أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم ان سياسة ترشيد الانفاق التي اتبعتها الوزارة ترتب عليها توفير مابين1.2 مليار و1.5 مليار جنيه, وأن الوزارة تركز علي كرامة المعلم وعدم أهانته بأي حال من الأحوال,وفي حالة ارتكابه لخطأ هناك جزاءات تأديبية بشروط عدم الإهانة. لأن المعلم هو صانع الحضارة وليس ناقلها. وأشار الوزير في مؤتمر صحفي أمس إلي أنه اصدر تعليمات بضرورة وصول الكتب الدراسية إلي المدارس قبل بدء الدراسة, مشددا علي ابلاغه علي الفور في حالة تأخر أي كتاب عن الأسبوع الأول من الدراسة لاتخاذ إجراء حاسم, وأكد عدم الربط بين دفع الطالب للمصروفات وتسلم الكتب. كما أشار إلي وجود اتجاه في المجتمع نحو إلحاق أولياء الأمور أبناءهم بالمدارس التجريبية ويظهر ذلك من خلال قوائم الانتظار الخاصة بهذه المدارس, وأكد أن ذلك لايعني البعد عن مجانية التعليم من جانب الوزارة ولكنه يمثل تحقيقا لرغبة المجتمع واستجابة له. وعن الدروس الخصوصية أشار الوزير إلي انها آفة المجتمع المصري, وعندما طلب منه تقنيتنها رفض لانه لايمكن ان يقنن وضعا خاطئا, فالدروس لاتعني باعداد المواطن وإنما تعصف بالتعليم في مصر, وأكد انه بمتقضي القانون فإن الدروس الخصوصية تعد مخالفة تأديبية ويحال مرتكبها إلي المحاكمة التأديبية. وبالنسبة لحركة مديري المديريات التعليميةأكد الوزير أن أكثر من80% منها قد تم الانتهاء منه وسوف يعلن عنها قريبا علما بأنه قد رأس اللجنة المسئولة عن مقابلة واختيار المديرين.
وأشار إلي أن الهيكل الجديد لوزارة التربية والتعليم جاهز وتم ارساله إلي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وأشار إلي أن الهيكل الجديد لوزارة التربية والتعليم جاهز وتم ارساله إلي الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
0 التعليقات