إن الشباب المصري يعاني الكثير في ظل الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي تعيشها مصر منذ عهد مبارك منذ مطلع الثمانينات ,إننا نحن الشباب فتيات وفتيانا نعاني منذ أن نبدأ نحس بذواتنا وحاجتنا لتحقيقها,
تبدأالمعاناة مباشرة بعد ولوج مرحلة البلوغ وإحساس الفتاة أو الفتي المتزايد لضرورة الإستجابة لمطالب الروح ولمطالب الجسد ولمطالب العقل ولمطالب الذات وذلك كله تحت الضغط المتواصل للثورةالبيولوجيةالطبيعية التي تمر بها الفتاة أو الفتي بعد مرحلة البلوغ والتي قد تتواصل حتي بداية الأربعينات من العمر وذلك بسبب الفراغ الكبير العملي والنفسي في حياة أغلبية الشباب فتيات وفتيانا, فمن الطبيعي عندما يصل الفتي لمرحلة البلوغ أن يبدأ الإحساس بذاته وحاجته النفسية للإستقلال عن الأب او الاسرة بشكل عام ماديا ومعنويا وأن يعمل أن لايدخل منتصف العشرينات من عمره الا وقد واستقلت شخصيته بشكل كامل عن الاسرة ويكون قد انتقل فعلا من مرحلة الطفولة والمراهقة الي مرحلة الرجولة والفتوة ويكون قادراعلي أن يسلك الطريق في الحياة اللذي يحلو له والاهم من كل ذلك ان يكون قادرا وقتها علي قيادة بيت جديد يواصل به الاجيال ولكن الذي يحصل ان الفتي يجد نفسه مكبلا بشكل كامل بالتبعية التي لايمكن الفكاك منها لأسرته وذلك بسبب الإنعدام التام لفرص العمل أمام الشباب في السوق فتتحطم آمال أغلبية الشباب علي صخرة الواقع التعيس ويفرض عليهم ان يظلو يعانون حتي ربما مرحلة الاربعينات من العمر بل ربمامدي الحياة فتحدث الكثير من الامراض النفسية او العقد النفسية بسبب عجز الشباب عن الإستقلال الإقتصادي النفسي بل ربماالعجز عن مواصلة الحياة في ظل انسداد الفرص أمام عمل يمكن من العيش يمكن من الزواج يمكن من إعالة عائلة يمكن من طلب العلم يمكن من ممارسة الهوايات يمكن من التزام الحلال بسهولة وتجنب الحرام بدون عنت وبإختصار يمكن من المعيشة الكريمة ونفس الشيئ بالنسبة للفتاة ومن مايزيد من معاناة الفتاة هو العنوسة وانها تبلغ الاربعين من العمربدون شريك حياة ممايسبب لها الكثير من المعاناة النفسية والإجتماعية في وسط يظلم المرأة كثيرا, تلك بعض الظواهر للأزمة الإجتماعية والإقتصادية التي يعاني منها مجتمعنا حاليا وبالخصوص الشباب منه وذلك كله واضح ومعروف ولايمكن لأحد إنكاره وهو بسبب غياب إرادة من الدولة تشعر فيها بمسؤوليتها الخطيرة عن المجتمع في كافة المجالات وخصوصا الإجتماعية والإقتصادية منها مما يجعل من الواجب ان تتضافر جهود الاسر والمجتمع مع الدولة من أجل مساعدة الشباب علي تخطي مرحلة المراهقة وبناء النفس بسلام ونجاح من أجل ان يتمكن الشباب فتيانا وفتيات من إشباع المطالب الجنسية والعاطفية عن طريق الحلال من أجل ان يكون الشباب مثل باقي أقرانهم في أنحاء العالم اللذين لاتنتهي مرحلةالعشرينات من عمرهم الا وقد اكملواعملية بناء النفس معنويا وماديا, في هذا العالم المتقدم لايبلغ الشاب او الشابة الثلاثين من العمر الا وقد اكمل دراسته واختار شريكة حياته واصبح له عملا ثابتافي الحياة واصبح له مسكنا وكل ضروريات الحياة الكريمة ونفس الشيئ للفتاة وذلك لأن مرحلة الثلاثينات والاربعينات والخمسينات والستينات هي مرحلة لتحقيق الهوايات وللعمل للمجتمع اكثر من العمل للنفس وبعد الستينات تبدأ مرحلة التقاعد والشيخوخة التي يرد فيها المجتمع الجميل للفرد بعد ان خدمه ثلاثة عقود من عمره اما عندنا فالرجل يتجاوز عتبة الأربعين وهو مازال عالة علي غيره وأخيرا تفاقمت الأوضاع الإقتصادية بحيث لم يعد هناك من يعيل من ماسبب هجرة الكثير من الشباب بل حتي من الشابات عن الوطن وتركوا الأهل والأحباب والديار مرغمين بسبب العوامل المذكورة أعلاه هذا بالنسبة لسعيدي الحظ أماغيرهم فهو يعيش بطريقة يرثي لها في وطنه إنتظارا ليوم الخلاص اللذي هو يوم الهجرة.
