افتتح المحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر الإقليمى الثانى لقسم علم الاجتماع تحت عنوان " دور الانتماء الوطنى في تحقيق التنمية الشاملة "
يؤكد المؤتمر علي غرس روح الانتماء الاسرى فى نفوس الابناء والذي يتم الا على ارضية من حسن التفاهم والمودة المتبادلة بين الاب والام ويمكن للاسرة ان تنمى مشاعر الانتماء لدى ابناءها بخطوات عملية تبدأ منذ الطفولة المبكرة
فمع بدايات الألفية الثالثة حاصرتنا "العولمة" كأننا أمام كائن مفترس غريب يغزو مضاجعنا فجأة، إنها الحقيقة الجديدة التي يستشعرها العامة والخاصة، وقد بات السؤال: هل نحن في مضمار سباق إلى القاع أم إلى قمة؟! لتتجدد الأسئلة: هل هي نهاية التاريخ كما يقول "فوكوياما" الياباني الأصل؟ أم هي صدام الحضارات المتوقع كما يقول"صامويل هنتينجتون"؟
مع الثورة المعلوماتية وإمكانات ثورة الاتصالات الجديدة.. اكتشف الإنسان المأزق. عرف أن زيادة السكان على الأرض تنمو بمتوالية هندسية، وأن المعرفة الإنسانية تتضاعف مرة كل 18شهرا، وأن ثورة التكنولوجيا الجديدة تغزو جسده وترسم خريطة جينية تحدد مستقبله!!
تخوف البعض من آثار العولمة، وهى تتمثل في اضمحلال دور الدولة الذي ينحصر في وضع السياسات.. التخوف من التغييرات الاجتماعية المتوقعة عن سقوط وارتفاع اقتصاد الدول على حسب قدرتها على مواجهة أو التعامل مع مفاهيم آليات السوق الجديدة.. التخوف على شعار بيئة عالمية نظيفة، كما تتبدى بعض المخاوف الأمنية وظهور بذور جماعات إرهابية وغيره.
لعل أهم المحاور التي حرص علي تأكيدها المؤتمر ماذا عن الهوية في مقابل هذه الهجمة؟
واختلفت الأجوبة في مؤتمر كبير جمع عدد كبير من أسايذة الجامعات العربية برؤي مختلفة
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتورة مها عبد اللطيف السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور ثروت على الديب أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع والدكتور مهدى محمد القصاص أستاذ علم الاجتماع وعميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ومقرر عام المؤتمر وبحضور أحمد الشرقاوى عضو مجلس النواب عن مدينة المنصورة.
استعراض المؤتمر الأسباب التي تؤدى إلى تبنى الفكر الارهابى وتأثيره على الهوية الوطنية مع توضيح التحديات التي تواجه الانتماء الوطنى بالإضافة للتأثير الهوية الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة لمصر.
كما ناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل في: أنواع الانتماءات ومصادرها – غرس الانتماء للوطن في مرحلة الطفولة- دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في تعزيز ثقافة الانتماء- دور الجامعات في تعزيز الانتماء للوطن- أثر الانتماء للوطن على الإصلاح السياسي –أثر الانتماء للوطن على الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة – أثر انعدام مفهوم "الانتماء للوطن" أو ضعفه على الحياة الاجتماعية – كيفية غسل العقول لتبنى الفكر الإرهابى وتغيير الهوية الوطنية
كما شارك بالمؤتمر عدد من الأساتذة والباحثين من الدول العربية الشقيقة متمثلة في (فلسطين- لبنان- العراق –السودان- سلطنةعمان-ليبيا – الجزائر- السعودية-الكويت) بالإضافة لكوكبة من الباحثين المصريين.
ومن جانبها أكدت السجينى، أن أزمة الهوية هي عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله ولذلك فإن تأثر الهوية بالمعطيات الثقافية وأساليب التنشئة هي الدافع الأساسى للمطالبة بإعادة النظر في اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسى للفرد وانتمائه الروحى لوطنه.
ويرى القصاص، أن الإنتماء للوطن والحفاظ عليه قيمة سامية تشعر صاحبها بالفخر وهى السبيل للقضاء على الظواهر السلبية خاصة التطرف الفكرى والعنف والإرهاب الذي أصبح يعانى منه المجتمع العالمى وليس المصرى فقط حيث تؤكد القراءة المتأنية للتاريخ أن ضعف الانتماء يولد الفتور والسلبية واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية فلا قيمة للإنسان دون انتماء.
