والأقوال كثيرة كثيرة فى حب مصر, لكن كيف نترجم الأقوال إلي أفعال , هذا ما تنفذه الثقافة بالدقهلية بالتعاون مع المخلصين علي أرضها , وفي مجلس مدينة طلخا تضافرت كل الجهود لإنجاح الندوة التي حملت عنوان (مصر التي نريدها )برعاية الأستاذ ابراهيم عياد رئيس المدينة وحسن حامد مدير عام ثقافة الدقهلية , وأيمن المنطاوي مدير بيت ثقافة طلخا , أما الندوة فكان بطلها ابراهيم رضوان , ومن أدارتها فكانت الشاعرة فاطمة الزهراء لتطلق كل فقرة طلقة من الأشعار التي ألهبت حماس الجميع وأعادتهم إلي ذكريات مصر الحضارة التي لابد وأن تعود, شارك في الندوة الأدباء والشعراء....أشرف عبد العزيز , وحنان فتحي , ونادية لطفي , ابتسام درويش ,الفنانة الدكتورة أمل سعد , وأطربتنا الدكتورة مايسة عبد السيد والمطربة منة
وقد أكدت الندوة علي أننا حريصون علي حب مصر وقد كانت كلمة السيد ابراهيم عياد مناسبة للأحداث حيث قال..نعم نحن نحب مصر ونمتلك وطنية رائعة المعنى ولكن الوطنية اليوم بالممارسة وليست بالأغاني والأناشيد والمهرجانات، لنعمل وننتج, ولتكن الندوات نوعا من التوعية بحب مصر, لقد كان لابد أن ننتقل إلي مرحلة جديدة نعرف فيها كيف نحب الوطن......لم تعد الوطنية هي التعصب بمعنى عدوان الوطن على أوطان غيره والسيادة عليها بالمعنى النازي الهتلري ولم تعد الوطنية مجرد رؤية الوطن عزيزاً مستقلاً من احتلال الغير له وإنما الوطنية هي رؤية المواطنين أعزاء أحرار يتمتعون بمستوى لائق من المعيشة ولا يعانون من استغلال داخلي أو خارجي، فوطنية العصر الديمقراطي في رأيي هي وطنية الحرية والمساواة والمصري الحقيقي هو الذي يؤرقه العدوان على وطنه كما يؤرقه أن يرى معظم مواطنيه يعيشون معيشة مخزية ويغضبه كثيراً أن تقوم أي ظروف تسمح باستغلال المصري للمصري تحت ستار أن الكل مصريون.
لا أعتقد أن الدفاع عن الطبقات الشعبية عيباً وإنما أراه جزءً لا يتجزأ من الوطنية المصرية فهي قضية مقدسة اؤمن بها تماماً، أن يشعر الشعب بأن نضاله ايضاً يمتد إلى الأمل في حياة أحسن حياة أكثر عدالة وأعلى مستوى ويجب أن يشعر بأن الجميع يشاركون في أعباء هذا النضال.
لابد أيها المصريون أن نحقق السيادة لأنفسنا ولمصر وذلك بسيطرة الشعب على ثروات بلاده ولابد أن نتحرر من أي سيادة أجنبية ويجب ايضاً أن يكون أبناء مصر شركاء في الحكم متساويين في الحقوق والواجبات متساويين في القوة والحرية، يجب أن نتعدى تصورنا في حب مصر المنحصر في مباريات الكرة وحدها والمفترض أن يظهر هذا في قضايا حيوية وكبرى تواجهنا وتعترض طريقنا وتشكل تحديات, هذه فعلا مصر التي نريدها ترفل في أثواب الرخاء,ومن هذا المبدأ أطلق الشاعران ابراهيم رضوان وفاطمة الزهراء مبادرة من أجل مصر في كل أنحاء مصر مؤكدين حرصهم علي أن يصل حب مصر لكل عقل
وقد أكدت الندوة علي أننا حريصون علي حب مصر وقد كانت كلمة السيد ابراهيم عياد مناسبة للأحداث حيث قال..نعم نحن نحب مصر ونمتلك وطنية رائعة المعنى ولكن الوطنية اليوم بالممارسة وليست بالأغاني والأناشيد والمهرجانات، لنعمل وننتج, ولتكن الندوات نوعا من التوعية بحب مصر, لقد كان لابد أن ننتقل إلي مرحلة جديدة نعرف فيها كيف نحب الوطن......لم تعد الوطنية هي التعصب بمعنى عدوان الوطن على أوطان غيره والسيادة عليها بالمعنى النازي الهتلري ولم تعد الوطنية مجرد رؤية الوطن عزيزاً مستقلاً من احتلال الغير له وإنما الوطنية هي رؤية المواطنين أعزاء أحرار يتمتعون بمستوى لائق من المعيشة ولا يعانون من استغلال داخلي أو خارجي، فوطنية العصر الديمقراطي في رأيي هي وطنية الحرية والمساواة والمصري الحقيقي هو الذي يؤرقه العدوان على وطنه كما يؤرقه أن يرى معظم مواطنيه يعيشون معيشة مخزية ويغضبه كثيراً أن تقوم أي ظروف تسمح باستغلال المصري للمصري تحت ستار أن الكل مصريون.
لا أعتقد أن الدفاع عن الطبقات الشعبية عيباً وإنما أراه جزءً لا يتجزأ من الوطنية المصرية فهي قضية مقدسة اؤمن بها تماماً، أن يشعر الشعب بأن نضاله ايضاً يمتد إلى الأمل في حياة أحسن حياة أكثر عدالة وأعلى مستوى ويجب أن يشعر بأن الجميع يشاركون في أعباء هذا النضال.
لابد أيها المصريون أن نحقق السيادة لأنفسنا ولمصر وذلك بسيطرة الشعب على ثروات بلاده ولابد أن نتحرر من أي سيادة أجنبية ويجب ايضاً أن يكون أبناء مصر شركاء في الحكم متساويين في الحقوق والواجبات متساويين في القوة والحرية، يجب أن نتعدى تصورنا في حب مصر المنحصر في مباريات الكرة وحدها والمفترض أن يظهر هذا في قضايا حيوية وكبرى تواجهنا وتعترض طريقنا وتشكل تحديات, هذه فعلا مصر التي نريدها ترفل في أثواب الرخاء,ومن هذا المبدأ أطلق الشاعران ابراهيم رضوان وفاطمة الزهراء مبادرة من أجل مصر في كل أنحاء مصر مؤكدين حرصهم علي أن يصل حب مصر لكل عقل
0 التعليقات