تبدأالمعاناة مباشرة بعد ولوج مرحلة البلوغ وإحساس الفتاة أو الفتي المتزايد لضرورة الإستجابة لمطالب الروح ولمطالب الجسد ولمطالب العقل ولمطالب الذات وذلك كله تحت الضغط المتواصل للثورةالبيولوجيةالطبيعية التي تمر بها الفتاة أو الفتي بعد مرحلة البلوغ والتي قد تتواصل حتي بداية الأربعينات من العمر وذلك بسبب الفراغ الكبير العملي والنفسي في حياة أغلبية الشباب فتيات وفتيانا, فمن الطبيعي عندما يصل الفتي لمرحلة البلوغ أن يبدأ الإحساس بذاته وحاجته النفسية للإستقلال عن الأب او الاسرة بشكل عام ماديا ومعنويا وأن يعمل أن لايدخل منتصف العشرينات من عمره الا وقد واستقلت شخصيته بشكل كامل عن الاسرة ويكون قد انتقل فعلا من مرحلة الطفولة والمراهقة الي مرحلة الرجولة والفتوة ويكون قادراعلي أن يسلك الطريق في الحياة اللذي يحلو له والاهم من كل ذلك ان يكون قادرا وقتها علي قيادة بيت جديد يواصل به الاجيال ولكن الذي يحصل ان الفتي يجد نفسه مكبلا بشكل كامل بالتبعية التي لايمكن الفكاك منها لأسرته وذلك بسبب الإنعدام التام لفرص العمل أمام الشباب في السوق فتتحطم آمال أغلبية الشباب علي صخرة الواقع التعيس ويفرض عليهم ان يظلو يعانون حتي ربما مرحلة الاربعينات من العمر بل ربمامدي الحياة فتحدث الكثير من الامراض النفسية او العقد النفسية بسبب عجز الشباب عن الإستقلال الإقتصادي النفسي بل ربماالعجز عن مواصلة الحياة في ظل انسداد الفرص أمام عمل يمكن من العيش يمكن من الزواج يمكن من إعالة عائلة يمكن من طلب العلم يمكن من ممارسة الهوايات يمكن من التزام الحلال بسهولة وتجنب الحرام بدون عنت وبإختصار يمكن من المعيشة الكريمة ونفس الشيئ بالنسبة للفتاة ومن مايزيد من معاناة الفتاة هو العنوسة وانها تبلغ الاربعين من العمربدون شريك حياة ممايسبب لها الكثير من المعاناة النفسية والإجتماعية في وسط يظلم المرأة كثيرا, تلك بعض الظواهر للأزمة الإجتماعية والإقتصادية التي يعاني منها مجتمعنا حاليا وبالخصوص الشباب منه وذلك كله واضح ومعروف ولايمكن لأحد إنكاره وهو بسبب غياب إرادة من الدولة تشعر فيها بمسؤوليتها الخطيرة عن المجتمع في كافة المجالات وخصوصا الإجتماعية والإقتصادية منها مما يجعل من الواجب ان تتضافر جهود الاسر والمجتمع مع الدولة من أجل مساعدة الشباب علي تخطي مرحلة المراهقة وبناء النفس بسلام ونجاح من أجل ان يتمكن الشباب فتيانا وفتيات من إشباع المطالب الجنسية والعاطفية عن طريق الحلال من أجل ان يكون الشباب مثل باقي أقرانهم في أنحاء العالم اللذين لاتنتهي مرحلةالعشرينات من عمرهم الا وقد اكملواعملية بناء النفس معنويا وماديا, في هذا العالم المتقدم لايبلغ الشاب او الشابة الثلاثين من العمر الا وقد اكمل دراسته واختار شريكة حياته واصبح له عملا ثابتافي الحياة واصبح له مسكنا وكل ضروريات الحياة الكريمة ونفس الشيئ للفتاة وذلك لأن مرحلة الثلاثينات والاربعينات والخمسينات والستينات هي مرحلة لتحقيق الهوايات وللعمل للمجتمع اكثر من العمل للنفس وبعد الستينات تبدأ مرحلة التقاعد والشيخوخة التي يرد فيها المجتمع الجميل للفرد بعد ان خدمه ثلاثة عقود من عمره اما عندنا فالرجل يتجاوز عتبة الأربعين وهو مازال عالة علي غيره وأخيرا تفاقمت الأوضاع الإقتصادية بحيث لم يعد هناك من يعيل من ماسبب هجرة الكثير من الشباب بل حتي من الشابات عن الوطن وتركوا الأهل والأحباب والديار مرغمين بسبب العوامل المذكورة أعلاه هذا بالنسبة لسعيدي الحظ أماغيرهم فهو يعيش بطريقة يرثي لها في وطنه إنتظارا ليوم الخلاص اللذي هو يوم الهجرة.
0 التعليقات