بعد ثورة 25 يناير" في أول مؤتمر تعقده لجنة الفروع بمقر الاتحاد بالزمالك،
وقد رحبت لأنها فرصة فريدة للقاء كل هذا الحشد من كُتّاب مصر هنا في
القاهرة.
ومما ضاعف من سعادتي أن يرأس المؤتمر الصديق الكاتب محمد سلماوي،
رئيس الاتحاد، والأمين العام لاتحاد الأدباء والكُتّاب العرب، ويفتتحه هو
ونائبه الدكتور جمال نجيب التلاوي في جلسة كانت أشبه باجتماعات الجمعية العمومية
نظراً لكثرة الحضور من أعضاء الاتحاد وتنوعهم جغرافياً، وفيها صارحهم سلماوي
والتلاوي بسلبيات القائمين علي بعض الفروع ممن لا يكلفون أنفسهم حتي مشقة الحصول
علي مستحقات فروعهم!، في نفس الوقت الذي أشادا فيه بحيوية فروع أخري مثل:
الإسكندرية، والأقصر، الذي يعتبر أول فرع يمتلكه الاتحاد بعد أن تبرع الكاتب
الكبير بهاء طاهر بقطعة الأرض التي شيد فوقها هذا المقر داخل قصر الثقافة الذي يحمل
اسمه، لذا تم توجيه الشكر إلي الروائي الكبير بهاء طاهر، وإلي الشاعر حسين
القباحي، الذي تولي مهام تحويل الفكرة النبيلة إلي واقع ملموس، والذي دعا
الحضور إلي إهداء ما لديهم من كتب تزيد علي حاجتهم لتدعيم مكتبة هذا الفرع،
مشيراً إلي أن الكاتبة فتحية العسال وعدته بإهداء مكتبتها هي وزوجها الكاتب
الكبير الراحل عبدالله الطوخي، ولعل هذا هو ما جعلني أفكر علي الفور في التبرع
بقسم كبير من مكتبتي الشخصية يصل إلي عدة آلاف من الكتب إلي هذه المكتبة الجديدة في
جنوب الصعيد بعد أن سبق وأهديت أكثر من ألف كتاب إلي مكتبة المركز الكوري للثقافة
العربية والإسلامية في مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية لتبقي قطعة مني هناك.
كما
لفت التلاوي انتباهنا إلي أن مشروع علاج الأدباء، الذي نجح الاتحاد مؤخراً في
اعتماده، مهدد بالفشل؛ فمطلع الشهر المقبل هو آخر موعد للاشتراك فيه، فإذا كان
أعضاء الاتحاد يقتربون من ثلاثة آلاف، فإن ستين فقط هم الذين بادروا
بالاشتراك!.
وقد وعد سلماوي بعرض مطلب زيادة ميزانية الفروع علي مجلس
الإدارة، وكذا فكرة التآخي بين فروع الاتحادات العربية واتحاد الكُتّاب
المصريين، وعقد مؤتمر مشترك بين أفرع الاتحادات في مصر والخارج.
وتنتهي
الجلسة الافتتاحية بتكريم سبع شخصيات تنتمي إلي الفروع السبعة تقديراً لعطائهم
الطويل: صبري أبو علم "الإسكندرية"، محمد خربوش "الأقصر"، بهاء الدين
رمضان "سوهاج"، الحماقي المنشاوي "الدقهلية"، علي عبيد "الغربية"،
عبدالله الهادي "الشرقية"، وحسن الشريف "المنيا"، الذي حالت ظروفه دون
الحضور.
وكانت مفاجأة الجلسة الأولي اعتراض الشاعر السكندري محمود عبدالصمد
زكريا علي جميع الأوراق التي عرضت فيها، ولم يسلم من هذا النقد الحاد المفكر
الدكتور محمد زكريا عناني، ولا الناقد محمد الفخراني، أو الشاعر صبري أبوعلم،
والأديب محمد العزوني، والشاعر إبراهيم خطاب، وكذا كاتب هذه السطور، إذ تصور
زكريا أن أوراقنا لم تصب في صالح العنوان الرئيسي وهو "الكاتب وتحديات المستقبل"
لأنه كان ينتظر منا آلا ننصرف قبل أن نبلور للحضور شكل هذا المستقبل، في حين
أننا حاولنا أن نشركهم في خلق مفرداته عندما نعري واقع الكاتب أمام الأعين،
بدءاً من ضعف تأثيره في مجتمعه، وهو الذي تأكد بصورة جلية في نتائج الانتخابات
البرلمانية والرئاسية، وهو أيضا الذي أدي إلي تجاهل تمثيل المبدعين في اللجنة
التأسيسية لصياغة الدستور.
ويجب أن نقر بأن هذا المؤتمر النوعي نجح نتيجة لدأب
مجموعة من أنشط فرسان فروع الاتحاد: الشاعر جابر بسيوني، الأمين العام، الذي
طرح فكرته علي مجلس الاتحاد فوافق علي الفور ليبدأ في التنسيق مع: إبراهيم عطيه
من الشرقية، وفاطمة الزهراء فلا من الدقهلية، ومحمد ثابت من القاهرة، الذي
أدار الأمسية الشعرية في ختام أعمال المؤتمر بعد جلسة بحث مستقبل الفروع التي تحدث
فيها: الأديب محمد عبدالله الهادي، والشعراء: أحمد محمود مبارك، وفاطمة
الزهراء فلا، وحسين القباحي.
وقد لفتني أن مطبوعة الاتحاد احتفت علي
غلافها وعلي صفحات أربع منها بالحملة الصحفية التي أطلقتها هذه الإطلالة علي
امتداد الأسابيع الستة الماضية، ونجحت ا"الأخبار" من خلالها إلي لفت انتباه
الساحة الثقافية في مصر إلي ضرورة انقاذ الروائي الكبير مجيد طوبيا، وهنا تجدر
الإشارة إلي سرعة تحرك وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب الذي طلب مني أن أصحبه
إلي بيت مجيد وأمضي معه أكثر من ساعتين وقف خلالها بنفسه علي حالته واتصل أثناء
الزيارة بالفريق سامي عنان لتمكين مجيد من العلاج بإحد المراكز الطبية المتخصصة
للقوات المسلحة، وبالفعل صدر التصديق علي
العلاج.
أكد الرئيس المنتخب محمد مرسي انه اليوم رئيس لكل المصريين اينما وجدوا بالداخل والخارج.
وجدد مرسي في كلمة وجهها الى الامة مساء الأحد بمناسبة اعلان فوزه برئاسة الجمهورية العهد بأن دماء الشهداء لن تضيع هدرا.
