إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
اعلم أيها الشاب أن النفس عرضة للإصابة بأنواع العلل والأمراض النفسية التي تخرجها عما ينبغي إلى ما لا ينبغي من الأخلاق والسلوك، وينتج هذا عدم تكيف الشاب مع نفسه، فيكون قلقاً متشائماً منقبض النفس، ويفقد تكيفه مع بيئته الاجتماعية، فيكون منطوياً أو عصبياً أ منحرفاً أو مستهتراً غير مبال بالقيم الاجتماعية والأخلاقية والعادات الاجتماعية.
والنفس قبل أن تُصاب بهذه العلل والأمراض أو بواحدةٍ منها تكون صحيحة سليمة متكيفة مع الأوضاع، وعلى العاقل أن يحافظ على سلامتها؛ إذ أن الوقاية خيرٌ من العلاج، وهنا يكمن دور الموجه والمرشد والناصح الأمين الذي يأخذ بأيدي الشباب إلى بر الآمان، إلا أنه ينبغي على الموجه أو المرشد أو المربي أن يلتزم ببعض الصفات منها:
1- الحكمة في علاج المشكلة، والصبر في التعامل معها ليكون توجيهه مثمراً وناجحاً.
2- الموعظة الحسنة، فإن القلوب لها مفاتيح ومغاليق، وأرجى مفاتيحها الموعظة الحسنة، فيشعر المستمع بلذة الأمن والراحة والاستقرار بالرجوع إلى الله واللجوء إليه.
3- الجدال بالتي هي أحسن وبلا تحامل على الشباب، ودون اتهام، فيناقش المشكلة بكل موضوعية لكي يصل إلى الحل الأنجع.
4- البدء بالأهم ثم المهم، وفي هذا التدرج حكمة لإخراج الأمراض والعلل من نفوس الشباب، وإدخال العلاج النافع.
إذا نحن تتبعنا هذه الخطوات أخي ميلود نستطيع أن نحتوي المشاكل التي يعاني منها الشباب، ونأخذ بأيديهم إلى النجاة بإذن الله تعالى .
أما عن المشكلات التي يعاني منها الشباب، فهذه توجيهات ونصائح لعلها أن تجد القلب الواعي والأذن الصاغية:
1- يجب على الوالدين الاهتمام بأبنائهم، ومتابعتهم في البيت والمدرسة والشارع، ومناقشتهم لمعرفة ما يدور في أذهانهم.
2- حث الشباب على التمسك بالمنهج الإسلامي والالتزام بشعائر الإسلام وأداء الصلوات في أوقاتها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3- اختيار الصحبة الصالحة.
4- تربية الشباب على التربية الإيمانية الصحيحة، حتى تطمئن قلوبهم ويشعروا بالسعادة.
5- أن يكون يقظاً واعياً صحيح النية عند الإقدام على أي عمل.
6- الاستفادة من أوقات الفراغ وخاصة في الإجازات واستثمارها فيما يعود بالنفع عليه وعلى أمته.
اعلم أيها الشاب أن النفس عرضة للإصابة بأنواع العلل والأمراض النفسية التي تخرجها عما ينبغي إلى ما لا ينبغي من الأخلاق والسلوك، وينتج هذا عدم تكيف الشاب مع نفسه، فيكون قلقاً متشائماً منقبض النفس، ويفقد تكيفه مع بيئته الاجتماعية، فيكون منطوياً أو عصبياً أ منحرفاً أو مستهتراً غير مبال بالقيم الاجتماعية والأخلاقية والعادات الاجتماعية.
والنفس قبل أن تُصاب بهذه العلل والأمراض أو بواحدةٍ منها تكون صحيحة سليمة متكيفة مع الأوضاع، وعلى العاقل أن يحافظ على سلامتها؛ إذ أن الوقاية خيرٌ من العلاج، وهنا يكمن دور الموجه والمرشد والناصح الأمين الذي يأخذ بأيدي الشباب إلى بر الآمان، إلا أنه ينبغي على الموجه أو المرشد أو المربي أن يلتزم ببعض الصفات منها:
1- الحكمة في علاج المشكلة، والصبر في التعامل معها ليكون توجيهه مثمراً وناجحاً.
2- الموعظة الحسنة، فإن القلوب لها مفاتيح ومغاليق، وأرجى مفاتيحها الموعظة الحسنة، فيشعر المستمع بلذة الأمن والراحة والاستقرار بالرجوع إلى الله واللجوء إليه.
3- الجدال بالتي هي أحسن وبلا تحامل على الشباب، ودون اتهام، فيناقش المشكلة بكل موضوعية لكي يصل إلى الحل الأنجع.
4- البدء بالأهم ثم المهم، وفي هذا التدرج حكمة لإخراج الأمراض والعلل من نفوس الشباب، وإدخال العلاج النافع.
إذا نحن تتبعنا هذه الخطوات أخي ميلود نستطيع أن نحتوي المشاكل التي يعاني منها الشباب، ونأخذ بأيديهم إلى النجاة بإذن الله تعالى .
أما عن المشكلات التي يعاني منها الشباب، فهذه توجيهات ونصائح لعلها أن تجد القلب الواعي والأذن الصاغية:
1- يجب على الوالدين الاهتمام بأبنائهم، ومتابعتهم في البيت والمدرسة والشارع، ومناقشتهم لمعرفة ما يدور في أذهانهم.
2- حث الشباب على التمسك بالمنهج الإسلامي والالتزام بشعائر الإسلام وأداء الصلوات في أوقاتها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
3- اختيار الصحبة الصالحة.
4- تربية الشباب على التربية الإيمانية الصحيحة، حتى تطمئن قلوبهم ويشعروا بالسعادة.
5- أن يكون يقظاً واعياً صحيح النية عند الإقدام على أي عمل.
6- الاستفادة من أوقات الفراغ وخاصة في الإجازات واستثمارها فيما يعود بالنفع عليه وعلى أمته.
0 التعليقات