من حق كل مبدع في مصر أن يسلط عليه الضوء , وأن توزع دواوينه الذي يقدمها هبة دائما , وأن تدر عليه ربحا يجعله يعيش في رفاهية معقولة , وأن يحظي ولو بقليل من النجومية , من الآن في مشروع يسري عز الدين لن يهمش مبدع بعد اليوم , ولن يجامل المبدع لأنه ميسور الحال يدفع للنقاد وللقنوات التليفزيونية, من هذا المنطلق حمل الناشط والكاتب يسري عز الدين كاميراته وأدواته ودق أبواب المبدعين ليصورهم في أفلام تسجيلية تحمل شعار لا تهميش لمبدعي الأقاليم بعد اليوم , وبعد ثورة يناير ستكون للأدباء خريطة إعلامية , وكتبا وإبداعا , ولن يكون هناك إنكسارا وتعتيما أو حظيرة يزجون فيها بالإكراه , لبيت دعوته شاكرة لأتعرف علي مشروعه الكبير في المكتبة العصرية التي تقوم بدور مشهود في الحركة الثقافية بالمنصورة , وهناك التقيت بأكثر من عشرين مبدعا من جميع أنحاء مصر ليتعرفوا عن قرب علي المشروع ويتحمسون له , التقيت سمير الفيل وفكري داوود , وتقي المرسي من دمياط وعلي عبد العزيز ورشا الفوال ومحمود اسماعيل وهبة عبد الوهاب , جاء الجميع ليتعرف من خلال أفلام تسجيلية لأدباء لأول مرة نشاهدهم ونصفق لهم من خلال شاشة العرض , وتواصلنا معهم عبر شاشات الاسكاي بي , وهذا يدل علي أن يسري عز الدين رجل جاد وملتزم بتنفيذ المشروع الواعد , الفكرة رائعة إن اكتملت, وكما وعد صاحبها بأن المشروع يطمح لإطلاق قناة فضائية تحمل اسم المشروع ( مبدعون من مدن مصرية ), المشروع هدفه نبيل والمبدعو ن ي توقون للشهرة التي حلموا بها فقط في الخيال , حلمنا بقناة للمثقفين في عصر الفساد فلم تقدم لنا شيئا , وظللنا قابعين في الظل سنوات وسنوات أما القنوات الأخري فلا ينفع فيها أمثالنا والمطلوب راقصون ومطربات وفتيات ليل يدفعون ماتيسر من الجمال لأنهن أنصاف مبدعات , وأيضا دجالون ودجالات ومفسرون للأحلام ومفسرات , ولا عزاء للمبدعين والمبدعات , وعجبي علي السقا لما مات
0 التعليقات