وأكد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي تقديره لشعب مصر العظيم ولجيش مصر خير أجناد الأرض، مشددا على تقديره لدور القوات المسلحة وحرصه على تقوية والحفاظ على هذه المؤسسة العريقة التي نحبها ونقدرها جميعا.
وقال مرسي ، في أول كلمة يوجهها للأمة بعد فوزه بانتخابات الرئاسة ، كل التحية لشعب مصرالعظيم ولجيش مصر خيرأجناد الأرض وللقوات المسلحة وكل ابنائها اينما وجدوا .. تحية خالصة من قلبي لهم، وحب لا يعلمه في قلبي إلا الله سبحانه وتعالي .. فانا أحب هؤلاء وأقدر دورهم وأحرص على تقويتهم وعلى الحفاظ عليهم وعلى المؤسسة العريقة التي نحبها ونقدرها جميعا".
وأكد مرسي في كلمته ان الثورة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها وسنستكمل معا أهدافها.
وأوضح اننا سنحافظ على المعاهدات والمواثيق الدولية وكافة الاتفاقيات المبرمة معنا، قائلا اننا سنؤسس لعلاقات متوازنة بيننا وبين كل القوى العالمية على اساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
كما اكد مرسي ان مصر قادرة على الدفاع عن نفسها وان تمنع اى عدوان عليها او على اراضيها.
وجه الدكتور احمد الزند رئيس نادي قضاة مصر التهنئة للدكتور محمد مرسي وتمنى له التوفيق والثبات وتحقيق امال الشعب المصري وطالبه بان يخلع رداء الحزبية حتى يحقق المصالحة الوطنية
واضاف الزند في برنامج - مصر تقرر - على قناة الحياة2 ان نتيجة الانتخابات كانت ابلغ رد على كل حملات التشكيك والتطاول التي طالت القضاء المصري واثبت قضاة مصر انهم الافضل في العالم مطالبا الدكتور مرسي بان يفاخر بقضاء مصر اولا واخيرا وان يحيط القضاء بسياج قوي عن طريق تشديد العقوبة على من يشكك في شرفهم
وطالب حزب الحرية والعدالة بان لا يتسلطوا على الرئيس القادم مشيرا الى التصريحات التي تطالب الدكتور محمد مرسي بحلف اليمين امام مجلس الشعب وطالبهم بعدم صنع ازمة جديدة مؤكدا ان الدكتور مرسي اميل للانصياع للقانون الذي يقول ان حلف اليمين سيكون امام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا
أرسل الفريق أحمد شفيق برقية تهنئة مساء الأحد الى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى متمنيا له التوفيق فى هذة المهمة الصعبة.
وجاء في البرقية "السيد الدكتور محمد مرسي رئيس جمهوريه مصر العربيه،يطيب لي ان اقدم لكم خالص التهنئه لفوزكم بانتخابات رئاسه الجمهورية، متمنيا لكم التوفيق في المهمه الصعبه التي كلفكم بها شعب مصرالعظيم."
أكد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان مصر سطرت الاحد 24 يونيو 2012 بأحرف من ذهب اسم اول رئيس جمهورية منتخب فى تاريخها هو الدكتور محمد مرسى ووجه التهنئة له على الفوز بمنصب رئيس الجمهورية ..ودعا له بالتوفيق فى تحمل مسئولية هذا الشعب الذى منحه الثقة 00 واكد ان نتيجة الانتخابات أثبتت ان القوات المسلحة كانت تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وان الكلمة العليا هى للشعب عبر صناديق الاقتراع 0 وشدد "ادمن المجلس الاعلى القوات المسلحة" فى بيان بثه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان " مصر اختارت رئيسها" على ان اللحظة التاريخية التى نعيشها تستدعى مصالحة وطنية كبرى
وفيما يلى نص البيان :"مصر اختارت رئيسها"
-الأحد الرابع والعشرين من شهر يونيو 2012 تسطر مصر بأحرف من ذهب أسم أول رئيس جمهورية منتخب في تاريخها وهو الدكتور " محمد مرسي " مرشح حزب الحرية والعدالة ... فخالص التهنئة على الفوز ودعاء بالتوفيق في تحمل مسئولية هذا الشعب الثائر الذي منحكم هذه الثقة الغالية .. وتمنيات غالية له أن يحقق استحقاقات هذا المنصب الرفيع وأن تكون بداية حقيقية لنهضة مصر ورفعة هذا الشعب العظيم .
-لقد أثبتت القوات المسلحة المصرية طوال الفترة الإنتقالية ولمدة عام ونصف تقريبا أنها لا تنحاز لطرف على حساب الآخر وأنها بالفعل كانت تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين وأن الكلمة العليا هي كلمة الشعب في صناديق الانتخابات ..
- إن نتائج انتخابات الرئاسة وما قبلها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك عراقة وأصالة المؤسسة العسكرية وأنها لا تنحاز إلا للمصلحة العليا للبلاد فهي مصنع الوطنية ومصنع الرجال الذين لا يضعون صوب أعينهم إلا مصر وشعبها ..
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مساء الأحد عن فوز الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة كأول رئيس مدني منتخب للجمهورية، بعد منافسة شرسة مع الفريق أحمد شفيق.
ويصبح الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب للجمهورية بعد ثورة 25 يناير.
وقال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم بالهيئة العامة للاستعلامات إن الدكتور محمد مرسي حصل على إجمالي أصوات بلغ 13 مليونا و230 ألفا و131 صوتا بنسبة 73ر51 %، فيما حصل منافسه الفريق شفيق 12 مليونا 347 ألفا و380 صوتا بنسبة 27ر48 %.
وكان إعلان النتائج قد تأجل بسبب الطعون المقدمة من المرشحين والتي بلغ عددها اكثر من اربعمائة طعن.
قام العشرات من النساء والرجال من أنصار الدكتور محمد مرسي بتشكيل دروع بشرية لحماية مقر مجلس الشعب من ناحية شارع القصر العيني وذلك بعد أن تجمعت أعداد قليلة من أمام مقر المجلس محاولين اقتحامه وأدى ذلك إلى حدوث بعض المشادات الكلامية بين من قاموا بمحاولة الدخول إلى المجلس ومن شكلوا الدروع البشرية
من جانبها كثفت قوات الأمن وجودها داخل شارع مجلس الشعب من ناحية وزارة الصحة وقصر العيني.
