللغوي المفترض للأطفال. وبالتالي فمن السهل القول إن قصة الطفل الناجحة هي تلك التي ترضي ذائقته، أو تلك التي تتناسب مع مستوى نموه الفكري واللغوي. لكن هذا المتلقي له خصوصية، تزيد من صعوبة تحديد مقومات القصة الناجحة الموجهة له. فليس هو في غالب الأحيان من يختار القصص التي يقرؤها، إذ إن الآباء أو المدرسين هم الذين يقومون بالاختيار بدلاً عنه؛ وبالتالي فالقصة لكي تستطيع الوصول إليها فلا بد لها أن تستقطب الكبار أيضاً، لأنهم بمثابة الوسيط بينهما. والطفل لا يعبر عن إعجابه بقصة ما، وإن فعل، فإن ذلك لا يتعدى محيطه القريب الذي هو الأسرة أو المدرسة. ومن ثمة، فالقصة التي تحمل إضافة نوعية من شأنها أن تثري أدب الطفل، عليها أن تعرف بنفسها في الوسط الأدبي، بين الكُتاب والنقاد والناشرين. وأدب الطفل وإن كان ينبني بالأساس على الإبداع، فهذا لا يلغي أهمية الاستفادة من كتابات الآخرين، ذلك أن القصة التي يبدع فيها كاتب ما، قد تفتح لكاتب آخر آفاقاً أوسع للإبداع، وهكذا تتفاعل التجارب لتخلق تراكماً أدبياً نوعياً في هذا المجال, لذا أجد السلسلة التي بدأت بمجموعة فؤاد حجازي(0 الأسد ينظر في المرآة) بداية جميلة لخلق نوع من الجدية في هذه السلسلة,ثم الشاعرة فاتن شوقي ( وزي الشجرة اللي بتحمينا ), والكاتبة نانيس خطاب ( العباءة السحرية ,) لتثبت استمرارية السلسلة مع الأخذ في الاعتبار عدم محاباة الكاتب فيما يكتب للطفل وأن هذه السلسلة ستكون فارقة في مسالةنشر ثقافة الطفل في الدقهلية ليكون لها مناخها الخاص بها .
وفي تصوري فإن صناعة كتاب الطفل تشوبها أحياناً بعض العشوائية، ورغم ذلك فإنها صناعة تعرف رواجاً كبيراً، ويلزمها الكثير من التنظيم والاهتمام
وبسؤالي للكاتب فؤاد حجازي عن ما في جعبته للسلسلة وما الهدف منها ؟ أجاب... في جعبتنا الكثير من الابداعات, اما. الهدف منها تبسيط مبادئ اللغة العربية الجميلة ، والتطوير الذاتي حتى يتسنى للطفل استيعابها، حيث تتضمن كل قصة مواقف من الحياة تعكس تلك المبادئ، كاحترام نظرة الآخرين للعالم، وقبول الذات، والتركيز على الحاضر.
وبسؤالي للكاتب فؤاد حجازي عن ما في جعبته للسلسلة وما الهدف منها ؟ أجاب... في جعبتنا الكثير من الابداعات, اما. الهدف منها تبسيط مبادئ اللغة العربية الجميلة ، والتطوير الذاتي حتى يتسنى للطفل استيعابها، حيث تتضمن كل قصة مواقف من الحياة تعكس تلك المبادئ، كاحترام نظرة الآخرين للعالم، وقبول الذات، والتركيز على الحاضر.
شاعرتنا الكبيره فاطمه الزهراء ..كم انت رائعه كعادتك ....لايسعني الا ان انحني لك شكرا علي كلماتك ووصف الرائع
لنشاط نحسب انفسنا اننا نقدمه اسهاما في التنميه الثقافيه لطفل المنصوره ...واننا ندعو الله ان يوفقنا واياكم معشر الاباء والمثقفين من ابناء الدقهليه من اجل مزيد من الرقي والرفعه لوطننا الحبيب..دائما تحياتي وتقديري