دوامة , والتلميذة , والمرأة المجهولة وعشرات الأغاني التي دخلت كل بيت , أنا أتذكر شادية لأقدم لكم يا سمينا بنت الدقهلية هدية ثمينة لمن يدعون بأن مصر نضبت من المواهب , نضبت من المواهب لأن مهمة التربية والتعليم في اكتشاف المواهب عقيمة وساذجة , فمهمتها تقديم المواهب في الحفلات التي تضج بالدوشة وعدم النظام وتغني الموهبة في الحفل بلا تدريب وبلا راعي وبلا إعلام لتعود أدراجها كأنها لعبة ترقص أمام الأطفال كل شوية ......إلي أن تخرج من المدرسة وكل عام وانتم بخير لكن معي ومع طارق عبد العزيز , فالأمر مختلف فنحن نقدم لهم الإعلام عن طريق مجموعة قنواتنا الإبداعية ونصنع لهم الأعمال الإبداعية الهادفة التي تشق طريقها بسرعة الصاروخ محققة الهدف وتعاملنا مع أولياء الأمور مباشرة وهذا الأصح.
وجه مصري صميم , فتشعر أنها بنتك , أختك المدللة التي تملأ البيت ضجة وشقاوة , ياسمينا كما أحب أن أناديها, قتفوقت وتألقت علي المسرح بخفة غزال رشيق وصوت كروان صوته يجذبك حين تشرق شمس الصباح ويغني الملك لك لك...هي شادية دلوعة الشاشة التي عرفناها وعشقناها لعقود طويلة منذ بداية الخمسينات , غنت شادية ومثلت أفلام التراجيديا ومن منا ينسي امرأة في
أعود لياسمينا التي اكتشفناها رائعة كالسندريللا , صوتها يشق السكون , دعوني أقدم لكم الكنز ولن أطلب منكم الرعاية , فنحن نكفل لها الرعاية وشكرا.
0 التعليقات