وكان المتظاهرون يريدون الدخول إلى شارع مجلس الشعب المغلق من الناحيتين من قبل قوات الأمن وهو ما كان من الممكن أن يؤدي إلى احتكاكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
بدأت قوات من الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية وأمن الرئاسة في الانتشار حول منزل الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بالقاهرة الجديدة، حيث قامت بتسلم المنزل وفرض كردون أمني بمحيطه.
وتمركزت القوات بمحيط منزل الدكتور مرسي، وذلك بعد سويعات من إعلان لجنة انتخابات الرئاسة فوزه كأول رئيس مدني منتخب.
كما يتواجد بمحيط المنزل آلاف من أنصار الدكتور مرسى، الذين جاءوا للاحتفال بفوزه، مطلقين الألعاب النارية فى سماء المنطقة ورافعين صور الدكتور مرسى والأعلام المصرية، مرددين واستقبلوا قوات الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية وأمن الرئاسة بالهتاف (الله أكبر.. الله أكبر.. الجيش والشعب إيد واحدة).
كان المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية قد أعلن فوز الدكتور محمد مرسي بانتخابات الرئاسة بعد حصوله في جولة الإعادة من الانتخابات على نسبة 7ر51 % من الأصوات مقابل 3ر48 % لمنافسه الفريق أحمد شفيق.
أصبح أداءُ فرع إتحاد كتاب مصر فى الدقهلية نموذجاً طيباً ، يحتذى به ضمن فروع الاتحاد السبعة ، لما يتميز به من تقديم الخدمات النقابية وتفعيل الأنشطة الأدبية ، فضلاً عن مواكبة الأحداث الثقافية والتعليق عليها من خلال تغطية إعلامية جيدة
.
وهذه الخصوصية تُتَوَّجُ – الآن – باصدار هذا المطبوع الذى يحاول أن يُضيفَ إنجازاً نحتاج إليه ، وتتأكدُ من خلاله الخدمةُ النقابية لإبراز أخبار الأعضاء بالفرع وأعمالهم الإبداعية ، وتوثيق لآرائهم ومقترحاتهم بجانب مشاركاتهم فى اللقاءات الإبداعية المتباينة ، وهذا الجهد يأتى ليكمل مسيرة من بَدأَ وأحسن البدءَ ، ويفتح البابَ لمن يريد أن يُسهم بإخلاص فى الإضافة البنَّاءهَ المثمرة
.
ويتواكب ذلك ويتفق مع الهدف العام للجنة فروع الإتحاد ، التى تحرص على أن يصلَ أعضاءُ فروع اتحاد كتاب مصر بجهودهم إلى العمل النقابى المنشودَ ،
- وأيضاً – أن يشعِرَ كل عضوٍ بأن فرعه قد أصبح جديراً بانتمائه إليه ، وأنه البوتقةُ التى تتضافر فيها الأفكارُ والرؤى ، بما يعود علينا بالنفع والعطاء الجمعى.
فتحيةً وتقديراً إلى مجلس إدارة الفرع – فرع الدقهلية – برئاسة الشاعرة
/ فاطمة الزهراء وجهود الكُتَّاب المبدعين : السعيد نجم ، عبده الريس ، مصباح المهدى وفرج مجاهد.
وإلى مزيد من التألُّقٍ والتَجدد
...
الشاعر
/ جابر بسيونى
رئيس لجنة الفروع بإتحاد كتاب مصر
مع مطلع شهر يوليو 2012 يصدر العدد الأول من نشرة اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط والذي يتضمن إبداعات الأعضاء من شعر وقصة وأخبار وإصدارات , وكانت لجنة الفروع قد وافقت علي إصدار هذه النشرة ’ وكذا مجلس الإدارة , من الأعضاء الذين وصلت أعمالهم فرج مجاهد , مريم توفيق , وحيد راغب , وحنان فتحي , وغيرهم ,آخر موعد لتلقي الأعمال السبت 23/6, وتسلم في الفرع بجديلة
مع م
وكانت صحيفة حزبية قد نشرت عن عدم وجود مبارك في المركز الطبي العالمي ، وما كتبته صحيفة أخرى حول استعدادات تجري لتجهيز مقبرة مبارك، قالت تقارير عربية نشرت الخميس إن مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة البريطانية لندن، قالت إنه من المحتمل أن يكون الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد فارق الحياة، في مركز طبي خاص تحت إشراف الجيش المصري.
وقالت التقارير إن المصادر أكدت أن كبار القيادات العسكرية المصرية قد تواجدت في ساعة مبكرة من فجر الخميس داخل المركز الطبي، الذي يضم جناحا رئاسيا للرئيس المصري السابق الذي أطيح به رسميا في شهر فبراير من العام الماضي.
وأكدت المصادر أنه بصرف النظر عن حصول الوفاة من عدمها، فإن صحة مبارك تتدهور كل ساعة، وأنه توقف عن تناول الطعام منذ فجر الاثنين، وأنه يعيش على المحاليل الطبية التي تعطى له، فيما تردد أوساط مقربة من عائلته، أن زوجته سوزان قد أكدت للأطباء أنه لم يعد يتعرف عليها في الساعات الأخيرة، وأنه لا يتفاعل مع أي حديث لها، وأنه لم يفق من سباته العميق، الأمر الذي يعني عمليا أن صحة الرئيس المصري السابق قد دخلت الحلقة المحرجة، وأن وفاته إن لم تكن قد حصلت خلال الساعات الماضية، فإنها يمكن أن تحصل كنتيجة للتدهور المستمر في وضعه الصحي.
ولم يتسن الحصول على تأكيدات أو نفي من الأجهزة المختصة حول ما تردد، وإن كان من المتوقع أن تصدر خلال الساعات القادمة تعقيبات في ذلك الخصوص سواء بالتأكيد أو النفي.
وقد إنتشرت بصورة كبيرة شائعات عن وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وأكدت عدة مواقع على الإنترنت، عبر الموقعين الاجتماعيين، فيس بوك وتويتر، وفاة الرئيس المخلوع صباح اليوم الخميس مع نفي المجلس العسكري لوفاة مبارك.
هذا وقد قامت سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، وبرفقتها هايدي راسخ وخديجة الجمال ونجلتها "فريدة" بزيارة صباح الخميس، لعلاء وجمال مبارك داخل محبسهما بسجن المزرعة بطره.
واصطحبت سوزان وزوجتا نجليها خلال الزيارة 3 حقائب مليئة بالملابس الجديدة البيضاء، والأطعمة والمشروبات المتنوعة من أحد مطاعم المشويات الشهيرة لعلاء وجمال، وجلسوا جميعا على مدى حوالي ساعة ونصف داخل المكان المخصص للزيارة في سجن المزرعة.
