صمت وخوف من المجهول
وصهيل خيل صوته ينهب في قلب الدجي
فنفتح خزائن الذكري
بيني وبينك ألف ميل أو يزيد
ودمعات أصبحن نهرا بل تفيض
ضاع الصراخ في مسافات الدجي
طقوس إعدامي بدأت منذ الرحيل
سيف وخنجر ومقصلة
وزيت من مصباحي ينفذ
كنت في انتظار البعث
إن تطأ قدماك أرضي
فأحيا وأفتح نافذتي ولا أخاف الريح
إن بأحلامي تطيح
أو أصبح جارية بلا ثياب ترقص
صوتها للروح يغزو
واوركستراالأمراء يعزف
تختبئ في جدار اليأس حين
بعدما عن مجلسها غبت
فأصبح صوتها نشازا
تنشب أظافرها الملونة في قطار الراحلين
تأكلها وحوش الغابة
تنصب خيمتها في مهب الخوف
سفرها بلا دليل وليلها عويل
والعشيرة نبذتها وفي ليلة أجهضتها
فرقصت تحت ضوء النيون
والترتر اللامع يبهر العيون
ترتطم بالأجساد الصدئة
لتكون محطة للذكريات
تفتح في الليل جروحا ونبيذا
وتنتقي ثوبها المكشوف
لعله يضيف دولارا علي حقها المعلوم
تنتظر الغروب كل النهار
فلكل نهار غروب
ولكل غانية ذنوب
0 التعليقات