يغنى عبد الحليم مرة فى حب مصر قائلا : صورة ...صورة...صورة...كلنا كده عايزين صورة , ويغنى مرة للحبيبة : أنا بكرة مواعاد صورة ..للصبح أسهر قدامها ....قلبي . يكلمنى عليكى .. وأنا أكلم عنك صورتك ,ويغنى محرم فؤاد : الحلوة حلوة وسنيورة زى الصورة مرسومة تمام .. نحن إذا لانحمل صورة أى صورة الا للحبيب والحبيب اللى لسه بعيد ، مسافر ،حب جديد يعنى الحب فى أوله ... الحبيب لابد أن يحمل صورة لكى يتذكر شكل حبيبه ... لكن مع الأيام يحصل المراد ويتم الزواج ، وتعلق صورة الزفاف كبيرة فى غرفة النوم فوق السرير ، يعنى الواحد قايم نايم شايف الصورة إلى أن يأتى الوقت الذى يتعمد فيه الزوج كسر الصورة لكى يقلبها ع ضهرها مدعيا إن مفيش مسامير لكى يعلقها مرة أخرى ، وإن كان عقله طار من شباب الأيام دى وجعل الزوج صورة الزفاف خلفية للكمبيوتر سرعان مايغيرها متعللا بأنه وضع بدلا منها صورة المولود ، وكفى الله المؤمنين شر القتال, هذا الكلام ماهو إلا مقدمة للحديث عن صور المرشحين , وكل مكان في مصر وعليه صورة ..ياسيدي عرفناهم وحفظناهم صم , يبقي إيه لازمة وآفية الصور دي , هل هي ببلاش ولا الورق رخص , ولا إيه ؟ , وكل مرشح ماشاء الله مال وهيبة وشعار جبار , واحدبالليل , وواحد بالنهار , والشعب م الأسعار ملهلب نار ..هوه فيه إيه ..حاجة تضحك الراجل يروح السوق ومعاه خمسين جنيه فيذهب لمحل الفراخ , فيجد أقل فرخة بخمية وتلاتين جنيه يبص لفوق يكلم ربنا , فيجد صورة كبيرة علي محل الفراخ , فيزعق بأعلي صوته : الله ينتقم من اللي كان السبب , معتقدا أن فلوس البلد مصروفة علي الصور , فيذهب ليشتري طماطم فيجدها بخمسة جنيه , فيدعي علي اللي كان السبب , وصورة المرشح بيبتسم في إعجاب شديد , وأنا لا أدري علي أي شئ يضحك علي الخيبة ولا علي الويبة ’ولا يمكن حاسس إنه هايكون الزعيم اللي ها يرخص الطعام , وهايبقي بطل الحرب والسلام ويعيش الشعب في هنا وانسجام , أعود للصور ..وأنا سوف أعرضها من خلال اسلايد شو وهي عملية استعراض ىللصور ..صورة صورة. -صورة لطفل شوارع يجلس بجوار مقلب زبالة بياكل منه صورة لسيدة تسكن العشوائيات والباب مفتوح وجوزها بيستحمي عريان صورة لامرأة تسير في السوق تجمع الواقع من عربيات الخضار طمطماية , خياراية , قرن فلفل صورة لموظف بيقبض 500 جنيه ولا زال يفتح الدرج لتلقي الرشوة اللي زادت بعد الثورة صورة للاعتصامات والاحتجاجات والمكاتب فاضية والناس مش لا قية الموظفين صورة للميكروباص والبشر فيه محشورين وأغنية حشاشين من يومنا والله ودماغنا مهيسة , فيضحك الركاب ,والتباع والسواق بينادي علي عسري المرور..ياكابتن ..يا كابتن ..تعالي مش بيقولوا الشرطة في خدمة الشعب ..روح هات لي علبة سجاير صورة حازم ابو اسماعيل واحد من المرشحين الجامدين إللي كانوا معلقيين من الصور ملايين ..ولسه عنده أمل في الرياسة بالزور وبالعافية ...بلا قافية يا مرشحين .... .. ....صورة مش لقياه صورة زعيم ولا هوه فلول ولا هوه مخلول ولا هوه اخوان ولا كلامنجي ...جامد كعود الزان بيحب مصر جدا ..قاسي ساعة الجد وعشان عيون الشعب.قلبه كله حنان ا
0 التعليقات