وقام الزائرون بترك سياراتهم خارج أسوار السجن، واستقلوا حافلة قطاع مصلحة السجون للدخول بها حتى أبواب السجن، قبل أن يتم تفتيشهم الكترونيا وفقا لقواعد ولوائح الزيارة بمصلحة السجون.
وحرص علاء وجمال على الاطمئنان من والدتهما على صحة الرئيس السابق، المحتجز بالمركز الطبي العالمي بطريق مصر الاسماعلية الصحراوي.
كما قام جمال مبارك بالجلوس منفردا نحو 15 دقيقة مع نجلته "فريدة "واخذ يداعبها، في الوقت الذي حرص فيه علاء على الاطمئنان من زوجته على أحوال نجله "عمر".
عبر عدد من المشاركين في مليونية رفض الانقلاب العسكري عن رفضهم لإقامة جنازة عسكرية للرئيس السابق حسني مبارك، مطالبين بمعاملته كمواطن عادي مات داخل سج
ن طرة.
وذكرت جريدة المصرى اليوم ان القوى السياسية شاركت يونية بميدان التحرير، رفضًا للإعلان الدستورى المكمل الذي أصدره المجلس العسكري، صباح الأحد، ومنح نفسه صلاحيات واسعة في التشريع والموازنة العامة.
وقررت إدارة سجن طرة نقل الرئيس السابق مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري بعد إصابته بجلطة في المخ، وأعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط وفاته إكلينيكيًا
تظاهر المئات بميدان التحرير صباح الخميس، احتجاجا على تأخير إعلان نتيجة الانتخابات و اعتراضا علي الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى الذى طالبوه بسرعة تسليم السلطة للرئيس المنتخب.
وردد المتظاهرون عددا من الهتافات تشير لعدم شرعية الإعلان ال
دستورى الذى أصدره المجلس العسكرى، كما طالبوا بضرورة رحيل المجلس العسكرى عن السلطة فوراً وتسليمها للرئيس المنتخب، مستنكرين ما أعلنته اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة الأربعاء عن تأجيل إعلان نتيجة الفرز لجولة الإعادة إلى يوم الأحد، مؤكدين أن النتيجة حسمت بالوثائق لصالح الدكتور محمد مرسى، وأن المجلس العسكرى يريد أن يضغط على الإخوان لتمرير الإعلان الدستورى علي حد زعمهم.
وفى سياق متصل لم تتأثر حركة المرور في التحرير بتواجد المتظاهرين وشهدت يسرا وسيولة مرورية، وانتشرت الخيام فى جميع أرجاء الميدان وبأعداد كثيرة وتواجدت سيارات الإسعاف، تحسبا لأى إصابات مع ارتفاع درجات الحرارة .
ينظم اتحاد كتاب مصر بالدقهلية ندوته الأسبوعية والتي تناقش السبت القادم 23/6 ديوان الشاعر الكبير سيد صديق ( واحة الهجير ) ويناقشه الشاعر الكبير أحمد عنتر مصطفي وذلك بمقر الاتحاد بجديلة السابعة مساء بحضور أدباء وشعراء الدقهلية تدير المناقشة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا
استمعت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة رئيس المحكمة الدستورية العليا الأربعاء إلي مرافعة الممثلين القانونيين للمرشحين المتنافسين الدكتور محمد مرسي والدكتور أحمد شفيق في شأن الطعون التي تقدم بها كل منهما على العملية الانتخابية وضد بعضهما البعض, والبالغ إجماليها قرابة 400 طعن.
وتضمن الفريق القانوني الممثلين للمرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي المحامين عبد المنعم عبد المقصود, ومحمد الدماطي, وعلي كمال, وكامل مندور, وناصر الحافي, وجمال تاج الدين, وسيد جاد الله وآخرين..
ودفع الممثلون القانونيون للمرشح محمد مرسي, في شأن الطعون التي تقدم بها إلى اللجنة, والتي جاوزت 120 طعنا تتعلق بالعملية الانتخابية, بعدم قبول الطعون المقدمة من المرشح المنافس أحمد شفيق, استنادا إلى ما اعتبروه عدم التزامه بأحكام القانون في شأن كيفية التقدم بالطعون.. موضحين انه كان يتعين على شفيق أن يتقدم بتلك الطعون أولا إلى اللجان الانتخابية العامة بالمحافظات, قبل أن يتوجه إلى لجنة الانتخابات الرئاسية مباشرة.
وأضافوا: أن طعون أحمد شفيق تعد في حكم العدم استنادا إلى مخالفتها للإجراءات سالفة البيان, وانها غير مقبولة من الناحية الإجرائية, على نحو مماثل لما جرى في الجولة الأولى حينما رفضت الطعون التي تقدم بها حمدين صباحي من الناحية الإجرائية استنادا إلى ذات الأسباب.
وتضمنت دفوع مرسي أيضا وجود طعون متعددة أمام اللجان الانتخابية العامة وأمام لجنة الانتخابات الرئاسية, تضمنت رصدا لمخالفات قالوا إنها جرت باللجان العامة تشير إلى وجود توقيعات لناخبين قاموا بالتصويت بدلا من الناخبين الأصليين المدرجين بالكشوف, وكذا مخالفات تتعلق بعدم تطابق عدد أوراق الاقتراع مع توقيعات الناخبين بالكشوف الانتخابية.
وأشاروا إلي أن الطعون عرضت أيضا لوقائع تتعلق بضبط فئات من الأشخاص ممن يمنعهم القانون من الإدلاء بأصواتهم خاصة من المجندين وقد قاموا بالإدلاء بأصواتهم, إلى جانب إثبات وجود أصوات لمتوفين بكشوف الناخبين, وقالوا انهم قدموا للجنة نماذج من شهادات الوفاة لهؤلاء الأشخاص, حيث تبين من واقع كشوف الناخبين قيامهم بالتصويت.
وأشاروا إلي أن الطعون تتضمن أيضا وجود زيادة أو نقصان لأعداد الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية ممن قاموا بالإدلاء بأصواتهم, موضحا أنه بعد فرز أصوات الناخبين بصناديق الاقتراع وإثبات أعداد المصوتين من واقع البطاقات, تبين وجود بعض الصناديق بها أصوات زائدة (أو ناقصة) عن تلك المثبتة بكشوف الناخبين, خاصة في المحافظات التي صوتت بكثافة لصالح المرشح المنافس أحمد شفيق وهي المنوفية والقليوبية والدقهلية.
وطالب محامو محمد مرسي اللجنة بتحقيق كافة هذه الطعون واستبعاد الصناديق جميعها التي بها شبهة تصويت جماعي او تسويد لصالح المرشح المنافس.
