اتصل بي هذا المساء عبر تليفوني المحمول الصديق والأخ الشاعر مصباح المهدي , نبرته حزينة , صوته تخنقه العبرات , سألته : ماذا بك ؟ هل ألم بك مكروه ؟ أجاب : هل تتذكرين صديقنا الشاعر ومعد البرامج في قناة النيل الثقافية سامح محجوب ؟ قلت بسرعة : نعم أعرفه ...ماذا حدث له ؟ أجاب : إنه معتصم في ماسبيرو , لقد سيطر الإسلاميون علي القناة ولم تعد برامجه أكل عيشه تذاع لهذا يريد أن ينهي حياته .
إلي هنا وانتهت المكالمة , تركني مصباح بلا تفاصيل أيها السادة أريد منكم التفاصيل
من أغضب سامح هذا الجميل إلي حد الموت ؟
ماذا يحدث في مصر بعد الثورة هل فلت زمام الأمور ؟
ومن خلف هذه الأخبار التي باتت تقلقنا مرة أخري ؟..الإجابة لابد من معرفتها فورا , ومن هنا من الدقهلية نعلن تضامننا مع سامح محجوب , وأناشد كل مثقفي مصر وكتابها أن يضموا صوتهم إلي صوتي
0 التعليقات