روز الزهراء اليوم

مجلة الكترونية شاملة متنوعة متجددة

WordPress plugin



اعتدت أن أحكم عقلي وقلبي قبل أن يخط يراعي أي حرف , لعل هذا الحرف يكون سببا في إيذاء مشاعر أي إنسان , فما بالك بقضية اليوم التي تخص إنسانة قريبة من نفسي ومشاعري , إنسانة كانت تعتبرني الإعلامية التي التي تأمنها علي كل أخبارها, ولوقت قريب جدا كنت معها أصور الجمعية ( جمعية النور والأمل للمكفوفين ) في حفل رائع أخذ فيه المكفوفون دور البطولة من غناء وشعر وتمثيل , كنت أعشق الجمعية لأني وجدت أشخاصا يقومون برعايتهم علي خير وجه فبت مطمئنة علي الوطن ,لكنني اليوم حائرة متأججة أقرأ أشياء عن الجمعية غير مارأيت , لكني آثرت الصمت قائلة , لعلهم الحاقدون ..لكن منذ أسبوعين التقيتها صدفة أثناء ندوة دعيت لها في المدرسة الالكترونية , كنت أراها في الجمعية وكنت أعلم أنها سيدة فاضلة في مجلس إدارة الجمعية تعطي بنفس راضية , تقدمت نحوي مرحبة , سلمت عليها , كانت عيناها حزينة , وشاحبة ..تكاد تبكي , سألتها عما بها , فأجابت صديقتك الدكتورة فاطمة كشك السبب , تعجبت , كنت علي عجلة وأريد الانصراف لظروف خاصة أعطيتا رقم الهاتف , ..وفي المنزل اتصلت بي لتخبرني عما جري لها في جمعية النور والأمل , لم أصدق ..قلت لها سوف أحضر لزيارتك في المنزل , كادت تطير فرحا , قالت : نحن في انتظارك أنا وزوجي الدكتور حسن الشابوري , سألتني : متي موعد الزيارة, قلت لها الجمعة القادمة إن شاء الله , لكن تأتي مفاجأة لم تكن في الحسبان لتلد ابنتي الدكتورة رويدا قبل الموعد بيوم واحد فقط لترجئ الموعد , اتصلت بها لأعتذر , شعرت بنبرة الحزن في صوتها كأنها تقول : إنها صديقة الدكتورة ولابد أن تجاملها ولن تستمع لي وعليه أن أصمت ., وهنا أنوه بأني عشت حياتي كلها يحكمني قلم شريف لا يعرف إلا الحق ولوكان سيف علي رقبتي, المادة لا تعنيني وكل من يعرفني يتأكد من ذلك, احترمت حزنها , وأنا في قرارة نفسي أعتزم الذهاب إليها مهما كلفني الأمر.
مرت أيام الولادة الصعبة , وصباح الجمعة 15/11/2013 اتصلت بها لأخبرها أني سأقوم بزيارتها في السادسة مساء , رحبت كطفة صغيرة تفرح بالضيوف وقالت أنا في انتظارك أنا والدكتور حسن , وبالفعل في تمام السادسة انتظرني الرجل أمام صيدلية يثرب في مدينة السلام , وفي الشقة تعرفت علي والدتها وعلي زوجها وفي الحقيقة أري أنها من أسرة فاضلة , مهذبة , أحضرت لي ألبوم الصور لأتعرف علي أفراد عائلتها , تدخلت الأم التي تجاوزت السبعين بقليل وقالت: ابنتي أميمة وحيدتي كانت كل حياتنا أنا وأبيها , أصيب والدها بجلطة وظل مريضا لمدة ثلاثين عاما وظلت إلي جواره ترعاه بلا ملل حتي فاتت سنين عمرها رافضة كل من يطلب يدها للزواج برغم جمالهاإلي أن توفاه الله , وفي الخامسة والأربعين تزوجت الدكتور حسن الشابوري , ولم تفقد الأمل برغم سنها في الإنجاب , لكن مشيئة الله كانت أقوي لتصبح بلا طفل يؤنس وحدتها, ويلتقط الدكتور حسن الخيط ليكمل ..أميمة سيدة عظيمة , محبة للخير , بحثت عن الخير وذهبت إليه في جمعية النور والأمل منذ عام 2005 , وكانت فرحتها غامرة وهي تقدم للمكفوفين وأيتام دار العز كل مايطلب منها , كانت عضوا نشطا في الجمعية العمومية , ونظرا لنشاطها المميز تم اختيارها عضوا في مجلس الإدارة لتشمل الجميع برعايها , كان الأطفال ينادونها بماما , مما أغضب المشرفون ,لكنها لم تكبح جواد أمومتها الجامح , تسهر الليل مع 30 طفلة ترعاهم وتنظفهم في حمام المساء , قلبها لا تملكه مالت بشدة نحو طفلة بيضاء , شقراء , وتذكرت نبوءة الأب الذي كان يخبرها بأنه رآها في المنام تحمل طفلة جميلة , واعتقدت أنها طفلتها , حب جارف , وكأنها أمها الحقيقية غير عابئة بشئ إلابكفالة ريهام , ووقف إلي جوارها الدكتور حسن الزوج الطبيب الإنسان الذي تعاطف مع شريكته مطالبا بكفالة ريهام التي كانت تبلغ من العمر ساعتهاخمسة أعوام , إلا أن الجمعية رفضت الحضانة وأصرت الدكتورة فاطمة علي عدم التفريط في البنت لأن هذا حق الجمعية , لكن الدكتور حسن يلجأ لوزارة الشئون الاجتماعية ويتقدم بطلب رسمي لكفالة ريهام التي تعاني من مشكلات في النطق , وتوافق الوزيرة علي الطلب ولا توافق الجمعية, وترسل أميمة التي تعمل خبيرا بالتعليم بالاستغاثة تلو الأخري ولا مجيب..ظلت أميمة تبكي وهي تتذكر ريهام وأنا والدكتور نهدئ روعها, وعدتها بأن أكون وسيط خير لكي تربي البنت خاصة وأن مستواها الاجتماعي ممتاز وتصلح أم بديلة لفتاة مقبلة علي سن المراهقة ولها ظروف خاصة تحتاج ليد حنون وقلب نقي وأسرة تشعر معها بالدفء , ما المشكلة إذن ؟..حقا شئ يدعو للتساؤل .
وإذا كنت قد استمعت في هذه القضية لطرف واحد , فلابد أن أحمل الأوراق التي تثبت صحة ما قالته أميمة وزوجها إلي الطرف الآخر ولتكن قضية رأي عام لنري من علي خطأ ومن علي صواب ؟ من الكاذب ؟ومن الصادق ودعوا الأيام تثبت والله علي مانقول شهيد..وللموضوع بقية أخري..تابعوني

0 التعليقات

إرسال تعليق

create your own banner at mybannermaker.com!

visitors

Slider

create your own banner at mybannermaker.com!

PHOTO GALLERY

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Followers

1

create your own banner at mybannermaker.com!

Blog Archive

Search

Map

*ترحب روزالزهراء اليوم بإبداعاتكم ومشاركاتكم لنشرها بواحة الإبداع وذلك علىfatma_fal_2@yahoo.com ........ *أخيرا تم نقل مقر اتحاد كتاب الدقهلية إلى (18 ش المروة/المهندسين..مجمع المحاكم المنصورة) ..أهلا وسهلا بكم فى داركم ......
Blogger. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Popular Posts