من جانبه, قال يحيى قدري المستشار القانوني للمرشح الرئاسي الدكتور أحمد شفيق في مرافعته أمام اللجنة في شأن الطعون التي تقدم بها وبلغ عددها 200 طعن, إن الحملة الانتخابية لشفيق رصدت وجود توجيهات داخل عدد من اللجان الانتخابية للتصويت لصالح محمد مرسي, ومحاولات الدعاية السلبية داخل اللجان ضد شفيق والتصويت للناخبين غير القادرين (ذوي الاعاقات) على نحو يتعارض مع إرادتهم.
وأشار قدري في مرافعته إلي أن الحملة الانتخابية لشفيق رصدت أيضا وجود العديد من "الأقلام الفسفورية" التي يزول مدادها وتتطاير أحبارها بعد بضعة ساعات, ووجود دفاتر لبطاقات التصويت مستخرجة مباشرة من المطابع الأميرية (التي تقوم على طباعة بطاقات التصويت) وجرى التصويت عليها بالفعل وسودت بالكامل لصالح محمد مرسي بالكامل, وغيرها من المخالفات.
وأوضح أن اللجنة القانونية والحملة الانتخابية أثبتت بالأدلة القاطعة تلك التجاوزات والمخالفات وقدمتها للجنة.
وأشار إلي أن الطعون في مجملها ترتكز إلى نقطتين أساسيتين, الأولى وجود أوراق وبطاقات تصويت تزول من عليها علامات التصويت, لافتا إلى أنه طالب بإحالة تلك الأوراق لمصلحة الطب الشرعي لبيان طبيعة تلك الأوراق, واحتساب علامات التصويت التي توجد بها.
وأضاف: أن النقطة الثانية تتعلق بالتزوير والتسويد الواقع ببطاقات التصويت المغلقة والواردة من المطابع الأميرية, والتي تم ضبط منها ما يزيد عن 20 ألف بطاقة تصويت.. مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية لأحمد شفيق وردت إليها معلومات مؤكدة في شأن التحقيقات الجارية حول تلك الواقعة, والتي أفادت بأن تعداد البطاقات التي تم تزويرها في هذا الإطار يبلغ حوالي مليون بطاقة تم تسويدها لصالح مرسي.
وذكر أن أعداد بطاقات التصويت المسودة لصالح محمد مرسي التي اكتشفت, بلغت 20 ألف بطاقة, ومن ثم فإن هناك 980 ألف بطاقة أخرى مسودة لصالح مرسي وضعت بصناديق الاقتراع وتم احتسابها..وذلك بحسب المستشار القانوني لشفيق.
وطالب محامو أحمد شفيق بصفة أساسية باستبعاد كافة هذه البطاقات من حصة المنافس (محمد مرسي) أو إعادة الانتخابات بالمحافظات التي ظهرت بها هذه البطاقات المسودة, أو إعادة الانتخابات على مستوى الجمهورية كافة, وذلك حرصا على المساواة والعدالة لكل من المرشحين.
عشرات الآلاف يتظاهرون بـ"التحرير" لرفض الإعلان الدستورى المكمل.. نواب البرلمان المنحل وقيادات الإخوان والنور وشباب الثورة و6 إبريل فى مقدمة المشاركين.
وشارك فى المليونية حزب الحرية والعدالة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وعدد كبير من نواب مجلس الشعب المنحل وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية والجبهة السلفية، وعدد كبير من القوى السياسية والائتلافات والحركات الشبابية، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد لرئاسة الجمهورية.
وصف المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية حازم، الإعلان الدستورى المكمل لتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية، بالاحتلال العسكرى للبلاد، كما اتهم المجلس العسكرى بأنه يحل فى رقابة دماء وأعراض بعد أحداث العباسية ومجلس الوزراء.
وأكد أبو إسماعيل، خلال الاجتماع الطارئ، الذى دعا إليه بمسجد أسد بن الفرات الدقى، أن الإعلان الدستورى يمنع الجمعية التأسيسية من وضع دستور جديد للبلاد وفق إرادتها، ويضع المحكمة الدستورية العليا فوق رقبتنا رغما عنا.
من جانبه أعلن المستشار محمد فؤاد جاد الله، عن عدة قرارات ميدان التحرير، من أعلى منصة التحرير، وهى إسقاط الإعلان الدستورى المكمل، حيث وصفه بغير الدستورى وغير المكمل، وإلغاء قرار رئيس مجلس العسكرى بحل مجلس الشعب، واستمرار المجلس فى انعقاده لحين وضع الدستور الجديد، وإجراء انتخابات جديدة لمجلس الشعب، وإلغاء قانون الضبطية القضائية، وإلغاء قرار المجلس العسكرى بتشكيل مجلس وطنى معلناً عن استمرار الاعتصامات والتظاهر لحين تنفيذ تلك القرارات.
وقال عصام سلطان، عضو مجلس الشعب المنحل، إن المجلس العسكرى يريد أن يدخل رجال القوات المسلحة فى حرب مع الشارع المصرى بقانون الضبطية القضائية، موجهاً رسالة إلى ممثلى التيار المدنى من الليبراليين واليساريين، خلال كلمته من أعلى المنصة قائلاً "يا ممثلى التيار المدنى أمام عسكرة الدولة، لقد صدعتم رؤوسنا، بكلمة مدنية أين أنتم اليوم نريد أن نعود مرة أخرى من هذا المكان إيد واحدة أمام السلطة العسكرية".
وأكد الدكتور محمد البلتاجى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، إن الدكتور محمد مرسى سوف يؤدى اليمين أمام مجلس الشعب الحالى، وأن المجلس العسكرى مكانه ثكناته بعد 30 عامًا وليس مكانه إدارة شئون البلاد، واصفاً مليونية اليوم بأنها اليوم رقم 19 من أيام الثورة، كما وصف قانون الضبطية القضائية بالحكم الباطل، وأن المجلس العسكرى ليس له أى دستورية ليقوم بإصدار مثل هذه القوانين.
كما احتشد نحو 10 آلاف من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فى مسيرة من أمام مسجد أسد بن الفرات بالدقى، إلى ميدان التحرير، مرددين هتافات منها، إعلان دستورى باطل، ثوار أحرار هنكمل المشوار، ومن المنتظر أن تصل المسيرة إلى ميدان التحرير للمشاركة فى المليونية، التى دعت إليها القوى السياسية لرفض الإعلان الدستورى المكمل.