وأضاف أحمد، أنه عندما يضعف الانتماء الوطنى يزداد الانتماء إلى الجماعات والطوائف المختلفة ونحمد الله أن مصر تعود كما كانت وتتعافى بفضل قيادة حكيمة يجب أن ندعمها في كل الظروف كما يجب أن نحافظ على مقدرات هذا الوطن وان يعود الانتماء لأبنائنا أبناء مصر.
ورحب رئيس الجامعة بالأساتذة من الدول العربية الشقيقة والباحثين العرب، مؤكدا أن ما يحدث بدول الوطن العربى خلال السنوات القليلة الماضية من تفكيك وتدمير في ظل الربيع العربى لتستفيد منه بعض الدول والقوى الغربية لنظل سوقا مفتوحا للسلاح ونهب ثراوت وطننا العربى وهى نتائج عدم الوعى بالانتماء لاوطاننا العربية، مضيفًا أن الشباب لديهم حلم السفر للخارج أملا في تحقيق أو ذاته ولكن لن نجد أفضل من تراب وطننا الغالى مصر فمصر هي الحضارة وهى من أضاءت للعالم كله بالمعرفة والعلم وما يحدث الآن في الدول العربية هو مؤامرة كبرى لتدمير الدول العربية ويجب أن نفخر جميعا لانتمائنا لهذا الوطن الغالى مصر.
ومن جانبه أكد المحافظ أن فكرة المؤتمر في غاية في الأهمية ويجب أن تعمم على كل الأجهزة التنفيذية بالدولة وكذلك الجامعات المصرية وجميع الكليات فالانتماء لهذا الوطن يدعو إلى الفخر في ظل تفتت الدول العديد من الدول العربية والتي دمرتها الصراعات فمصر هي ارض الحضارات وهبة النيل ويجب أن يكون انتمائنا لوطننا الغالى مصر كما يجب أن نضرب بيد من حديد ومحاربة كل من يحاول تفتيت انتمائنا للوطن.
يؤكد المؤتمر علي غرس روح الانتماء الاسرى فى نفوس الابناء والذي يتم الا على ارضية من حسن التفاهم والمودة المتبادلة بين الاب والام ويمكن للاسرة ان تنمى مشاعر الانتماء لدى ابناءها بخطوات عملية تبدأ منذ الطفولة المبكرة
فمع بدايات الألفية الثالثة حاصرتنا "العولمة" كأننا أمام كائن مفترس غريب يغزو مضاجعنا فجأة، إنها الحقيقة الجديدة التي يستشعرها العامة والخاصة، وقد بات السؤال: هل نحن في مضمار سباق إلى القاع أم إلى قمة؟! لتتجدد الأسئلة: هل هي نهاية التاريخ كما يقول "فوكوياما" الياباني الأصل؟ أم هي صدام الحضارات المتوقع كما يقول"صامويل هنتينجتون"؟
مع الثورة المعلوماتية وإمكانات ثورة الاتصالات الجديدة.. اكتشف الإنسان المأزق. عرف أن زيادة السكان على الأرض تنمو بمتوالية هندسية، وأن المعرفة الإنسانية تتضاعف مرة كل 18شهرا، وأن ثورة التكنولوجيا الجديدة تغزو جسده وترسم خريطة جينية تحدد مستقبله!!
تخوف البعض من آثار العولمة، وهى تتمثل في اضمحلال دور الدولة الذي ينحصر في وضع السياسات.. التخوف من التغييرات الاجتماعية المتوقعة عن سقوط وارتفاع اقتصاد الدول على حسب قدرتها على مواجهة أو التعامل مع مفاهيم آليات السوق الجديدة.. التخوف على شعار بيئة عالمية نظيفة، كما تتبدى بعض المخاوف الأمنية وظهور بذور جماعات إرهابية وغيره.
لعل أهم المحاور التي حرص علي تأكيدها المؤتمر ماذا عن الهوية في مقابل هذه الهجمة؟
واختلفت الأجوبة في مؤتمر كبير جمع عدد كبير من أسايذة الجامعات العربية برؤي مختلفة
عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف محمد الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتورة مها عبد اللطيف السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور ثروت على الديب أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع والدكتور مهدى محمد القصاص أستاذ علم الاجتماع وعميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ومقرر عام المؤتمر وبحضور أحمد الشرقاوى عضو مجلس النواب عن مدينة المنصورة.
