للواقع : خيري منصور
أعلن السيد منصور حسن في بيان رسمي انسحابه من خوض سباق انتخابات الرئاسة وقال إنه لم يسع لوظيفة أو منصب طوال حياته وكل ما تولاه من مناصب كان بالاختيار بل إنه تخلي عن بعض المناصب الكبري برغم قيمتها.
وأضاف لقد لاحظت بعد أن أبديت استعدادي للترشح لرئاسة الجمهورية أن بعض القوي انقسمت من داخلها علي تأييدي ، وقامت قوي سياسية أخري بالاعتذار عن تأييدي لوجود انقسامات ومشاكل بداخلها.
وجاء نص البيان كما يلي : «قررت ألا أستمر في السعي على هذا الطريق الذي ما نويته طلباً للمنصب في حد ذاته، ولكن سعياً لخدمة عامة، تبين لي بعد إعادة تقييم الظروف العامة، عدم إمكانية تحقيقها بالصورة السليمة التي كنت أتمناها وأرضاها».
وفسر حسن قراره بأن «القوى السياسية التي تكرمت بالإعلان عن تزكيتها لي قد انقسمت من داخلها، كما ابلغتنى بعض القوى الأخرى إنها لن تتمكن من إعلان تزكيتها نظراً لظروف خلافات داخلية خاصة بها».
وتابع البيان« وبما إنني دائماً كنت أسعى إلى التوفيق بين الآراء، وتوحيد الصفوف، لإيماني بأن التوافق العام والتضامن هو أهم الأسس، لتحقيق الاستقرار والتقدم، وعلى ذلك فلا أقبل أبداً أن أكون سبباً في فرقة و انقسام، ولقد عرضت عليّ بعض قيادات الأحزاب أن يلموا الشمل ويعالجوا الانقسامات حتى على حساب مصلحتي».
وأضاف البيان«يساعدني على قراري هذا وجود العديد من المرشحين الأفاضل والمحترمين الذين أدعو لهم بالتوفيق واثقاً أنه مهما كانت النتائج فإن الوطن سيذكر لهم دورهم بكل تقدير بوطنيتهم النبيلة
0 التعليقات