وفى السياق ذاته نظم المئات من المتظاهرين مسيرة انطلقت من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير مساء اليوم، الثلاثاء، فى إطار فاعليات مليونية لا للانقلاب العسكرى التى دعت إلى تنظيمها حركة شباب 6 إبريل، وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين وعدد من القوى السياسية مشاركتهم بها.
فيما لم يشارك عدد من الأحزاب فى المليونية، حيث أكد حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد، أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، طلب من نواب حزب الوفد الذهاب إلى البرلمان، إلا أن الحزب قرر احترام حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان، بالرغم من أنه من أكثر الأحزاب تضررًا من هذا القرار، فهو يعتبر أكبر حزب ليبرالى ممثل بمقاعد فى البرلمان.
وأضاف الخولى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحزب ناقش حكم المحكمة الدستورية خلال اجتماع مغلق للهيئة العليا للحزب مساء أمس، الاثنين، حيث توصل إلى عدم المشاركة فى أية مظاهرات أو اعتراضات على حكم المحكمة الدستورية، بل وقام بالاتصال بالهيئة البرلمانية للحزب، وشدد على ضرورة عدم الذهاب للبرلمان.
وعن الإعلان الدستورى المكمل، قال الخولى، إن الحزب لم يناقش هذا الإعلان بشكل كامل خلال الاجتماع، إلا أنه أكد على وجود موافقة على بعض بنوده واعتراض على البعض الآخر، إلا أنه لم يتم حسم الموقف النهائى منه بشكل كامل.
كما رفض حزب التجمع، المشاركة فى مليونية اليوم، التى دعا إليها عدد من الحركات الثورية للتظاهر ضد قانون الضبطية القضائية والإعلان الدستورى تحت عنوان "لا للانقلاب العسكرى"، والتى أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها فيها.
وقال حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى لحزب التجمع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه لو كانت هذه المليونية ضد الضبطية القضائية فقط وضد الإعلان الدستورى لكنا شاركنا فيها، لكن جماعة الإخوان تشارك لرفض حكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، ونحن نرفض الدولة الدينية بقدر رفضنا للدولة العسكرية.
زادت البورصة المصرية خسائرها مع انتصاف تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب وسط ترقب لما ستسفر عنه نتيجة الانتخابات الرئاسية في ظل الإعلان الدستوري المكمل الذى أصدره المجلس العسكري والذى قلل فيه من صلاحيات الرئيس.
وعلى صعيد حركة المؤشرات ال
قياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 2.28 % مسجلا 4,318.36 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 1.97 % نحو مستوى 4,888.83 نقطة.
وفقد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.56 % ليصل إلى 389.88 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 1.26 % مسجلا 669.05 نقطة.
وقال الدكتور مصطفى بدره المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر ان المؤشرات تدل على ان السوق يزداد اقبالا على التراجع، مشيرا الى المبيعات المكثفة التي شهدتها الاسهم القيادية اليوم من بينها اوراسكوم للنشاء والصناعة، اوراسكوم للاتصالات وهيرميس.
وارجع بدره هبوط البورصة إلى قلق المستثمرين الذين فقدوا الثقة في السوق المصرية من ان تتاثر بالاحداث السياسية ففضلوا ان يتحوطوا بالخروج من السوق في الوقت الحالي الى ان تستقر الامور ويعودوا من جديد.
وكانت ادارة البورصة المصرية قررت الخميس تعليق التداول بالسوق يوم الاحد بعد تأكد سير الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر السبت والاحد 16 و17 يونيو/ حزيران 2012.
وتراجع أداء البورصة المصرية خلال تعاملات الاسبوع الماضي متأثرة بعودة المستثمرين الاجانب والعرب للبيع المكثف خاصة على الاسهم القيادية والكبرى مع الترقب طوال الاسبوع لحسم مصير الانتخابات الرئاسية والذي حدده قرارالمحكمة الدستورية الخميس بشأن قانون العزل والذي يشيرإلى إستكمال دخول الفريق أحمد شفيق فى السباق الرئاسي .
واصل أنصار مرشح "حزب الحرية والعدالة" في الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسى توافدهم الاثنين على ميدان التحرير وسط القاهرة وذلك عقب إعلان حملته الرئاسية فجرالاثنين تقدمه على منافسه الفريق أحمد شفيق بعد فرز 5ر97% من الأصوات.
وردد المحتشدون بالميدان العديد من الهتافات المؤيدة لمرسى ابتهاجا بتقدمه على منافسه فى الانتخابات, رافعين صوره وأعلام مصر.. وأدى توافد أنصار مرسى على الميدان إلي حدوث ارتباكات مرورية من الاتجاه القادم من شارع قصر العينى وكوبرى قصر النيل بينما حاول بعض المتظاهرين تنظيم حركة المرور وتحقيق سيولة مرورية في الميدان.
وكانت حملة الدكتور مرسى قد أعلنت فجر الاثنين حصوله على 12 مليونا و743 ألفا من الأصوات بنسبة 5ر52% مقابل 11 مليونا و846 ألفا لشفيق بنسبة 5ر47% بعد اضافة أصوات المصريين في الخارج وفق مؤشرات النتائج الأولية.
بدأت المناقشة فى الساعة السابعة مساءً بحضور رئيس اتحاد كتاب المنصورة الشاعرة "فاطمة الزهراء فلا"، والقاص والروائى "فرج مجاهد عبد الوهاب"، والمناقش الروائى والناقد "فكرى داوود"، وكتاب وشعراء من المنصورة.
قدم القاص "أيمن باتع فهمى" الرواية قائلاً: سأظل أردد دائماً مع "ماريو فرجاس يوسا": أفضل القصص ما جاء تعبيراً شعرياً عن الواقع، وهو ما تجسد فى رواية "محاولة التقاط صورة" لـ"فكرى عمر".
الرواية هى العمل الأول للروائى، لكن من يقرأ الرواية ينتابه شعور بأن الكاتب قد كتب قبلها عشرات الروايات إذ أن الرواية تخلو من فذلكة البدايات، واستعراض الأدوات، والتقنيات.. فبأسلوب واقعى مشحون بشاعرية عالية خرجت صرخة ربما تكون امتداد لصرخة "توفيق الحكيم" فى "يوميات نائب فى الأرياف"، وصرخة "يوسف إدريس" فى "الحرام"، وصرخة "يحيى حقى" فى "دماء وطين"، بل وصرخة "نجيب محفوظ" فى ثلاثيته الشهيرة مع ملاحظة أن معظم تلك الصرخات السابقة أشبة بصرخة مشاهد لهذه المجتمعات من شرفة عالية. ولعل الروح الصوفية لدى "فكرى عمر" جعلته فى الجزء الثانى من الرواية يتنبأ بحدوث الثورة رغم العبارة الشهيرة التى كانت تكبل عقول وقلوب المصريين فى غالبيتهم "مفيش فايدة".
