الوقت بنابه المسنون يضعط علينا العشب ينمو عند البحر..فيعطل القارب والأم تحمل طفلتها المريضة باكية , والطبيب يعتذر الولد النحيف بباب حارتنا يقف , والبنت السمراء البدينة وأبجديات عشق ..بينهما بلا ملامح النجوم حول القمر ترقص.. .والولد يطالع صورته في المرآة وصوته بأغنية حزينة يصدح جفنه علم الغزل..لكنه يبدو خجولا والبنت البدينة تضغط بطنها كي تبدو رشيقة لغة الحب بين الفتاة والفتي تصبح مبهمة والعطر منها ينسكب وإذا النجوم أمطرت أشواقا وإذا الرياح عصفت حنينا حين يأتي موعد الحصاد يتناثر الهوي أشواكا لقطة حزينة تمنيت أن أطير إليك لأخفف أوجاع الخريف لكن الرياح تأتي دائما بما لا تشتهي السفن أشتاق إليك في كل لحظة ألف لحظة زرعت في حديقتي الأمل وجنيت أحلاما وقبل فراق لوعرفت السر بالتأكيد ستغفر لي ولوفهمت لماذا افترقت عنك لأيقنت أن حبي لك تسامي لأبعد سماء وأصبح زهرة نقشوا عليها مني الوفاء غربة غيابي عنك غربة وبدونك بات ليلي بلا معني وغادرت الفرحة عوالمي فمعك معني الحياة ومعني التفاؤل بوح معركة البوح بيننا هزمت أباطرة التردد وهزمت ألف قافلة من الأسئلة والآن تنطلق المشاعر من زنزانات الأسر وأعلنها بلا خوف تحت وهج الأسلحة لا تتركني بدونك
0 التعليقات