لم أكن بحاجة كمثقفة لأن أبحث لي عن مكان يليق بي في ديوان عام محافظة الدقهلية بعد أن تركت منصبي في مكتبة مصر العامة مبارك سابقا كمديرة للنشاط الثقافي والإعلامي ومنذ ثورة يناير 2011 وأنا أعيش كاتبة وشاعرة وإعلامية لها مكانتها في الساحة الأدبية كرئيس لاتحاد كتاب الدقهلية و دمياط , ولقد كان للتفاف الكتاب حولي مكانة بالغة الأثر في نفسي , وجاءت ثورة يونيو بقيادة السيسي لتحمل عني أحزاني وأولد مصرية عاشقة للوطن من جديد , لكني علي عهدي مبتعدة عن المكتبة وكل ما يدور فيها , وتمر الأيام ويأتي محافظ ويذهب محافظ وشأن المحافظة نسيته تماما لأني ما وجدت من موظفيها إلا كل ما من شأنه التهميش , فقلت شكرا..
وبالأمس اتصلت بي الدكتورة هدي بلاط مدير عام إدارة التنمية البشرية بالمحافظة طالبة من إلقاء قصيدة في افتتاح المنتدي الشبابي والحوار الذي يرعاه السيسي فلم أتردد , وذهبت إليها علي عجل عازمة علي أن يكون لي دور إعلامي متميز , وبالفعل وقفت في افتتاح المنتدي أغني وأتغني بحب الوطن
باقي يا علمنا باقي ...لما ليوم التلاقي, وكعادة موظفي المحافظة حذف جميع صوري من الصفحة الرسمية , ولأنني أقزم من يتعامل بهذا المنطق قررت أن أجعل من هذا الحدث حدثا كبيرا جدا , ولم لا ؟ ومن يرعاه السيس .
حضر المحافظ وكان معه د مهدي القصاص أستاذ الاجتماع كلية الآداب جامعة المنصورةواللواء محمد كمال , والعميد أحمد طلعت والأستاذ عادل ويليم لبيب , والفنان ياسر علي ماهر , ود هدي بلاط التي وجهت لي الدعوة, احتفالية كبيرة ركز فيه المحاسب حسام الإمام علي أهمية العمل والدور الكبير الملقي علي عاتق الشباب الذي يجب أن ينهض بالوطن مشيرا أن العمل الروتيني هو سبب في تخلف كثير من الدول وعلينا التحرر من قيود البيروقراطية وأن القانون للتيسير وليس التعطيل، كما قال إننا نبذل كل الجهود لتوفير القروض الميسرة للشباب، وأنه ينصح الشباب بالتوجه نحو العمل الحر والمشروعات، مضيفا أننا صرفنا 44 مليون جنيه قروض للشباب وفرت ما يقرب من 18 ألف مشروع.
وأكد المحافظ على أن التعليم هو الأساس الذي نبني عليه باقي المشروعات، وأنه وجد قضايا بنطاق المحافظة لم يتم النظر لها منذ 50 عاما، مشيرا إلى أن المناخ مناسب تماما لإقامة كل المشروعات والاستثمارات، وأنه ليس لدينا مشكلة إمكانيات أو موارد، إنما نعاني من نقص الكفاءة، ولا بد من حسن اختيار الكوادر لتقديم خدمة تليق بالمواطن وطرح الخطط كما يجب علينا تغيير الفكر النمطي، كما أكد أننا نعمل جميعا لأجل الوطن، وأنه لن ينال أحد من مصر ما دمنا نملك خيرة الشباب، وعلينا إدراك أن للوطن حق علينا ففيه نعيش وفيه نتعلم.
