نظم عشرات من النشطاء وقفة ظهر اليوم الاثنين في وسط ميدان التحرير تسببت في ارتباك مروري, واحتدمت المناقشات بين المشاركين فيها وبين بعض المارة ووآخرين من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين .
وطالب منظمو الوقفة بأن يسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب على الرغم من اعتراضهم على التيارات الدينية المسيطرة عليه وعلى رأسها "حزب الحرية والعدالة".
وقال عمر محمد محاسب - إنه يرفض مجلس الشعب الحالي ويعلم أنه أتى إلى الحكم عن طريق استمالة البسطاء بالدين والمال, إلا أنه يطالب بتسليم السلطة إلى رئيس مجلس الشعب لأن المصلحة تقتضي ألا يتم وضع الدستور في ظل الحكم العسكري, مؤكدا أن الوقفة حاولت التوجه إلى مجلس الشعب لإعلان مطالبها إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول بسبب الكردون الأمني المحيط بالشوارع المؤدية إلى مجلس الوزراء.
وأضاف أنه لا يعول كثيرا على الإخوان المسلمين بداخل البرلمان لأنهم لم يفعلوا شيئا وقت أن كان الناس يموتون في شارعي محمد محمود ومجلس الوزراء, حسب قوله.
وقال علاء محاسب ملتح حمل لافتة كبيرة مدون عليها عبارة "مجلس الشيوخ - الشعب سابقا" إن تيار الإسلام السياسي ليس الأكفأ للمرحلة الحالية, وأن موقفهم الوطني لم يكن على المستوى المطلوب في مراحل الثورة كافة, وأنه لم يكن من المروءة ترك إخوانهم يموتون والاهتمام بحصد المكاسب السياسية والانتخابية لمجرد أنهم يخالفونهم في وجهة النظر
0 التعليقات