كل يوم يفقد الفنان حسن يوسف
احترام الناس حيث خرج بتعليق أثار اندهاش الكثيرين خاصة بإدعائه بأن الفتاة التي سحلت على يد الجيش المصري في واقعة مجلس الوزراء مغربية الجنسية وليست مصرية.
فرد مفتعلا: "لقد تبين أن الفتاة المسحولة مغربية وليست مصرية، وهناك تسجيل لها وهي تشتم العساكر والضباط عبر الميكروفون، حيث إنها كانت تقصد استفزتهم عمدا وقد تحملوا ما لا يتحمله بشر، وعندما وجدت أن لا فائدة من الاستفزاز دخلت عليهم وفتحت العباءة".
كما تطرق في حديثه للفتيات الأربعة اللواتي تعرضن للضرب على أيدي رجال الجيش قائلا انها مجرد أحداث فردية استفزازية، حيث ان الفتيات والشبان هم الذين يهاجمون، في محاولة لتشويه صورة المجلس العسكري.
وأبدي حسن يوسف استياءه من الأوضاع المتردية بمصر قائللا: "فجأة وجد المصريين يتحكم بهم عصابة من البلطجية وأولاد الشوارع وخريجي الأحداث، هؤلاء عندما وجدوا أن الديمقراطية بدأت تتحقق في مصر عملوا على نشر الفوضى التي لا تبرير ولا عقل لها ؛ لأنها تحرق ذاكرة وتاريخ مصر".
وتساءل : "ماذا يريد الأشخاص الذين يقفون وراء التخريب الذي يحصل حاليا، أنا لا أعرف، وكل المصريين مثلي، ولكن مما لا شك فيه، فإن المسئولين لديهم أسرار نحن لا نعرفها".
وأضاف : ما يحصل حاليا أن هناك من لا يريد المجلس العسكري، الذي يقوم بدور الحارس على بوابة مصر، فهل يعقل أن يترك البوابة ويمشي علشان البلطجية يتحكموا فينا؟ هذا الطلب غير معقول وغير مبرر، ومن له طلبات فليتقدم بها إلى المجلس العسكري، ولكن لا يعقل أن يطلبوا منه الرحيل.
0 التعليقات