استنكر
محمد البرادعي الاعتداء على الناشطة السياسية نوارة نجم أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) مساء الأربعاء.
ووصف البرادعي في رسالة عبر صحفته بموقع تويتر الخميس الاعتداء على نوارة أو غيرها من أصحاب الرأي بأنه "إما دليل عجز أو تواطؤ".
وكانت الناشطة نوارة نجم قد أكدت فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد على فضائية النهار مساء أمس أنها تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة كانت تنظم وقفة أمام مبنى ماسبيرو.
وعلى صعيد اخر أكدت " الحملة الرسمية لدعم الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية" أن التوجه المستقبلي لها ما يزال محل بحث بين قياداتها فى كل أنحاء مصر, نافية في الوقت ذاته كل ما تردد حول دعم الحملة لمرشح رئاسي آخر.
وكانت أنباء قد ترددت قبل أيام عن اعتزام الحملة الانضمام إلى دعم المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, وذلك بعد إعلان الدكتور محمد البرادعي قراره بالانسحاب من الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقالت الحملة - في بيان لها اليوم على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - انها سوف تشارك فى الفعاليات الاحتجاجية السلمية يوم 25 يناير وما بعده كافة حتى تحقيق كافة أهداف ومطالب الثورة, رافضة بشكل قاطع أي شكل من أشكال الاحتفالات التي تستهدف تفريغ الثورة من مضمونها في هذا اليوم, ومؤكدة أن المسيرات سوف تكون احتجاجية, حسب البيان.
وأعربت الحملة عن تأييدها ومكاتبها الرسمية لدعم البرادعي بمختلف محافظات الجمهورية وفي الخارج لقراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة, ورأت أنها تجرى في أجواء غير ديمقراطية وقبل تحقيق مطالب الثورة, حسب قولها.
وأكدت الحملة في ختام بيانها على التضحيات التي بذلتها فى سبيل حلم تحقيق أهداف الثورة, منوهة إلى أنه لم يمض شهر دون معتقل أو مختطف أو مطلوب للتحقيق وآخرهم إبراهيم بكر - ناشط الحملة بإدكو في البحيرة, كما توجهت الحملة بالتحية إلى أرواح شهداء الحملة وشهداء مصر كافة.
0 التعليقات