حينما يجتمع الأدباء لمناقشة عمل أدبي , نجد أن الجميع يبدو متحمسا لإبداء رأيه خاصة إذا كان العمل لشاعر له تجربة مثل وحيد راغب الذي استطاع أن يتخذ مكانا متميزا بين شعراء جيله بإصراره الدؤب وإصداراته المتتالية التي لفتت انتباه النقاد لكتاباته خاصة الناقد المتميز ابراهيم حمزة وزوجته الشاعرة فاتن شوقي والتي كان من المفترض أن تناقش هي الديوان لكونها كتبت عنه دراسة , لكن اتحاد كتاب الدقهلية أراد انتشارا أوسع من خلال نقاد لم يتعرفوا عليه فقام بالمناقشة الشاعر الكبير فتحي البريشي الذي قام بمناقشة الكل خايف من المرايا لوحيد ..والديوان يحمل عنوانا له دلالة , وتساؤل وغموض , هل هو خوف الإنسان أن يقف أمام مرآة ذاته فيصطدم بالحقيقة, يسرقنا وحيد إلي عالمه اللغوي الثري ومتاهات البوح في الأحلام , وملكوت العشق حين يصير العاشق مركبا في مهب الريح , وحيد يكتب من نور الفجر العاشق المتسكع في الحارات الباردة باحثا عن عصافير الصباح .
هذا ما دار في أروقة اتحاد كتاب الدقهلية من مناقشات الكل خايف من المرايا شارك فيها رضا عودة , ياسر المحمدي , ابراهيم حمزة , أحمد الحديدي , السعيد نجم , وفرج مجاهد ...وأدارها الشاعر مصباح المهد
0 التعليقات