إذا حدثتني عن الحبّ والحنان، أشرت لقلب أمي، وإذا أخبرتني عن الطمأنينة والسعادة قلت حضن أمي، فالأمّ نعمة أنعمها الله علينا، هي زهرة أيامنا وعبير صباحنا، هي بسمة السنين وجمال الحياة، فمنها نستمدُّ قوّتنا و إصرارنا،:
إنها السنين تمر مسرعة يا أمي , أنسي أشياء كثيرة إلا وجهك الذي يتابعني أينما حللت , إخاف قسوة عينيكي ولم أكن أدري أنها القسوة التي تذوب خوفا علي , أنسي ملامح البشر إلا ملامحك , أنسي عناوين الكتب , إلا عنوان حنانكالذي يجمعني بك أوقات الشدة , ذكريات جميل غصت فيها وأنا أدير حفل عيد الأم بمدرسة البشائر بمدينة ومركز بلقاس , وأنا أستمع إلي غناء الأطفال وبراءة الحب حين غنوا ست الحبايب يا حبيبة..مواهب رائعة ومعرض فني ينم عن ذوق رفيع...مجموعة كبيرة من قيادات التربية والتعليم يتقدمهم الأستاذ عبد الناصر جاب الله مدير إدارة المواهب بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية والأستاذ ماهر بركات مدير عام إدارة بلقاس التعليمية والأستاذ المحترم صابر حسن المشرف العام علي المواهب , كانت سعادتي لا توصف , ودموعي لا تتوقف وأنا أري كل طفل بصحبة أمه
وتيقنت بأن الكلمات التي قيلت عن الأم لم تكن من فراغ حين قالوا
الامّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة. الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر والودود. إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير.
لم أستطع احتمال أغاني الطفولة البديعة التي أثارت أشجاني لأن أمي رحلت وأنا صغيرة..اليوم كان بديعا والفن تألق بالبشائر
وأن أتوجه بكلمتي لكل مسئول عن تدريب المواهب
أن تنمية ذكاء الطفل وتطوير موهبته لا قيمة له دون التدريب المستمر على النظم الحديثة في التعليم، لهذا فإن المدارس الحكومية في مصر تعاني مشاكل جسيمة في اطار تنمية واكتشاف المواهب مقارنة بأربعة أضعاف المدارس الخاصة التي توفر لطلابها حد ادنى من الأنشطة والبرامج التي تطور مواهبهم , وأناشد وزير التعليم بالاهتمام العملي بالمواب فالموهبة ليست غناء ولا شعرا ينتهي بدخول الطالب الجامعة ولكن رعاية الموهبة أن تتبناها الدولة وترعاها رعاية خاصة..وأشكر كل موهوب وأشكر الأستاذذ مصباح عبد العزيز لدعوته الغالية.. -
إنها السنين تمر مسرعة يا أمي , أنسي أشياء كثيرة إلا وجهك الذي يتابعني أينما حللت , إخاف قسوة عينيكي ولم أكن أدري أنها القسوة التي تذوب خوفا علي , أنسي ملامح البشر إلا ملامحك , أنسي عناوين الكتب , إلا عنوان حنانكالذي يجمعني بك أوقات الشدة , ذكريات جميل غصت فيها وأنا أدير حفل عيد الأم بمدرسة البشائر بمدينة ومركز بلقاس , وأنا أستمع إلي غناء الأطفال وبراءة الحب حين غنوا ست الحبايب يا حبيبة..مواهب رائعة ومعرض فني ينم عن ذوق رفيع...مجموعة كبيرة من قيادات التربية والتعليم يتقدمهم الأستاذ عبد الناصر جاب الله مدير إدارة المواهب بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية والأستاذ ماهر بركات مدير عام إدارة بلقاس التعليمية والأستاذ المحترم صابر حسن المشرف العام علي المواهب , كانت سعادتي لا توصف , ودموعي لا تتوقف وأنا أري كل طفل بصحبة أمه
وتيقنت بأن الكلمات التي قيلت عن الأم لم تكن من فراغ حين قالوا
الامّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة. الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر والودود. إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير.
لم أستطع احتمال أغاني الطفولة البديعة التي أثارت أشجاني لأن أمي رحلت وأنا صغيرة..اليوم كان بديعا والفن تألق بالبشائر
وأن أتوجه بكلمتي لكل مسئول عن تدريب المواهب
أن تنمية ذكاء الطفل وتطوير موهبته لا قيمة له دون التدريب المستمر على النظم الحديثة في التعليم، لهذا فإن المدارس الحكومية في مصر تعاني مشاكل جسيمة في اطار تنمية واكتشاف المواهب مقارنة بأربعة أضعاف المدارس الخاصة التي توفر لطلابها حد ادنى من الأنشطة والبرامج التي تطور مواهبهم , وأناشد وزير التعليم بالاهتمام العملي بالمواب فالموهبة ليست غناء ولا شعرا ينتهي بدخول الطالب الجامعة ولكن رعاية الموهبة أن تتبناها الدولة وترعاها رعاية خاصة..وأشكر كل موهوب وأشكر الأستاذذ مصباح عبد العزيز لدعوته الغالية.. -
0 التعليقات