بحس مرهف وبرؤية شفافة أقرب إلى زرقاء اليمامة استطاع "فكرى عمر" أن ينفذ إلى روح مصر الحقيقية، وأن يكون بطله رغم انكساره أحد إرهاصات الثورة التى تحققت بعد عام من كتابة الرواية.
ثم طلب من الروائى "فكرى عمر" اختيار بعض المقاطع للقراءة، ثم قدم الروائى والناقد "فكرى داوود"..
بدأ الروائى والناقد "فكرى داوود" بعرض شامل لأحداث الرواية التى خرجت فى جزأين، مثنياً على إلمام كاتب الرواية بخيوط الحبكة، والعرض المشوق الذى تحملة لغة شاعرية إيحائية واقعية الأداء، كما حرص الروائى أن يطرح أمامنا واقعنا جميعاً فى فترة من الفترات سبقت الثورة التى لم تكتمل بعد.
إن الرواية تضعنا أمام واقع يعرفه الكاتب وهذا هو الجيد؛ إذ أن الكاتب لا بد أن يعرف العالم الذى يكتب عنه، وهذا بالضبط ما فعله "فكرى عمر" فى روايته، ثم حلل بعض شخصيات الرواية المؤثرة من جوانبها الاجتماعية، والثقافية، والفكرية مؤكداً ملحوظة مهمة وهى أن كل الشخصيات الفاعلة فى الرواية هى شخصيات مأزومة بشكل ما؛ فشخصية "صالح الششتاوى" هى الشخصية التى تبدأ بها الرواية.. هو الجد لعائلة ريفية. نال هو وأمه فدانيين فى مشروع الإصلاح الزراعى بعد ثورة 1952م وهى أيضاً لحظات بدء الرواية. هذا الجد مأزوم بالشباب الضائع، والزوجة المقعدة، والطموحات القديمة لامتلاك القوة والتى ماتت مع الزمن، وأراد إحياؤها بشكل ما بزواجه من امرأة الموالد التى تنجب له "أزهار" وترحل، حين تغادره الفحولة إلى مكان لا يعرفه أبداً.
أما "أزهار" فهى الأخرى مأزومة بإخوة ليسوا أشقاء.. تفتقد الحنان والحب وتحمل عار أمها فوق كاهلها، حين تجد هذا الحب مع "نعمان" يحدث بينهما لقاءًا يترك أثراً فاضحاً فى أحشائها؛ ولأن الشخصيات تدور فى وقائع قاسية تحركها وقائع لا يملك الإنسان الريفى فى ذلك الزمن طرح وجهة نظره بل والتمسك بها يرحل "نعمان"، وتتخلص "أزهار" من حياتها بالسم بعد أن عرفت أن إخوتها يدبرون للخلاص منها.
أما "على" فيرى عمته، ويعيد إنتاج حكايتها فى الجزء الثانى فى الوقائع الخانقة التى يختارها وتلك التى تفرض عليه. إنه يطرح سؤالاً حول جدوى الاختيار، والواقع الذى يفرض علينا فرضاً دون أن نحاول تغييرها ومن خلال هذه الإجابة يندفع إلى الإيمان بأن مأساته كفرد هى جزء من مأساة مصر كلها؛ فيؤمن بأن تغيير الواقع بثورة هو وحده الكفيل بتغيير كل أفراده، وهو يواجه أفراد المجتمع فى ذلك الوقت مثل "صادق صفوان" المنتمى فكرياً لما يسمى حالياً بالسلفيين. تتصادم الرؤى؛ لأن "صادق" يرى أن تغيير المجتمع لا بد أن يبدأ بالفرد، كما أن على الفرد أن يتقبل أقداره برضا مؤمناً بأن هذا جزءً مما كتبه الله على الإنسان. كما تصطدم رؤيته برؤية الحبيبة "حياة مصطفى"، التى تنتمى بدرجة ما إلى أسرة ميسورة، التى تخاف من ذكر كلمة "ثورة" وتترك "على" فى النهاية عندما أودع السجن.
يتقابل "على" بمن يؤمن بضرورة الثورة على الأوضاع الفاسدة وهو شاب مدينى من المنصورة هو "سيد كامل".. و"سيد" مأزوم بتاريخ والده العقيد الذى أقيل من الخدمة فى جهاز الشرطة؛ لتورطه فى قضايا تعذيب أدت إلى الموت. تتكامل الرؤى بين "على و"سيد" حتى يجدا راعيا هو الدكتور "فؤاد ناجى" الذى كان مؤمناً بالاشتراكية طوال حياته وقد عاش رغم ذلك بأمريكا فترة طويلة دون أن تتزعزع أفكاره، وقد حانت اللحظة، هكذا يخبرهم، بالتغيير.
ينكشف زيف هذا الدكتور الجامعى الذى يهرب فى لحظة الجد، ويقبض على "على" و"سيد" وبعض أفراد التنظيم الذين يكرسون لإحداث تظاهرات كثيفة فى وسط العمال والمهمشين بتكنيكات مختلفة لإحداث الثورة المرجوة.
تنتهى الرواية برؤية أقرب للحلم حيث يرى "على" وهو خارج من المستشفى الذى أودع فيها بعد خروجه من السجن مدينة جديدة بيوتها بيضاء، وميادينها لامعة، وناسها يتحركون بخفة.. إنها المدينة المرجوة، وقد أُخبر الناقد أن فصلاً أخيراً حذف من الرواية التى أتممت فى بدايات 2010م عن خروج الشباب للشوارع والميادين للمناداة بالتغيير، وقد برر "فكرى عمر" حذف هذا الفصل لضرورة فنية؛ حيث حدثت الثورة قريباً مما كتب، لكن ببعض التفاصيل المختلفة، وتأخرها فى النشر جعله يتخذ قرار بالحذف؛ حتى لا تقف الرواية عند حدث سياسى ولو كان بعظمة ثورة 25 يناير التى لم تكتمل بعد، وأنها، الرواية، كعمل فنى يتمنى أن لا تقف عند هذا الحدث بل ترصد واقعاً خانقاً يدفع القارئ دوماً للرغبة فى التغيير.
وقد فتح باب المداخلات، وعرض الرؤى، والآراء، وطرح الأسئلة..
