تري لو لم يكن اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية موجودا كيف كانت ستكون الحياة الأدبية في الدقهلية , وكيف يتعرف الأدباء علي بعضهم البعض , من هنا برز صوت الاتحاد قويا في لم شمل الأدباء مرة أخري داخل اتحادهم, ومن ميت غمر حضر الأدباءوالشعراء أبو العنين شرف الدين دينامو الأدباء وشيخهم , وعبد العال عبد الرحيم , وجمال الجمال بصحبة شاعرهم الكبير اسماعيل علام , وديوانه (الأخضر ...يبدأ بالأنامل ) وفي الحقيقة لابد أن يحضرني إشادة للشاعر لتميزه وحرصه علي التواجد من خلال دواوينه الشعرية , والجميل أن الدكتور محمد حلمي قدم نقدا علي درجة عالية من الشاعرية التي جاءت مواكبة للديوان الذي أصدره الشاعر بعد ثورة يناير العظيمة ,, يقول الناقد :أولا العنوان خطير , الألفاظ متناسقة , يكتب شعر التفعيلة, وله قاعدة كبيرة يكتب من خلالها .., كذلك قدم دراسة موازية الشاعر محمد فايد عثمان وكم كان طريفا في نقده الذي كاد يخلو من السلبيات تقريبا , كما أشاد بالغلاف الخطير الذي قامت بتصميمه الفنانة شلبية ابراهيم ..وبعيداعن نقد الشاعرين الكبيرين ومن خلا رؤيتي الشعرية كشاعرة أري أن الديوان الذي جذبني من خلال قراxته , ثم من خلال إلقاء الشاعر المتميز ..أعجبتني القصائد وكأنها نهر من التأمل فيقول ...كنت المشتاق إلي الفارس والمهرة والشمس وعلي وجهك بعد سنين الحزن ألقو بقميص حفيدك كي ترتد بصيرا هل أبصرت إنه الواثق من حفظه للقرآن , وللتراث , وللأسطورة إذن هو شاعر مثقف وهذا ما يفتقده الكثيرون من شعرائنا , أعود لنصوص شاعرنا المستلقي بالكلمات علي المسافات , فيمنحها عطر الفجر الحائر بين صداه وبين أنينه, كذلك بوحه في قصيدة الأسطورة الجديدة ..فيقول: ماجئت من فوق سحابة أو ممتطيا قوس قزح لا أزعم أني أمنح وهج النور حياتي كفراشات الليل لأموت وسر النور بروحي يا ست الحسن فعلا كان الديوان عندي بمثابة ست الحسن التي تعذبت سنينا حتي جاءها المخاض , وهنا تحضرني قصيدة ..من زهران شهيد دنشواي إلي سالي شهيدة ثورة 25 الذي دفع الأبناء حياتهم ثمنا لها لن أحرق قصائد الديوان وعليك عزيزي القارئ أن تقرأها بنفسك أدار المناقشة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا والأديب فرج مجاهد وحضرها لفيف من الأدباء والشعراء ابراهيم رضوان , محمد محمود عبد العال ,علي حليمة , صفي الدين ريحان ,, شوقي وافي , ماهر عبد الواحد , مصباح المهدي , سمية عودة , السعيد نجم , ...ود. ماهر البقلاوي , محمد عبد المنعم , سمير أمان , اللواء حاتم عبد اللطيف ,أحمد الحديدي , .
الأخضر يبدأ بالأنامل وإطلالة علي قبر الجندي المعلوم..كتبت فاطمة الزهراء فلا
مرسلة بواسطة
الشاعرة
السبت، 12 مايو 2012
0 التعليقات