حديث المحافظ جميل ورائع ومنطقي , لكن من الذي توجه له بالرسالة إنه قطاع يكاد يكون مثالي , فهو مثقف ومدرك وواعي ويعمل , شباب جامعي يعرف واجباته ويعي حقوقه , من الذي يتوجه لهم بأن يعملوا ؟ مسئولين كبار في السن يتقاضون مرتبات كبيرة ...يقولون في نفس واحد : تمام يا فندم وانتهي المنتدي وأسئلتي كالآتي
أين الشباب العاطل علي المقاه ؟
أين النساء المقهورات التي تخدم رجلا مسنا ... معاش مبكر
وطالب بلطجي يطالبها يوميا بالمصروف
وأكل ولبس ومدارس
أنا لا أقلل من شأن الحوار , فأنا أخاف أن يعود الحزب الوطني مرة أخري بنفس الأسلوب والشكل والآي دي
أخاف أن تعيش فئة وتموت فئات
أيها المسئولون لم أندم علي لحضور اليوم
لكن وعد بعدم الحضور إلا بين البسطاء االذين يرتدون الملابس البسيطة والمداسات البلاستيك
رسالة إلي السيسي أرجوك لا تفعل مثل مبارك ويعود لنا الحزب الوطني بثوب آخروبنفس الفكر داخل كوادر وظيفية لن تتواني لحظة عن فتح الأدراج مهما حذرتم...شكرا
وبالأمس اتصلت بي الدكتورة هدي بلاط مدير عام إدارة التنمية البشرية بالمحافظة طالبة من إلقاء قصيدة في افتتاح المنتدي الشبابي والحوار الذي يرعاه السيسي فلم أتردد , وذهبت إليها علي عجل عازمة علي أن يكون لي دور إعلامي متميز , وبالفعل وقفت في افتتاح المنتدي أغني وأتغني بحب الوطن
باقي يا علمنا باقي ...لما ليوم التلاقي, وكعادة موظفي المحافظة حذف جميع صوري من الصفحة الرسمية , ولأنني أقزم من يتعامل بهذا المنطق قررت أن أجعل من هذا الحدث حدثا كبيرا جدا , ولم لا ؟ ومن يرعاه السيس .
حضر المحافظ وكان معه د مهدي القصاص أستاذ الاجتماع كلية الآداب جامعة المنصورةواللواء محمد كمال , والعميد أحمد طلعت والأستاذ عادل ويليم لبيب , والفنان ياسر علي ماهر , ود هدي بلاط التي وجهت لي الدعوة, احتفالية كبيرة ركز فيه المحاسب حسام الإمام علي أهمية العمل والدور الكبير الملقي علي عاتق الشباب الذي يجب أن ينهض بالوطن مشيرا أن العمل الروتيني هو سبب في تخلف كثير من الدول وعلينا التحرر من قيود البيروقراطية وأن القانون للتيسير وليس التعطيل، كما قال إننا نبذل كل الجهود لتوفير القروض الميسرة للشباب، وأنه ينصح الشباب بالتوجه نحو العمل الحر والمشروعات، مضيفا أننا صرفنا 44 مليون جنيه قروض للشباب وفرت ما يقرب من 18 ألف مشروع.
وأكد المحافظ على أن التعليم هو الأساس الذي نبني عليه باقي المشروعات، وأنه وجد قضايا بنطاق المحافظة لم يتم النظر لها منذ 50 عاما، مشيرا إلى أن المناخ مناسب تماما لإقامة كل المشروعات والاستثمارات، وأنه ليس لدينا مشكلة إمكانيات أو موارد، إنما نعاني من نقص الكفاءة، ولا بد من حسن اختيار الكوادر لتقديم خدمة تليق بالمواطن وطرح الخطط كما يجب علينا تغيير الفكر النمطي، كما أكد أننا نعمل جميعا لأجل الوطن، وأنه لن ينال أحد من مصر ما دمنا نملك خيرة الشباب، وعلينا إدراك أن للوطن حق علينا ففيه نعيش وفيه نتعلم.
حديث المحافظ جميل ورائع ومنطقي , لكن من الذي توجه له بالرسالة إنه قطاع يكاد يكون مثالي , فهو مثقف ومدرك وواعي ويعمل , شباب جامعي يعرف واجباته ويعي حقوقه , من الذي يتوجه لهم بأن يعملوا ؟ مسئولين كبار في السن يتقاضون مرتبات كبيرة ...يقولون في نفس واحد : تمام يا فندم وانتهي المنتدي وأسئلتي كالآتي
أين الشباب العاطل علي المقاه ؟
أين النساء المقهورات التي تخدم رجلا مسنا ... معاش مبكر
وطالب بلطجي يطالبها يوميا بالمصروف
وأكل ولبس ومدارس
أنا لا أقلل من شأن الحوار , فأنا أخاف أن يعود الحزب الوطني مرة أخري بنفس الأسلوب والشكل والآي دي
أخاف أن تعيش فئة وتموت فئات
أيها المسئولون لم أندم علي لحضور اليوم
لكن وعد بعدم الحضور إلا بين البسطاء االذين يرتدون الملابس البسيطة والمداسات البلاستيك
رسالة إلي السيسي أرجوك لا تفعل مثل مبارك ويعود لنا الحزب الوطني بثوب آخروبنفس الفكر داخل كوادر وظيفية لن تتواني لحظة عن فتح الأدراج مهما حذرتم...شكرا
0 التعليقات