بدأ القاص والروائى "محمد خليل" بتهنئة الروائى بروايته، والترحيب بالناقد والحضور، ثم وجهاً سؤالاً لـ"فكرى عمر" حول مشروعية تغيير أو حذف الجزء من الفصل الأخير الذى يؤكد أن شباب هذا الجيل سيقومون بثورة فى ميادين مصر، وسيكون ميدان التحرير هو أيقونة هذه الثورة، فقال "فكرى عمر": الرواية كتبت عام 2006م وقمت بتنقيحها أكثر من مرة حتى انتهيت أخيراً من صياغة نهائية فى إبريل 2010م، وطبعت نسحاً شخصية وزعتها على أصدقاء أثق فى رؤيتهم الفنية من الكتاب ومنهم القاص "أيمن باتع فهمى" الذى طرح فى البداية نفس السؤال، ثم قدمتها للنشر وتأخر النشر، حتى حدثت الثورة، ففكرت كثيراً، ثم قمت بحذف هذا الجزء وتركت النهاية مفتوحة، لأن الرواية فى مجملها ترصد واقعى وحكايات الأجيال الراحلة فى فترة رديئة سياسياً، واجتماعياً.. فالذى سيقرأ الرواية لا بد سيتمنى أن يتغير هذا الواقع الذى لم يتغير حتى هذا الوقت. لقد فكرت بالفعل كثيراً قبل أن أحذف هذا الجزء، لكنى راض بشكل الرواية هكذا حتى لا تكون مرتبطة قرائياً كما قلت منذ قليل بأى حدث سياسى، لأن الرواية تكتب لتقرأ من مستويات متعددة أهمها البعد الجمالى.
ثم طلب القاص والروائى "إبراهيم عبد الباسط" الكلمة.. قال أنه شعر بعد قراءة الرواية أنه بإزاء عمل جاد ومهم، ثم طرح استفسارًا كمقدمة لبعض ما يراه: ما هو الإبداع فى الأدب؟ الإبداع فى الأدب والفن عموماً هو تسليط الضوء على الوقائع، والأحداث للخروج برؤية، وأن الأدب الراقى يغيرك بعد أن تقرأه، وقد حدث هذا بعد قراءته للرواية التى حققت هدفين: الأول معرفى، والثانى جمالى، والعنوان الذى يعد عتبة العمل الروائى "محاولة التقاط صورة" يعطيك هذه الدلالة، انك بإزاء تجربة لرصد صور، ووقائع معينة من الحياة لها ارتباط وثيق بتحليل العلاقات بين أفراد المجتمع الريفى فى الجزء الأول، ثم علاقات أفراد هذا المجتمع بأفراد مجتمع المدينة فى وقت عانت فيه مصر ولا تزال من مشاكل اجتماعية، وسياسية.. ونوه إلى بعض الملحوظات التى تمنى أن يتلافاها الكاتب فى الأعمال اللاحقة مثل قطع الموقف العاطفى لرصد وتصوير أشياء أخرى ثم العودة مرة أخرى إلى نفس الموقف، أما رؤيته للحوار فرأى أنه كان يجب أن يأخذ مساحة أكبر فى الرواية ليساعد السرد الكثيف فى إبراز ملامح الشخصية، رغم نجاح الحوار القليل فى رسم بعضها.. ورصد الكاتب لبعض الرؤى الدينية والاجتماعية لمختلف الشخصيات داخل الرواية وربطها بالسياق العام.. وتكلم عن رسالة ما داخل العمل كان يجب أن تكون أكثر بزوغاً؟ ورد "فكرى عمر" على سؤاله بأنه أراد أن ينقل الحكاية التى ستتولى بعد ذلك من خلال القراءات المتعددة إبراز أشياء متعددة قد تكون بعضها رسائل مضمرة، وليست صريحة بالمعنى الحكمى الذى لا يحبذه فى الكتابة.
أما الشاعر "أحمد إسماعيل" فقد أكد أن تكرار الكتابة يجعل العمل الأدبى أكثر جودة لأن النص الأدبى ليس مقدساً، لكنه تساءل عن بعض الجمل الطويلة، والاستدراك فى الوصف والتى كانت تفصله أحياناً عن الحالة، لكنها فى النهاية لم تفصله عن المعنى الإجمالى للرواية.
أما القاصة "سمية عودة" فقد هنأت الكاتب بروايته التى وصفتها بأنها جميلة، ووصفت الكاتب بأنه واعد، وقد تمنت على الكاتب أن تكون النظرة لديه أكثر تفاؤلاً.. "لأننى قلقت من إنتحار العمة وتكرار تسليط الضوء على الحادث، ومحاولة "على" لأكثر من مرة فعل ذلك" كما قالت.
وقال "فكرى عمر" بأن الرواية كتبت فى فترة لم نزل نعيش دخانها الخانق، وأن الحكاية كانت ترصد هذا الحنق، وهذا الكبت فى الواقع إلا أن النهاية جاءت لتشيع جو الحلم والرغبة فى الخلاص من هذا الواقع الضاغط باتجاه التغيير الذى حدث بالفعل، ولم يكتمل بعد..
أما الدكتور "منتصر العدل" فقد وجه سؤالاً للناقد عن مزية نشر مساوئ المجتمع فى عمل فنى وتأثيرها السلبى أحياناً على القراء. فقال "فكرى داوود": إن الكُتّاب فى تناولهم لقضايا مجتمعهم إنما يرسمون صورة لمجتمع يتمنون أن يتخلص منها، وهم فى إبرازهم لهذه الصورة وما لها من قوة فى فضح وكشف زيف الأشخاص والأفكار إنما يوجهون الأفراد خفية لرفض هذا؛ لأنك حين تفضح السوء إنما تدفع القارئ لاتجاه معاكس، ليس بالشكل الدينى ولكن بالشكل الاجتماعى الجمالى.
أما الأستاذ "هشام بكر" فقد أشاد بالرواية وبجهد الناقد فى توصيف العمل، والوقوف على جمالياته وكذلك الإشارة إلى بعض الأشياء التى يجب على "فكرى عمر"، وقد قال "السعيد السيد": إننى لن أحتاج أن أمدح "فكرى عمر" لكننى استمتعت جداً بهذه الرواية حين قرأتها.. وقال "فكرى عمر" فى النهاية أنه مهما كانت الملحوظات فعلى الكاتب أن يتقبلها بصدر رحب مثلما يتقبل الإشادات والآراء الإيجابية بالضبط؛ لأن ذلك سيساعده على تجاوز بعض الهنات فى المستقبل.
دارت المناقشة فى جو إيجابى رائع بحضور بعض الكتاب والشعراء الذين لم تثنهم الظروف الانتخابية عن حضور الندوة.