برغم انكسار الحروف باقلام الكتاب والشعراء من أجل الوطن إلا أن ذلك لم يجعلنا نعتذر عن الدعوة الكريمة التي وجهت لنا من اتحاد كتاب الغربية برئاسة الكاتب ايهاب الورداني, وكانت الصحبة مكونة من القاص السعيد نجم , والشاعران فتحي البريشي , ومصباح المهدي وكاتبة السطور رئيس فرع الاتحاد بالدقهلية , وفي الغربية كانت كل الوجوه تصافحنا الادباء والأديبات هانم الفضالي ومرفت العزوني والحسيني عبد العاطي وايهاب , ومجموعة كبيرة من الشعراء الشباب أضاءت الليلة التي تأججت فيها الجدران من الإبداع , قصائد ملتهبة , وكلمات تنبض بأحزان الوطن, الوطن الذي لا يعرف أهله ما دبر من مكائد باسم الربيع العربي ,
نعم انه طوفان ولكن طوفان ساسة خونة واذلاء لا يهمهم مستقبل الشعوب ومصيرها . بل يهمهم الكراسي ونهب المال العام وتشريد الشعوب التي باتت لا تجد الماوى او الماكل كما هو حال السوريين والعراقيين وغيرهم . فهل يوقف هذا الطوفان وهل هناك سفينة نجاة لانقاذ على اقل تقدير الشرفاء والمخلصين . نعم سفينة النجاة هو البعث الذي يتجاوز الكبوات ويستفيد من التجربة المرة وان يدعوا كل شباب الامة للتمسك به والركوب في سفينته العملاقة الامة العربية وبكل صلابتها وقوتها الاصيلة وربانها الاشاوس وقادتها الميامين ،نعم لن ينقذ الامة الا البعث فلابد من وضع لبنة الوحدة المقاتلة من الشباب المؤمن بعروبته التواق لنيل العز والكرامة ، لا بد من التحرك على المستوى القومي العربي لاستقطاب الشباب لبناء تشكيلة الوحدة المقاتلة لانقاذ الامة من طوفان الساسه المرعب . وان لا يعول على الاحزاب والحركات الخاوية والطائفية وبعضها مرتمي في احضان الاجنبي هذه الاحزاب مهمتها تخريبية وتقسيم او تجزئة المجزء كما يراد في العراق والسودان وعليه لابد من الدعوة وبالصوت العالي الى كل الشباب لكي يدافع عن امته واوطانه من الغزو الايراني الاسرائيلي والامريكي ., لم تخرج الأمسية التي كانت أشبه بالإنذار في أذن كل وطني يخشي علي مستقبل بلاده , كان ايهاب الورداني حريص أن تجتمع قبيلة المثقفين داخل اتحاده ليكون علي دراية بما يكتبون فكانوا عند حسن ظنه وحسن ظن كل من تواجد في الاتحاد
انطلقت الحناجر تؤذن آذان الحرية
وتتساءل متي تزول الغمة , كما تطرقت الأمسية إلي ذكري الانتفاضة الفلسطينية..شكرا اتحاد كتاب الغربية
0 التعليقات