روز الزهراء اليوم

بلغ عدد المتعايشين مع الأيدز والعدوى بفيروسه، في نهاية عام 2008، 33.4 مليون نسمة. وتم، في العام نفسه، تسجيل نحو 2.7 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس وما يقارب مليوني حالة وفاة بسبب الأيدز، بما في ذلك 280000 حالة وفاة بين الأطفال. ويعيش ثلث المصابين بفيروس الأيدز في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يناهز عدد الذين هم بحاجة لمعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية 6.7 مليون نسمة.

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان لبلوغ الأغراض التالية:

• وقاية الناس من الإصابة بفيروس الأيدز- بالمساعدة على تغيير السلوكيات للحدّ من مخاطر الإصابة بذلك الفيروس؛ وزيادة فرص الحصول على مستلزمات الوقاية؛ ودعم برامج توقي سراية الفيروس من الأم إلى طفلها؛ وتعزيز إمدادات الدم المأمونة وتوقي سراية الفيروس في مرافق الرعاية الصحية؛ وتقييم التكنولوجيات الوقائية الجديدة؛
• توسيع نطاق فرص الحصول على العلاج؛
• توفير أحسن خدمات الرعاية للمتعايشين مع الأيدز والعدوى بفيروسه وأسرهم؛
• توسيع نطاق فرص الاستفادة من اختبارات تحرّي فيروس الأيدز وخدمات المشورة ذات الصلة وحثّ الناس على الانتفاع بها حتى يتمكّنوا من معرفة وضعهم فيما يخص ذلك الفيروس؛
• تعزيز نُظم الرعاية الصحية لتمكينها من الاضطلاع ببرامج وخدمات جيّدة ومستدامة في مجال الأيدز والعدوى بفيروسه؛
• تحسين نُظم المعلومات المتصلة بالأيدز والعدوى بفيروسه، بما في ذلك ترصد ذلك الفيروس ورصده وتقييم أثره وإجراء ما يلزم من بحوث عملية في هذا المجال.

الهدف 6C. التمكّن، بحلول عام 2015، من وقف انتشار الملاريا وغيرها من الأمراض الرئيسية وبدء انحسارها اعتباراً من ذلك التاريخ

الملاريا

تودي الملاريا، كل عام، بحياة مليون نسمة تقريباً- معظمهم من الأطفال الأفارقة دون سن الخامسة. وفي الواقع لا تمرّ 30 ثانية إلاّ وتشهد وفاة طفل أفريقي واحد في المتوسط بسبب عدوى الملاريا التي تحدث جرّاء لسعات البعوض الحامل للمرض.

وتحثّ منظمة الصحة العالمية على انتهاج ثلاث استراتيجيات رئيسية للتصدي للملاريا وهي:

• الوقاية بالناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات المديدة المفعول؛
• الوقاية بالرشّ الثمالي داخل المباني؛
• العلاج السريع بالأدوية الناجعة المضادة للملاريا.

كما توصي المنظمة بالتركيز بشكل خاص على وقاية الحوامل وصغار الأطفال. والهدف الذي تنشده المنظمة وشراكة دحر السل هو تخفيض حالات الملاريا بنسبة النصف بحلول عام 2010، مع السعي إلى بلوغ الهدف ذي الصلة المندرج ضمن المرامي الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.

السل

شهد عام 2008 وقوع نحو 9.4 مليون حالة جديدة من حالات السل وما يقارب 1.8 مليون حالة وفاة بسبب هذا المرض (بما في ذلك 500000 حالة وفاة بين المصابين بفيروس الأيدز)، ممّا يجعله من أكثر الأمراض فتكاً بالناس في العالم.

ومن الملاحظ أنّ معدلات وقوع المرض على الصعيد العالم تشهد انخفاضاً بوتيرة بطيئة للغاية، ولكنّ جميع مناطق العالم أصبحت على الطريق لبلوغ الأهداف المندرجة ضمن المرامي الإنمائية للألفية والمتمثّلة في تخفيض معدلات انتشار السل ووفياته بنسبة النصف بحلول عام 2015.

وتعمل منظمة الصحة العالمية- بالتعاون مع شراكة دحر السل- على مكافحة الوباء بانتهاج استراتيجية دحر السل. وتسعى تلك الاستراتيجية التي تتشكّل من ستة عناصر إلى تحقيق الأهداف التالية:

• مواصلة التوسع في استراتيجية الدوتس ذات الجودة العالية، التي تمثّل نهج المنظمة المؤكّد الفعالية في مكافحة السل، وتعزيز تلك الاستراتيجية.
• معالجة المشكلات التي تطرحها حالات ترافق السل بفيروس الأيدز وحالات السل المقاوم للأدوية المتعدّدة، وغير ذلك من المشكلات؛
• الإسهام في تعزيز النُظم الصحية؛
• إشراك كل مقدمي خدمات الرعاية؛
• تمكين المصابين بالسل والمجتمعات المحلية؛
• التمكين من إجراء البحوث وتعزيزها.