استعراض المؤتمر الأسباب التي تؤدى إلى تبنى الفكر الارهابى وتأثيره على الهوية الوطنية مع توضيح التحديات التي تواجه الانتماء الوطنى بالإضافة للتأثير الهوية الوطنية في تحقيق التنمية الشاملة لمصر.
كما ناقش المؤتمر عدة محاور تتمثل في: أنواع الانتماءات ومصادرها – غرس الانتماء للوطن في مرحلة الطفولة- دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في تعزيز ثقافة الانتماء- دور الجامعات في تعزيز الانتماء للوطن- أثر الانتماء للوطن على الإصلاح السياسي –أثر الانتماء للوطن على الإصلاح الاقتصادى والتنمية الشاملة – أثر انعدام مفهوم "الانتماء للوطن" أو ضعفه على الحياة الاجتماعية – كيفية غسل العقول لتبنى الفكر الإرهابى وتغيير الهوية الوطنية
كما شارك بالمؤتمر عدد من الأساتذة والباحثين من الدول العربية الشقيقة متمثلة في (فلسطين- لبنان- العراق –السودان- سلطنةعمان-ليبيا – الجزائر- السعودية-الكويت) بالإضافة لكوكبة من الباحثين المصريين.
ومن جانبها أكدت السجينى، أن أزمة الهوية هي عدم معرفة الشخص لذاته سواء من حيث تكوين الشخص لحاضره أو مستقبله ولذلك فإن تأثر الهوية بالمعطيات الثقافية وأساليب التنشئة هي الدافع الأساسى للمطالبة بإعادة النظر في اعتبار الهوية جزءا من النمو النفسى للفرد وانتمائه الروحى لوطنه.
ويرى القصاص، أن الإنتماء للوطن والحفاظ عليه قيمة سامية تشعر صاحبها بالفخر وهى السبيل للقضاء على الظواهر السلبية خاصة التطرف الفكرى والعنف والإرهاب الذي أصبح يعانى منه المجتمع العالمى وليس المصرى فقط حيث تؤكد القراءة المتأنية للتاريخ أن ضعف الانتماء يولد الفتور والسلبية واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية فلا قيمة للإنسان دون انتماء.
وأضاف أحمد، أنه عندما يضعف الانتماء الوطنى يزداد الانتماء إلى الجماعات والطوائف المختلفة ونحمد الله أن مصر تعود كما كانت وتتعافى بفضل قيادة حكيمة يجب أن ندعمها في كل الظروف كما يجب أن نحافظ على مقدرات هذا الوطن وان يعود الانتماء لأبنائنا أبناء مصر.
ورحب رئيس الجامعة بالأساتذة من الدول العربية الشقيقة والباحثين العرب، مؤكدا أن ما يحدث بدول الوطن العربى خلال السنوات القليلة الماضية من تفكيك وتدمير في ظل الربيع العربى لتستفيد منه بعض الدول والقوى الغربية لنظل سوقا مفتوحا للسلاح ونهب ثراوت وطننا العربى وهى نتائج عدم الوعى بالانتماء لاوطاننا العربية، مضيفًا أن الشباب لديهم حلم السفر للخارج أملا في تحقيق أو ذاته ولكن لن نجد أفضل من تراب وطننا الغالى مصر فمصر هي الحضارة وهى من أضاءت للعالم كله بالمعرفة والعلم وما يحدث الآن في الدول العربية هو مؤامرة كبرى لتدمير الدول العربية ويجب أن نفخر جميعا لانتمائنا لهذا الوطن الغالى مصر.
ومن جانبه أكد المحافظ أن فكرة المؤتمر في غاية في الأهمية ويجب أن تعمم على كل الأجهزة التنفيذية بالدولة وكذلك الجامعات المصرية وجميع الكليات فالانتماء لهذا الوطن يدعو إلى الفخر في ظل تفتت الدول العديد من الدول العربية والتي دمرتها الصراعات فمصر هي ارض الحضارات وهبة النيل ويجب أن يكون انتمائنا لوطننا الغالى مصر كما يجب أن نضرب بيد من حديد ومحاربة كل من يحاول تفتيت انتمائنا للوطن.
0 التعليقات