استنكر العديد من المُفكرين التدخل الخليجي السافر في الشئون الداخلية المصرية وذلك بمطالبة العفو عن مبارك وأسرته وعدم مُحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها في حق مصر وشعبها، فدول الخليج بذلك تعطي انطباعاً بأنها تدعم الفساد والفاسدين واللصوص.
استنكر الكاتب جعفر رجب في صحيفة الرأي الكويتية التدخل الخليجي في الشئون الداخلية المصرية وذلك بالمطالبة بعدم مُحاكمة آل مبارك وعدم مُحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم ضد مصر وشعبها، حيث أكد أن دول الخليج بهذا التدخل تعطي انطباع أنها تُدعِّم الفساد واللصوص والبلطجية.
استنكر الكاتب جعفر رجب في صحيفة الرأي الكويتية التدخل الخليجي في الشئون الداخلية المصرية وذلك بالمطالبة بعدم مُحاكمة آل مبارك وعدم مُحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم ضد مصر وشعبها، حيث أكد أن دول الخليج بهذا التدخل تعطي انطباع أنها تُدعِّم الفساد واللصوص والبلطجية.
كما استنكر الكاتب جهاد الخازن الظهور المفاجئ للسلفيين بعد ثورة 25 يناير وما يُسببونه من اضطرابات منذ ذلك الحين، حيث أوضح في صحيفة الحياة الدولية أنه بعد نجاح الثورة المصرية قاموا بركوب موجة الثورة وكأنهم هم الذين قاموا بها وذلك على الرغم من أن فكرهم يتناقض مع فكر الثورة، ففكرهم يقضي بطاعة الحاكم حتى ولو كان ظالماً، كما شدّد على أن هؤلاء المُتطرفين لن كونوا مستقبل مصر، إلا أنهم يُمثلون قوة يجب أن نحسب لها ألف حساب.
وقال الكاتب فهمي هويدي في صحيفة الشرق القطرية : لم نَعُد نعرف ماذا يريد السلفيون بالضبط، ولا ما هي نسبة الحقيقة أو الزيف والادعاء فيما يُنسَب إليهم؟ كما أننا لم نَعُد نعرف ما إذا كان الذي يُنسَب إليهم صحيحاً الذي يُعبِر عنهم في مجموعهم أم أنه ممارسات أفراد أو فصيل بينهم، فلقد قدمت لنا ممارسات السلفيين أسوأ ما لديهم وليس أفضله وهو ما شوّه مشروعهم الذي التبس علينا أمره، لذلك فنحن نتمنى أن يقدموا أنفسهم كإضافة إلى الوطن وليس تخويفاً لأهله وخَصماً من رصيده وإجهاضاً لحلمه.
المناضل الشيخ حافظ سلامة. |
وأكد الكاتب عزمي عاشور في الصحيفة ذاتها أن الثقافة السلبية التي تم تدشينها داخل الوعي الجمعي لدى مؤسسات الدولة المصرية باتت في مقدمة ما ينبغي تغييره وذلك عن طريق إصلاح منبع الفساد المتمثل في تركيز السلطات في يد شخص واحد، فتوزيع تلك السلطات على مؤسسات الدولة هو التحدي الأساسي الآن في مصر، فالقضية لم تعد في من سيفوز بمنصب الرئيس أو الفترة التي سيقضيها في هذا المنصب، وإنما تتعلق بخلق إطار مؤسسي لا يسمح بأن يعود الماضي بكل مساوئه المرتبطة بفساد النخبة الحاكمة لارتباطها برئيس دولة لم يكن أحد يعرف إلى متى سيظل يحكم.
0 التعليقات