نتج عن اكتساح الإسلاميون للجولة الأولي أمري
ن : أولهما خلصنا والحمد لله من صداع ووجع الدماغ الذي سببه لنا ما يطلقون علي أنفسهم الليبراليين والعلمانيين ، بعد أن تركوا الواقع والميادين وغاصوا في اكل الفتة والجاتوه أمام شاشات التلفزيون وبرامج الفضائيات .. ثانيهما انه تسبب في ارتفاع أعداد المترددين علي عيادات الأمراض النفسية ، بسبب الخوف وعدم الاطمئنان لنيتهم .
- أخيرا أعلنت وزارة الجزارة – الداخلية سابقا – عن تفضل الباشا الضابط الذي تخصص في قنص عيون الثوار بتسليم نفسه للوزارة ، لكي تتفضل بتقديمه وقتما تشاء للعدالة ، مصحوبا بأدلة جديدة تثبت أن الرجل الذي صوره بالفيديو مع العساكر كان مريضا نفسيا ، وأن ما ظهر من صور فرقعات ما هى إلا أصوات ماس كهربائي وليست طلقات أو غاز .
- بعض الصحف والقنوات العربية - لكي تشبع فضول ملوكها - قامت بمجهود مضاعف لكي تكشف في تغطيتها للانتخابات المصرية المستور والمحظور الذي شوه الانتخابات ، ومن أجل تأكيد رؤيتها قدمت أدله لا شك فيها علي أنها انتخابات خايبة .. أولها زحمة الطوابير المتعبة للناس وفقد الرفاهية.. ثانيهما ان كبار السن كانوا يحملون فوق أيد العساكر والشباب وليست كراسي مطعمة بالذهب .. ثالثهما قلة أدب الشباب الذي كان يبتسم وفرحان في الطوابير
- فاجأنا رد الدكتور الجنزوري علي سؤال حول عمره الكبير وقدراته علي تولي مسئولية رئيس الوزراء .. وقال بان رئيس الوزراء ليس من اختصاصاته حمل الأثقال .. ونحن بدورنا نتساءل كيف يستطيع حمل اثقال 30 سنة من الفساد والنهب وتمزيق جسد مصر ؟
- المسئولون عن مصر خلال فترة 9 أشهر الماضية ، حصلوا علي شهادات محلية وإقليمية ودولية في تحليل وكتابة السيناريوهات .. تتيح لهم التقديم والفوز لجوائز باركر الأدبية واكتساح سوق التمثيل بعد اعتزالهم للحكم والسياسة ..
- من يقدم روحه في الميدانين من أجل مصر يجب أن نحمله في قلوبنا وفوق رؤوسنا ولا نقبل من الاعلام المشبوه تسميتهم بالبلطجية .. فهم رماحنا في قلب كل ظالم يريد عودنا لزمن فكيهة وشريفة وفتحية
- جاءنا نبأ حزين .. ومؤسف .. أن شخص عاصي من أبناء مصر اراد أن يحرمنا من الضحك كما فعلها ثوار ليبيا مع القذافي .. فتقدم ببلاغ أراد به حرماننا من طلة الاعلامي والمفكر والدكتور توفيق عكاشة اسرع شخص في تقبيل يد وقدم صفوت الشريف .. ووقف برنامجه وقناته الملاكي ، لذا ننادي بوقفة لمنع تنفيذ هذا البلاغ من أجل صحة المصريين
0 التعليقات