روز الزهراء اليوم

لة المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب إقبالا كبيرا من الناخبين في المحافظات التسع التي تجري فيها الانتخابات.

واوضح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان فى المنيا أن اللجنة القانونية التابعة له رصدت قيام رئيس اللجنتين رقمى 688 و689 بمدرسة الزخرفية بملوي بمنع دخول أي مندوب لكل المرشحين، وقام بطردهم من داخل اللجان كما تعامل بشكل سئ للغاية مع الجماهير التي اصطفت منذ الصباح امام اللجان للادلاء باصواتهم.

ولم تفتح بعد اللجان رقم 891 و892 و893 في مركز مغاغة بالمحافظة نفسها أبوابها لاستقبال الناخبين حتي الساعة لعدم وصول القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية.

وأشار الحزب فى تقريره الى انه بمركز الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد مازالت اللجان 151 و156 بمدرسة الكفاح مغلقة لعدم وصول القضاة حتي الساعة، وفي المركز نفسه فقد رفض القضاة المشرفون علي اللجان 148 و149 بمدرسة النهضة و 158 و159 بمدرسة ابو هريرة دخول مندوبي كل المرشحين، ما تكرر في مركز الداخلة وتحديدا في اللجان 100 و101 و102 و103 حيث رفض القضاة المشرفون علي هذه اللجان دخول مندوبي كل المرشحين.

وفي محافظة القليوبية ،شهدت اللجان ارتباكا كبيرا نتيجة اختلاف الارقام المسلسلة التي كانت موجودة علي اسطوانات الناخبين التي حصل عليها المرشحون مع الارقام المسلسلة داخل اللجان، مما دفع الناخبون الي الكشف علي اسمائهم علي موقع اللجنة العليا التي جاءت بها الارقام المسلسلة صحيحة وهو ما تسبب في الارتباك داخل اللجان.

وفي مدينة شبرا الخيمة قام رئيس إحدي اللجان الانتخابية بمدرسة شبرا الخيمة الصناعية الجديدة بنين بطرد الموظفين المكلفين بالعملية الانتخابية واستبدلهم بفتاتين .

وفى مركز سمنود بمحافظة الغربية منع رئيس اللجنتين 379 و 380 بمدرسة مصطفى النحاس دخول مندوبى المرشحين علي المقاعد الفردية بينما سمح بدخول مندوبى اللجان فقط، وفى قرية ميت حبيب بنفس المركز لم يصل القضاة المشرفون علي الانتخابات فى اللجنان 495 و 498 و 519 .

أما فى قرية أبو بصير التابعة لمركز سمنود ،فقد وصلت أوراق التصويت الفردى لمدينة زفتى عن طريق الخطأ باللجنة رقم 435 ، مما دفع القضاة الي الاستعانة بنصف بطاقات اللجنة رقم 436 لحين وصول الأوراق الصحيحة .

وأدان الحزب ما يقوم به المستشار المشرف على اللجنتين رقم 232 و233 بالمقر الانتخابي بقرية ميت العطار ببنها، بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح قائمة حزب الوفدعلى حد قوله.