سس
افتتح السيد محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية معرض الفنون يرافقه الدكتور محمد عبد المتعال مدير إدارة شرق المنصورة التعليمية والأستاذة المهندسة كلير مدير التعليم الفني بالمديرية والأستاذ عبد الناصر جاب الله مدير إدارة الموهوبين والمستشار عبد السلام بيبرس رئيس مجلس أمناء الإدارة بالمديرية وكان في استقبالهم المهندس مجدي نصر مدير مدرسة أبو النجا الصناعية والتي أقيم فيها المعرض الذي أبدي الجميع إعجابهم به وتيقنوا
إن مهمة البحث عن الطفل الموهوب عملية مشتركة بين الآباء والمعلمين، فالتعاون عامل أساسي، ليس في اكتشاف الطفل الموهوب فحسب، بل في توفير الفرص له لكي ينمو روحيا وجسميا وعقليا، وعلى قدر مشاركتهما في هذه المسؤولية، يتقاسمان الفخر بهذا الطفل، وبالرضا عن أعماله، وبذلك يجمعان بين الرضا والحرص على أن يجعلا من هذا الطفل ذي المواهب النادرة شخصية متكاملة متفوقة.
ومن المتفق عليه أن الطفل الموهوب في القصة مثلا، لا يشترط فيه أن يكون موهوبا في الخطابة أو الشعر أو المقالة، ولهذا السبب يحتاج مكتشف الموهبة الثقافية أو الفنية إلى الملاحظة المستمرة، ليكتشف ميول الطفل الموهوب، كذلك ليست موهبة الطفل عامة شاملة، وإنما هي محدودة بمن هم في سنه وعمره العقلي، أي أنه موهوب بالقياس إلى أقرانه، ويؤخذ ذلك بعين الاعتبار أثناء رعاية الطفل الموهوب وتوجيهه ومتابعته, واليوم في معرض الفنون الذي حمل عنوان0( بفني أبني الوطن ) والذي عضت فيه أعمال أكثر من عشر مدارس متميزة منها الثانوية بنات , وأحمد زويل , وشها الفنية , والريدانية , وسلامون الصناعية , والحرية , والمحمدية الاسلامية , والسيدة خديجة ,والنيل , وكم كانت فرحة الطلبة غامرة وهم يلتقون بوكيل الوزارة التي تحدث إليهم كأب مبديا إعجابة بما قدموه من فن , ثم تفقد سيادته باقي الورش الصناعية التي ضمتها المدرسة وجلس مع الطلبة وأعطاهم خلاصة حياته التعليمية بأن مصر لن تنهض في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن إلا بعمل الأبناء والابتعاد عن أية مهاترات تطيح بأمن هذا الوطن كانت المدرسة ترفل في أثواب الأنشطة الزاهية التي افتقدناها منذ فترة ليست بالقصيرة ولأول مرة أشعر بأن الطلبة يتأججون بحب مصر
تحية واجبة لعبير وسلوي وليلي إدارة الموهوبين بشرق التعليمية ومزيد من التقدم
0 التعليقات