للأحلام نافذة سنفتحها بالإصرار والأمل والعمل ولتعودي يا مصر كما كنت حضارة ومنارةبهذا الحلم بدأنا الصالون الثقافي الذي يجوب المدارس باحثا عن كنوز مصر الإبداعية , وهذه المرةعقد الصالون بمشاركة عدة مدارس متميزة وهي مدرسة الفرنسيسكان , والملك الكامل , وجزيرة الورد ,وبدواي الفنية , والرائعة مدرسة شها الفنية بداية الصالون , والحقيقة أنا متحيرة كيف أبدأ حديثي معكم , هل أحيي المسئولين الذين يرعون معي المواهب ويسجلون موعدالصالون في أجنداتهم , فيصبح الموعد مقدسا , لذا قررت أن أكتب بحب فالكتابة
الإبداعية عندي هي سنام الكتابة والتفنن في تلوين الحرف، و شكل بديع عندما أستخدمها بمحبة ومهارة جمالية. ساعتها تنعكس عليها ظلال التميز , فيشعر بها القارئ , الآن أشعر بدقات الجرس تعلن عن بدء يوم جديد نتعلم فيه كيف نحب الوطن, فالجرس صوته لازال يدوي في محارات روحي , يذكرني بموعدي مع المعلم لأري بعيون العقل أسرار الحكمة التي روضهاعشق الأماكن حين وصل إلى ذروة غليانه، فأذابت عبراتها كلماتنا، كسيف قاطع يفصل بين لغة العقل ولغة الوهم المستبد , والواقع المر الذي تحياه بلادي ، بل كنت وما زلت أروي تجربة شخصية لمواطنة مثلي مسكونة بحب الوطن, تعشق العلم , وتعشق بائع الفول , وتعشق أم احمد بائعة الطماطم وبكائها حين تفسد بضاعتها بسبب غلو الأسعار , فالغلابة في بلدي ما أكثره , كان لابد أن أصنع للأطفال حلما بعيد عن الأحقاد والقنابل المسيلة للدموع , ألملم دمعاتهم وازرعها زهورا تنبض بحب الوطن , انسابت دموعي وأن أري أطفال مدرسة الفرنسيسكان يزرعون المسرح حركة وحماس رافعين صوت الحقيقة 0 وطني حبيبي ..الوطن الأكبر 9 وصوت الأستاذة سهام التي اصطحبت في حماسة تردد معهم النشيد وكان صوتها الآثر غنوا ياولاد ..حبوا مصر يا ولاد فذكرتني بأبله فضيلة التي تربيت علي صوتها ومبادئها فعاشت ترفرف بداخلي حتي الآن عادت أحلامي بذاكرتها الحالمة إلى أحلامي الطفولية ، تعيد ذاكرة كان الوطن هو محورها . ماذا وجدت عندك يا أيتها الغربة التي نعانيها الآن؟ أو بالأحرىأحزان شعب يموت كل يوم ألف مرة علي الشاشات , وفي الجرائد , أسئلة كبيرة في عقل طفولي لا يستوعبه, والأمل معقود , والأحلام ممكنة ففي الصالون الثقافي فرصة أخيرة لكي نحب الوطن, فما أجمل أن نحب الوطن , لكن من خلال هذا التجمع الكبير لابد أن أرسل رسائلي
وأطالب كل من قطع أو دمر مصلحة مملوكة للجميع، أن يرفع يده عنها حبًّا في الوطن.. كما أطالب كل من سيملك القرار السياسي بأن يبحث عن الوسيلة المناسبة والمقنعة لكل فرد من أبناء الوطن كي يلتزم بقانون البلاد الذي لو طبق على الجميع بالعدل لعاشت مصرنا أمنا وسلاما.كما يجب أن نسأل أنفستا .هل نستطيع أن نحترم بعضنا البعض؟ لا نقتل ولا نشتم؟ هل نستطيع تربية أبنائنا وهل نستطيع أن نحب أوطاننا؟ أدعو كل من يشارك في تربية الجيل أن يعلمه حب الوطن , حب العلم وتقديسه ورفعه عاليا خفاقا في السماء وليس حرقه وتنكيسه
, وأطالب كل من يحقد علي الوطن أن يرفع حقده عن الأطفال , فنحن في هذاالصالون لا نتبادل الشعر والغناء والعزف واكتشاف المواهب , ولكننا نتعلم فيه معني الانتماء , الانتماء هو أن يرسل المهندس محمد عيد مدير المدرسة بنات مدرسته شها الفنية مع الاستاذ الصحافي حافظ الشاعر مرتديات وشاح علم مصر فيصفق الجميع ويهللون تحيا مصر , الانتماء أن تتواصل مدرسة المحمدية ومديرتها بالأبناء مرددين يا جيشنا جيشنا العظيم في أغنية خالدة يا أغلي اسم في الوجود يا مصر ..يا اسم مخلوق للخلود يا مصر , الانتماء أن تتواصل عبير وسلوي وليلي في اكتشاف المبدعين في المداارس بإخلاص , فالإخلاص أجمل درجات حب الوطن .
وتحية لمن ينشر الثقافة في إقليمي لكل الفئات إنه المبدع محمد عبد الحافظ رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والذي يرعي الصالون الثقافي
وبالتأكيد تحية واجبة لأهل البيت..د محمد عبد المتعال الذي كرمه الصالون نظرا لتواجده ومتابعته لكل موهوب بالإدارة , حسن حامد أسامة حمدي , سهام بلح والذين قاموا في لفتة جميلة بتوزيع شهادات التكريم علي الطالبات والطلبة الموهوبين ولا ننسي الاستاذ عبد الناصر جاب الله مدير ادارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم وهذه مسئولية كبيرة علي عاتقه
عاطف , فاطمة , ياسمين , ندي , أحمد ,رحمة
وشكرا للمبدعات الكبار الكاتبة حنان فتحي والشاعرة عبير عبد الغتي, والشاعر ماهر عبد الواحد والاديب ابراهيم حجر والاديب فرج مجاهد لدعمهم الصالون والكتابة عن المبدعات
المشاركات
0 التعليقات