زادت البورصة المصرية خسائرها مع انتصاف تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب وسط ترقب لما ستسفر عنه نتيجة الانتخابات الرئاسية في ظل الإعلان الدستوري المكمل الذى أصدره المجلس العسكري والذى قلل فيه من صلاحيات الرئيس.
وعلى صعيد حركة المؤشرات ال
قياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 2.28 % مسجلا 4,318.36 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 1.97 % نحو مستوى 4,888.83 نقطة.
وفقد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.56 % ليصل إلى 389.88 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 1.26 % مسجلا 669.05 نقطة.
وقال الدكتور مصطفى بدره المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان المؤشرات تدل على ان السوق يزداد اقبالا على التراجع، مشيرا الى المبيعات المكثفة التي شهدتها الاسهم القيادية اليوم من بينها اوراسكوم للنشاء والصناعة، اوراسكوم للاتصالات وهيرميس.
وارجع بدره هبوط البورصة إلى قلق المستثمرين الذين فقدوا الثقة في السوق المصرية من ان تتاثر بالاحداث السياسية ففضلوا ان يتحوطوا بالخروج من السوق في الوقت الحالي الى ان تستقر الامور ويعودوا من جديد.
وكانت ادارة البورصة المصرية قررت الخميس تعليق التداول بالسوق يوم الاحد بعد تأكد سير الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر السبت والاحد 16 و17 يونيو/ حزيران 2012.
وتراجع أداء البورصة المصرية خلال تعاملات الاسبوع الماضي متأثرة بعودة المستثمرين الاجانب والعرب للبيع المكثف خاصة على الاسهم القيادية والكبرى مع الترقب طوال الاسبوع لحسم مصير الانتخابات الرئاسية والذي حدده قرارالمحكمة الدستورية الخميس بشأن قانون العزل والذي يشيرإلى إستكمال دخول الفريق أحمد شفيق فى السباق الرئاسي .
0 التعليقات